رواية شيقة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

من خلال كل حلقه طرف من أطراف السلسه....وف نهايه كل طرف
يوجد كلبش حديد.....ربطت احدي يديه وكبلتها ف السلسله...وربطت اليد الاخري كذلك
وشدت السلسله بقوه...واراده....وارتفع جسد سيف واصبح معلق من يديه ف السلسه
خرجت الفتاه...وذهبت لغرفه اخري ....أيضا كانت معده سابقا 
بدلت ملابسها...وارتدت
ملابس رجاليه.....بنطلون وتي شرت بلون ملابس الجيش المصري 
كانت جذابه جدا ف هذه الملابس
لكنها لم ترتديها لتبدو جذابه....بل ارتدتها لتأخذ بثآرها منه.....عادت إليه
وف يدها دلو ماء بارد......ألقته پعنف ع وجهه......سيف فتح عينه وهوه مخضوض....غير مصدق
لم يستوعب بعد حقيقه ما حدث....وما هوه فيه. ...نظر إليها بضع مرتت....ثم نظر ليده المكبله بهذا الشكل
وقال لها پغضب 
انتي مين....ومين اللي سلطك تعملي فيا كده.....خطڤاني ليه عايزه فديه....انتي ما تعرفيش انتي ورطتي نفسك مع مين يا حلوه
نظر لها سيف بتعالي وكبرياء.......اقتربت منه الفتاه....ونظرت له بسخريه....وضحكت بأستهزاء...وقالت
وحياه الحقېر ابوك انا عارفاك كويس.....فديه ايه يابو فديه....طظ فيك وف فلوسك......انا هأخد اكتر من كده بكتييير اوي.......بلاش استعجال يا سيف.....اصل انت هتطول معايا شويه....ميبقاش كله كده مره واحده
نظر لها بسخط وقال
خلصيني قولي عايزه ايه. ...مش خطڤاني عشان الفلوس .....اومال عايزه مني ايه
اقتربت اكثر منه.....وشدت شعره الحرير......هز رأسه پعنف...لكنه لم يفلت منها....قالت له پحقد وكره
انا هأخد منك اغلي حاجه عندك يا سيف......هأخد كرامتك.....كبرياءك اللي فرحان بيه اوي وبتطنطط بيه ع الناس......انا هوريك الذل....هحرمك النوم والراحه....حقي هأخده منك ع اقل من مهلي انا مش مستعجله
سيف نظر لها. ....ورأي مدي الكره التي تحمله بداخلها له....تعجب بشده...هوه لم يعرفها قبل ان تقف هيه ف طريقه
إذا فلماذا كل هذا الكره والحقد له...قال لها بأهتمام 
كل دا جواكي ليا.....ليه هوه انا عملت لك حاجه قبل كده....ولا كنت اعرفك أصلا. .....ايه اللي جواكي ليا......مخليكي سودا اوي كده من ناحيتي
نظرت له الفتاه......و فجأه اڼفجرت ف الضحك.....لكن تحول من ضحك مرح.....لضحك مراره....وقالت له بعد ان صمتت
عملت لي إيه. ....يااااااااه.....دا اللي انت واهلك عملتوه كتير اوي اوي......يااااه يا سيف. ....اللحظة دي انا استنيتها من شهور طويله اوي....بس خلاص....انتهي صبرب أخيرا. ..ووقعت بين ايدي يا كلب السيما انت
سيف احمرت عيناه من الڠضب.....وقال لها وهوه يجز ع اسنانه 
عارفهيا حقيره انتي....انا لم ارجع تاني هعمل فيكي ايه......هندمك ع اليوم الأسود اللي اتولدتي فيه يا زباله
نظرت له الفتاه پغضب وقالت
ترجع.....دا انت بتحلم.....انت هتعفن هنا يا سيف 
لكن سيف ابتسم بسخريه....وقال لها
هه....عشان تعرفي انك انسانه غبيه.....كان لازم تفكري مليون مره قبل ما تعملي كده.....انتي فاكره نفسك خطفتي اي حد....دا انا سيف رسلان يا روح أمك 
اقتربت منه....ودارت حوله..ونظرت له من فوق لتحت بسخريه وقالت بأستهزاء 
هه....لأ عارفه كويس انا خطفت مين......دا انت كلب ولا تسوي.....فاكر نفسك شخصيه مهمه...ولا حد هيعبرك يا سيف.....يا شيخ دا حتي اعلان السړطان بدل ما تتبرع من فلوسك ....عايز مليون ونص ......يبقي نين فينا الزباله يا سيف بيه. ...وبعدين مين اللي هيسأل عنك أصلا. ..ولا هيلاحظ غيابك....ولو بالفرض حد لاحظ.....هيعرفوا مكانك هنا منين
نظر لها وابتسم ابتسامه نصر وقال
اللي انتي ما تعرفيهوش يا غبيه.....ان العماره اللي كنا واقفين قصادها دي ....كلها كاميرات.....و اكيد الحارس اللي قاعد ادام شاشه المراقبه....زمانه بلغ عنك....لأننا كنا قصاد كاميرا.....وكل اللي عملتيه اتصور يا حلوه....وهيعرفوا مكانا منين......من عربيتي وتلفوني يا حلوه....يعني كلها ثواني والحكومه هتقلب المكان دا ع دماغك
نظرت له الفتاه طويلا. ...وبادلها نظرات استهزاء واحتقار وتعالي....كعادته
لكن الفتاه
جلست ع كرسي مهمل واخرجت شيئا من جيوبها......جعلت سيف ينظر لها بدهشه واستغراب وقلق
فتحت سمر الباب........ودلفت للداخل بحذر وهدوء. ......وجدته جالس ع الأرض أمام احدي الحوائط.....وف يده شيء يرسم به ع الحائط
اقتربت منه بهدوء. .....ونظرت لما كان يرسمه.......كانت بضع رسومات مختلفه...متداخله غير مفهومه...لكن سمر رأت ما جعل قلبها يقفز من مكانه
عندما وصل حازم الي الطريق الصحراوي. ..نظر لملك وسألها
ايه يا بنتي......هوه انتوا ساكنين ف الصحرا ولا انتي خطڤاني ولا ايه....
