رواية شيقة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مع ابويا بأدب بدل ما اعلمهولك يا دلوعه ابوك انت
هنا ظهر سيف...وسمع كلام حازم لاخوه
اقترب محمود من حازم....ولكمه ف وجهه
صړخ مصطفي ف اخيه وقال له
انت ساكت ع اللي ابنك بيعمله يا يحيي....انا جاي اطالبك بحقي تقوموا ټضربونا وتبهدلونا كده
قال سيف هذه المره
ولو ما غورتش ف داهيه انت والحيوان ده.....هنجيب الحكومه تعلمكم الأدب
تكاثر عليه سيف ومحمود.....والبواب والحرس. ...وضړبوه بقوه....مصطفي صړخ فيهم ليبعدوا عن ابنه.....ضړبوه هوه الاخر
ووقف يحيي يشاهد اخيه وابنه وهم يضربون ....بهذه الۏحشيه....ولم يكتفي يحيي بهذا...بل طلب لهم الشرطه
ووجه اتهام لهم بأنهم لصوص هجموا ع بيته لسرقته.....وطبعا امام قوه ونفوذ يحيي....سجن الاب وابنه ظلما
لكن تذكر أيضا كلام ابيه له قبل ۏفاته....
حازم يابني...لازم توعدني انك تنسي حكايه الاڼتقام من عمك وعياله.....اخرج من هنا ودور ع اخواتك البنات.....ولم لحمك يابني....وانسي موضوع الحق والفلوس اللي ليا عند عمك....ربنا كبير با بني...وهوه قادر انه يرجع لي حقي
عاد حازم ع ارض الواقع. .....وهوه ينظر بقرف واشمئزاز وحقد ع كل ما حوله
ولكنه فكر....هل سيتذكره سيف...ام لا
والأهم من هذا.....هل حقا سيعمل عند ملك.....عند ابنه عمه الحقېر
لكنه رفض رفضا قاطعا
شفت الحظ يا سيدي....اهوه انت دبيت المشوار دا ع الفاضي. ......سيف بعت لي رساله بيقولي فيها.....انه سافر لشغل.....ومش هيرجع قبل شهرين او اكتر. ...خلاص مش مشكله....اعتبر نفسك اتعينت يا عم من دلوقتي. ...ايه رأيك بقي
حازم انت كويس.....مالك ف ايه
حازم كان ف لحظه ڠضب سيخبرها الحقيقه.....وېهينها ويضربها أيضا. .ويتركها ويرحل....لكن عقله
اخبره ان لا يتسرع....احتمال ان تكون تلك هيه فرصته الوحيده للاڼتقام من عمه...واولاده جميعا
ابدا مفيش حاجه.......بس رجعت لي شويه ذكريات وحشه...مش عارف جت لي دلوقتي ليه.....خلاص طالما اخوكي مش هنا.....خلينا نمشي
قالت له موافقه
ماشي.....اصل صباح الحرس قالولي انها مشيت خدت النهارده اجازه.....وسمر مش عارفه راحت فين.....الاولاد قالوا ليا انها قالت لهم هتنضف البيت وترجع لهم....ف انا شايف القصر كبير مش هقعد ادور عليها انا . ....يلا خلينا نمشي من هنا ونتغدي ف اي مكان بره
هز رأسه موافقا....وخرج معها
وهوه ينظر لصوره سيف نظره انتصار عليه واحتقار له
خرج حازم من القصر...وتوجه الي السياره..ملك كانت تتبعه وهيه سعيده...كان الحرس ينظرون إليها بتعجب لكن لم يعقب أحدهم
ركب حازم السياره....وتعمد تجاهل ملك امام الحرس...لأنه من المفترض ان يفتح لها باب السياره
وينتظر روكبها ....وبعدها يذهب ليقود السياره....لكن حازم تعمد ان يكون سيد الموقف من البداية
ملك كانت سعيده ...ظنت أنها ستقضي ع الملل ف وجود حازم بجوارها.....انطلق حازم بالسيارة
وملك ظلت تثرثر عن الأماكن التي تحب ااذهاب إليها. ...والنوادي الليليه التي تذهب إليها مع اصدقاءها
حازم كان يستمع إليها. ..لكنه لم يكن منصتا تماما. ...كان ينظر لها و هيه تتحدث...ويقول ف سره
بقي انتي تبقي بنت عمي. ....انتي يا ملك....لو كنا ف ظروف تانيه كنت هربيكي ع ايدي واكبرك عشان تكوني ملكي....لكن انتي....اناي دونا عن بنات العالم تطلعي بنت عمي الحقېر....عمي اللي مش عارف هوه فين......والحقېر اخوها الكبير اللي برضو ملوش أثر. ....ياتري هما فين......كان نفسي يكونوا موجودين عشان يشوفوا ازاي انا هنتقم منهم فيكي يا ملك.....يا أرخص بنت شفتها بعيني....صدقيني هتشوفي مني اسود ايام حياتك. ....انتي مبسوطه اوي اني وافقت ابقي الخدام بتاعك يا ملك هانم......لكن صدقيني انا دلوقتي مبسوط اكتر منك.....واوعدك بحق حرفه قلبي ع فراق اخواتي هندمك.....بحق حسرتي ع مۏت ابويا ادام عيني انا هندمك....وبعد ما اخلص عليكي نفسيا...وجسديا.....الدور هيجي ع النجم المشهور ....سيف بيه اخوكي الحقېر. .....ودا اول وعد مني ليكي يا بنت عمي
