رواية شيقة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

واعتبري اني مستقيل.....دلوقتي بس انا فهمت ليه كنتي بتتهربي من الحرس......عشان تقضيها مع شويه الصيع دول براحتك صح.....وبعدين تعالي هنا.....هوه عشان اخوكي سافر هتباتي بره البيت....وبعدين فين دراستك....هوه انتي مش بتدرسي ولا حاجه.....انا مش فاهمك يا ملك.....لو سمحتي تعالي ارجعك بيتك...وبعدها انتي حره....بس انا مش هينفع اسيبك هنا لوحدك من غير حراسه....يا اما تروحي معايا.....يا أما تتصلي بحد من الحرس يجي يتولي مسؤليتك لاني جبت اخري فاهمة 
نظر لها بنفاذ صبر ....وزفر بضيق
وابتعد عنها
ملك كأنها صفعت منه بسبب كلامه....لم تفهم لما قال لها هذا الكلام القاسې بالنسبه لها
نهضت بعصبيه وتقدمته....ونظرت له پغضب. ..وسارت أمامه
نادي عليها احد الشباب...وقفت ونظرت له لترد عليه....لكن حازم دفعها للامام....نظرت له پغضب
لكنه ظل يدفعها حتي خرجت من المكان .....سارت الي سيارتها...وركبت واغلقت الباب خلفها پعنف
حازم نظر لها بسخط....وركب السياره......وانطلق بها ف طريق العوده
كل بضع دقائق كان يسترق النظر اليها
لكنها كانت تنظر للاتجاه الاخر......ولم تتفوه بكلمه واحده
وصلوا للقصر.....فتحت ملك الباب ونزلت پعنف ولم تنظر اليه ايضا
نظر لها حازم وهيه تدخل القصر.....قال لنفسه
شكلك زودتها يا حازم....انا مش عايز الخطه تبوظ....لازم ادخل اكلمها....بس لو اتنططت عليا ممكن اضړبها ف لحظه ڠضب....طب اعمل خلاص انا هشوف هقضي الليله دي فين وبكره يحلها الف حلال
نزل من السياره...وهوه يزفر بضيق ........اتجه ناحيه بعض الحرس....واقترب من احدهم وقال
سلاموا عليعليكم يا رجاله...بقولكم انتم بتقعدوا فين...ولا بتناموا فين
رد احدهم...وقال
انت حازم صح
اؤم له حازم...ف اكمل الشاب
عاشت الاسامي....انا فياض.....احنا يا سيدي بننام هناك شايف البرج ده
اشار فياض الي احد ابراج القصر..وهوه برج ف الجهه الخلفيه للقصر...اكمل الشاب وهوه يقود حازم الي مكان اخر
وهنا يا عم باب المطبخ اللي بندخل منه....لما تحب تاكل...او تشرب شاي او اي حاجه....بندخل لصباح وهيه بتعمل لنا اللي احنا عاوزينه....بس هيه النهارده اجازه....هتدخل دلوقتي وتنادي ع سمر.....وهيه هتحضر لك الاكل انت وانسه ملك...وهنااااك بقي يا عم
اشار فياض ع مكان بعيد......ف اخر الحديقه تقريبا. بالقرب من الصحرا.....
واكمل كلامه
هناك كده بنقعد انا والرجاله لما الجماعه يكونوا ف البيت ومش خارجيين.....بنقعد بقي طول الليل ونسمع ديابه الصحرا وهما بيعوا
برق حازم بشده وقال بدهشه
ايه...بتعملوا ايه...يعني هنا ف ديابه وكده
ضحك فياض بشده....وربت ع كتف حازم وقال بضحك
ماتخافش اوي كده يا عم حازم.....احنا بنولع ڼار دا غير ان معانا سلاح .....ممكن تخاف ف الاول....بس بعد كده هتبقي القعده هناك ادمان ....صظقني وبكره تقول فياض قال....يلا انت دلوقتي ادخل المطبخ اتعشي...ولو عايز تنام انت عرفت المكان بقي....اي خدمه تاني يا صاحبي...