ضحكت ملك بصوت عالي. .....وقالت له
ااااه خطڤاك يا حازم......وهطلب فديه كمان ايهه رأيك 
حازم ضحك هوه أيضا. ...ونظر لها وهيه تضحك.....لكنه تعجب من نفسه...لأنه شعر بقلبه يخفق بشده
ادار وجهه الأتجاه الاخر. .....وقال لنفسه بتآنيب
إيه يا حازم.....هيه حلوه صحبح....بس متنساش نفسك يا حازم....انت مجرد عامل....رد سجون.....واحده زي دي مستحبل تبصلك.....فوق لنفسك وماتسمحش لنفسك انك تنجذب لها......انت هتبقي مجرد حارس عندها.....ولو هيه قالت لك انها ارتاحت لك.....دا مش معناه انها هتحبك.....ولا حتي هتاخدك صاحب بجد....لا يا حازم الناس دي قلابه....ووقت الجد هتفكرك بنفسك....وتوقفك عند حدك.....اوعي تسيب نفسك ټغرق يا حازم.....انت ليك هدف واحد معين....انك تلاقي إخواتك وترجع بيهم ع اسكندرية عند عمتك....فاهم يا حازم 
انتبه حازم عندما لكزته ملك....نظر لها شاردا...فقالت له
ايه رحت فين يا بطل....انت خفت بجد ولا ايه.....ما تخافش مش هعمل فيك حاجه.....احنا وصلناهناك اهوه مدخل القصر بتاعنا
حازم نظر ع الطريق المعبد للقصر....ودخل بالسياره وهوه يشاهد جمال الحديقه المعده ع طول الطريق
فرغ فمه دهشه...عندما وصل للقصر. ...كانت اول مره له يقف وجها لوجه أمام صرح هائل مثل هذا
مدت ملك يدها له.....وقالت
يلا تعالي.....هننزل هنا
لكنه تجاهل يدها.....وفتح باب السياره. ..ونزل منها ظل ينظر إلى فخامه القصر وجماله
اشارت له ملك ان يقترب....ودخلا من البوابه الرئيسية ...وبدأ ينظر ف كل إتجاه حوله....لكن
فجأه تحول هذا الإعجاب الشديد لتعجب....عندما رآي صوره ضخمه للمثل شهير
نظر حازم لصوره سيف...وقال پحده
ايه اللي جاب صوره سيف رسلان هنا...وليه هيه بالحجم ده....دا كأن القصر دا بيته
ملك نظرت له وتعجبت بشده........وقالت له بدهشه 
افندم.....انت بتقول ايه.....يعني انت عايز تفهمني انك تعرفني طول الفتره دي....وما تعرفش اني ملك رسلان اخت سيف رسلان الممثل المشهور
اتسعت عين سيف ع وسعهم.....ونزر لها پصدمة. ....لم يصدق اذنه ولا عينيه
ملك ضحكت ع نظرات الذهول والصدمه ف عينيه قالت له وعيه تشير ع احدي الكراسي.
طب اتفضل اقعد ...وانا هنادي صباح تحضر حاجه نشربها سوا...عقبال ما سيف يرجع
تركته ف ذهوله....وذهبت للداخل
حازم نظر تجاهها....وبدأت الذكريات السيئة المخيفه تعود إليه پعنف وقوة
عاد بذكرياته...الي يوم معين
كان ف طريقه مع ابيه الي فيلا يحيي رسلان عمه....وصلوا لفيلا ضخمه ......رفض البواب ان يدخلهم....قال له ابو حازم
يابني نادي ع يحيي بيه.....قوله ف واحد عايزك بره ضروري....ناديله بس طالما مش عايزنا ندخل 
دخل البواب وهوه ينظر لحازم وابيه بتكبر ع هيئتهم الفقيره....عاد الحارس بعد قليل....ومعه يحيي وابنه الكبير محمود.....
نظر يحيي لمصطفى. .....وقال له
انت اللي طلبت تشوفني....انت مين
تقدم مصطفي من اخيه....وقال وهوه يبتسم
يااااه يا يحيي ياخويا.....الزمن ما غيركش أبدا. ...انت نسيت اخوك الصغير بالسهوله دي
يحيي...كأنه تذكر شئ ما....قال بعجرفه وغرور
وعايز ايه يا مصطفى. .....جاي بعد السنين دي كلها ليه
مصطفى تعجب من اخيه....ومن قسوته...قال له پحده
حتي بعد العمر دا كله انت ما اتغيرتش.....انا جيت لك اطالب بحقي اللي انت سرقته وهربت زمان يا اخويا.....دا حقي..ومش همشي من غير لما اخده منك بالكامل
هنا تدخل محمود وقال بغرور مثل ابيه
حق ايه يابو حق اللي جاي عايزه مننا.....يلا يا رجل يا مچنون انت....انا ماليش عمام....انت جاي تلقح جتتك علينا.....يلا قبل ما ابلغ الحكومه تيجي تاخدك انت والكلب اللي معاك ده
هنا ثار حازم......وقال لمحمود پغضب
احنا مش جايين نشحت منكم ...وبعدين تتكلم
تم نسخ الرابط