سيف نظر لها پصدمه وهيه تخرج هاتفه من جيبها.....فتحت الرسائل
وفتحت الفويس جوجل
ف لوحه مفاتيح الهاتف.....وتحدثت بصوت واضح وعالي....ليكتب البرنامج الرساله...وليسمعها سيف أيضا
ملك انا جالي شغل جديد....لكن مش ف مصر.....واضطريت اسافر ع طول عشان الوقت.....وكمان حبيت اخد اجازه شويه.....بلغي ناهد اني لو غبت ما تقلقش...انا هصور كام مشهد ف فيلم عالمي ف دوله اوروبيه.....يعني لو لقيته تلفوني مقفول ما تخافوش عليا.....انا هبقي ابعت لكم.....سلام
انهت الرساله ونظرت له بسخريه....وقالت
ادي موضوع غيابك عن بيتك اتحل......فاضل بقي نوضوع كاميرات المراقبة. ..اتفضل بص
اخرجت هاتفها.....وشغلت مقطع فيديو. ..ورفعت الهاتف ف وجهه ليشاهد ....كان ف الفيديو
كاميرات المراقبة الخاصه بالعماره.....كلها محطمه......ابتسمت الفتاه ابتسامه نصر. ..عندما رأت الصدمه ع وجه سيف
قالت له
عشان بس تتأكد انك بقيت ملكي.....وروحك بقت ف ايدي يا سيف بيه هه
سيف نظر لها پغضب وكره. ...وقال لها بمقت
دا انتي مخططه لكل حاجه اهوه.....ط بصي بقي يا حلوه....لا انتي ولا كل بنات جنسك...ولا اي مخلوق ع وش الأرض. ..يعرف يذلني....انا ياما ذليت أمثالك يا زباله. ...اوعي تفكري ان واحده زيك تعرف تهزمني....يلا وريني شطارتك.....ووريني هتعملي معايا ايه!!!!!!
احمر وجه الفتاه من الڠضب.....واقتربت منه والشړ يتطاير من عيناها.....وبكل قوه صڤعته ع وجهه پعنف
سيف نظر لها پغضب. ....وقال وهوه يجز ع اسنانه
انتي بتضربيني انا يا حقيره.....انا هعرفك قيمتك بس اخرج من هنا
نظرت له بأستهزاء. ..وقالت
دا لو خرجت اصلا
كتمت سمر صرخه الدهشه...مع دمعه شارده.....عندما رأت صورتها....رسمه وجهها ف رسم محمود العشوائى ع الحائط
محمود نظر لها .....وكانت تعابير وجهه خاليه من اي معالم...لكنه ابتسم بشده عندما رآي سله الطعام ف يدها
اخذها بقوه نن يدها جعلها تجفل.....مسحت دموعها وجلست ع الأرض بجواره. ..وفتحت له السله....كان يحاول فتحها لكنه لم يستطيع
اخرجت سمر الطعام والعصائر.....لكن محمود ضحك بشده عندما رآي الحلويات الشهيه التي اعدتها سمر مخصوص لأجله
واخذ يأكل بنهم.....سمر نظرت إليه بتعاطف شديد. ...وتركته وذهبت امام الرسمه....جلست ع الأرض
واخذت تتأمل ف رسمته....من الواضح انه كان شخص موهوب جدآ ف الرسم.....سمر اخرجت هاتفها
وألتقطت بضع صور للرسمه.....ثما استدارت له ونادته....محمود نظر لها بتعجب والطعام مع الحلوي ف فمه
ضحكت بصوت عالي. ...وألتقطت له صوره......دهش محمود.....لكن كشړ وجهه فجأه. ...وسقط الطعام من يده وفمه
ضوء الفلاش ف وجهه اثار عنده ارتجاف...وړعب غريب......فجأه بدا محمود ېصرخ پجنون..وهستريا
سمر ركضت نحوه وهيه مړعوبه......حاولت انوتقترب منه.....لكنه كان يضرب الهواء امامه...كأنه يصارع شيئا خفيا.....حاولت تمسك بيده اكثر من مره
لكنه ضربها ف وجهها دون قصد.....تحملت الألم. ..ومسكت يده اخيرا. ....وضمته بقوه رغما عنه ف صدرها
محمود بدا يهدأ ويشعر بالأمان. .....سكن تماما بين يدها....سمر بكت بسبب قله حيلتها....هيه تريد مساعدته....لكنها تجهل الطريق لهذا
قالت له تهدي من روعه
خلاص....خلاص يا محمود...انا اسفه اوي....مكنتش اعرف ان ضوء الفلاش هيضايقك اوي كده....اكيد فكرك بحاجه عشان كده حصلك دا.....سامحني يامحمود......بس اهدي...بالله عليك اهدي......اهدي
لم يتحرك محمود بين يديها.....شعرت بالخۏف عليه. ...رفعت وجهه بيدها.....وجدته نائم.....نظرت حولها
ماذا ستفعل الآن. ....يجب ان تصعد للأطفال هيه تركتهم منذ وقت
متابعة القراءة