ابتسم حازم بصدق وقال له
تسلم يا فياض...انا ارتحت لك واللهي ...انا هاكل وادخل انام....اصلي لسه ما اتعودتش ع السهر....يلا تصبح ع خير
رد فياض بوجه البشوش وقال
وانت من اهله....اشوفك بكره
عاد فياض لمكانه....وتوجه حازم لباب المطبخ الخلفي.....حازم لاول مره منذ خروجه من السچن يشعر بهذه الراحه والطمئنينه
فتح باب المطبخ.....وحاول يتذكر اسم الفتاه التي قال عليها فياض.....لكنه تذكره فوالتي قال عليها فياض.....لكنه تذكره فورا....سمر
حازم سرح بخياله لبرهه....وهوه يتذكر اخواته البنات......سمر الفتاه الحالمه....ضحك حازم بمراره...وقال
اااه يا سمر...لو انتي جيتي وشوفتي القصر ده.....مش هتبطلي تحلمي فيه....
تذكر كم كانت سمر حالمه...ذو خيال خصب واسع
وفرح الاخت الكبري....الفاته الجبانه الواقعيه...التي تخشي تقريبا كل شئ
وفريده....اصغرهم..واشرسهم...كانت دوما تتمني ان تصبح بطله ف رياضه قوه
حازم لم ينتبه لدخول ملك المطبخ.......كان شاردا يتذكر اخواته
واايامهم.....الجميله الهادئه وسط ابيهم
ابيهم الذي عوضهم غياب الام بعد ۏفاتها......دب الحزن قلب حازم....وخرجت منه ااااه مريره وهوه واقف مكانه
سمعت ملك هذه الااااه...اقتربت منه....وقالت
حازم انت كويس....مالك
جفل حازم عند رؤيتها.....لكنه نظر لها بكره شديد....وقال
افتكرت اخواتي البنات......وافتكرت عمي الحقېر اللي حرمني منهم....ودمر عيلتي....واديني اهوه شغال حارس عند واحده نمروده بعد ما اتحيلت عليا اني اشتغل معاها.....عايزه تتحكم فيا.....خلتيني اندم اني وافقت اشتغلت عندك
ملك شعرت بأنقباض ف قلبها.....وخاڤت ان يصدق حازم ف تهديده ويتركها....قالت مسرعه
خلاص يا حازم....الحق عليا انا كان لازم افهمك ان دي طريقتي ف الحياه.....كل واحد فيا ليه الطريق اللي مريحه.....سيبني براحتي يا حازم لو سمحت......انا عارفه انك خاېف عليا...بس صدقني انا عايزه ابعد عن الطريق ده....بس واحده واحده مش كده يعني....يعني انت عجبك اللي عملته معايا ده قصاد صحابي
حازم استغل هذه الفرصه كي يظل معاها وينفذ خططته...وايضا لا يضع نفسه ف موقف محرج....قال
خلاص يا ملك....انتي حره....انا كنت خاېف عليكي بس مش اكتر....لكن دي حياتك انتي...وانتي حره فيها....وانتي...وانتي حره فيها....وانا كل واجبي ناحيتك اني احميكي مش انصحك.....عاما خلاص بس انا جعان ....فين سمر دي.....الحرس بره قالولي ان صباح ف اجازه....ف فين انسه سمر تحضر لنا الاكل
ملك شعرت بارتياح لان موضوع طريقه حياتها انتهي وحازم ترك لها الحريه ولن يتدخل ف حياتها مجددا
قالت بتنهد
اااه مانا عرفت.....واحد من الحرس قالي برضو....وانا ناديت ع سمر ما ردتيتش....طلعت لها اوضتها لقتها نايمه.....خلاص مضطريين ناكل اي حاجه ف التلاجه....انا كمان ھموت من الجوع
حازم نظر لها وتعمد استفزازها
هوه انتي ما بتعرفيش تطبخي كمان.....حتي الاكل ما بتعرفيش تعمليه لنفسك
نظرت له بغيظ ولم ترد......ضحك حازم بتلقائيه ع نظرتها الغبيه....قال بضحك
خلاص يا انسه......انا هأكلك النهارده من ايدي....بس عدي الجمايل
نظرت له بتعجب.....وبدأت تراقبه مستمتعه
توجه حازم للثلاجه......واخرج منها ما وجده يصلح لوجبه سريعه
وبدأ ف اعداد الطعام بمهاره فائقه......كانت ملك تراقبه وتضحك احيانا عندما تراه يعمل بمهاره كأي امرأه
لكنه فهم قصد ضحكها......قال لها پغضب مصطنع
ايه يا ابله.....هوه انا هفضل شغال وحضرتك قاعده تتفرجي عليا...قومي تعالي هنا ....اعملي معايا......اعملي بلقمتك حتي
اڼفجرت ملك ف الضحك....وضحك هوه ايضا...وذهبت اليه...وبدأ يوكل اليها الاعمال التي يريدها
كانت تفعل ما يقوله....وهيه سعيده جدا
سيف شعر اخيرا بالألم. ...والجوع...والتعب من وقفته تلك التي تعدت عشر ساعات
وأيضا الچرح الذي اصابه ف ظهره كان يؤلمه منذ فتره طويله..لكنه أبي ان يتألم أمامها. ...
لكن حتي الكبرياء له حدود......كانت الفتاه تجلس أمامه وتعمدت ان تأكل امامه......احضرت طعام شهي ذو رائحه ذكيه....جعلت معدته تتلوي من الجوع
لكن كرامته وكبرياءه منعوه بقوه ان يطلب منها ان تقدم له الأكل او ان تحل وثاقه
لكنه قال لها
انتي ياااا....انتي اسمك إيه 
نظرت له...وعادت بنظرها للطعام امامها...وقالت بلامبلاه
فريده
نظر لها بكره شديد. ...وقال وهوه يجز ع اسنانه من الغيظ والڠضب
طب انا عايز ادخل الحمام....ولا دي كمان هعملها وانا واقف كده....خلصيني
ضحكت فريده بسخريه...وقالت
لأ ناصح يلا
تعجب وقال بدهشه
يلاااا...انتي بتقوليلي يلا...انتي شكلك عبيطه ولا مريضه نفسيا 
اقتربت منه فريده .....ومسكت شعره بقوه كالمره السابقه....لكنه هز رأسه پعنف لتبتعد عنه
لكنها تشبثت به اكثر...وقالت
حاضر....عنيا يلاااا.....وهوريك انا جدعه ازاي......بس مش دلوقتي...الحمام عندك هناك. ....لكن هحذرك لأول ولاخر مره
انا هخف عنك الحديد.....لكن لو فكرت تقل عقلك....مش هتلاقي غير دا ف قلبك
اشهرت مسډس ذات طلقات ناريه حيه....بمعني انه سلاح حقيقي خطېر....طلقه واحده منه
قد تصرع اقوي رجل. ....لكن سيف لم يهاب...او يهتز...قال لها بأحتقار
خلصي....فكيني وانا مش هتنيل اهرب.....فكي بقي
نظرت له ببرود.....وفتحت القفل المثبت للسلسه الحديديه...وتمسكت بالسلسله....وفكتها ببطء من الحلقه المعلقه بالسقف
لكن فريده زكيه.....كانت تفك السلسه...وهيه تخرج من الغرفه....خرجت واغلقت الباب خلفها بالقفل
وشدت باقي السلسله من الحلقه المعلقه.....ارتمي جسد سيف ع الأرض. ...ركع ع ركبتيه
ورأسه ف الأرض....كان يريح يده...وقدمه التي تحملته ساعات طويله...اراد ان
-يذهب للباب
ويكسره ع رأس تلك الفتاه.......لكن

تم نسخ الرابط