رواية شيقة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الحلقه 4. ....................
رأت سمر سيف وهوه خارج من القصر....وكانت قد رأت ملك خرجت قبله
شعرت بآرتياح غريب.....دخلت ع الصغيرين غرفه اللعب خاصتهم
رآتهم منهمكين ف اللعب.....ضحكت ع براءتهم الجميله
سمر كانت تري تن مروان ومليكه....هم افضل ما بالقصر كله
تركتهم يلعبون.....وخرجت من الغرفه بهدوء. ...لكنها عادت للغرفه مره اخري

عندما رأت نفس الشاب الذي ظنته لص ..والذي اخبارها الحارس انه يعمل ف القصر
لكن الامر الذي جعل سمر تختبي....هوه طريقه
خروج هذا الشاب من احدي الممرات
ف الجهه الغربيه. .....سمر تعجبت....إذن هناك اكقرمن طريق لهذا الدهليز
وهذا الشاب يستخدم احدها ليدخل ويخرج دون لفت الأنظار إليه
سمر ذهبت خلفه بحذر. ....رأته يصعد للدور الثالث ف القصر
ظلت تتبعه عن بعد....وجدته فتح غرفه....ودخل فيها
تنصتت ع باب هذه الغرفه......وسمعت صوت التلفاز
فهمت فورا. ..ان هذا الشاب يظل حبيس غرفته ف الدهليز
الي ان يخرج سكان القصر....ويخرج هوه بعد ذلك ويأتي لهذه الغرفه
وعندما يريد العوده..يستخدم الممر السري الذي اتي منه
ابتسمت سمر ع خبث هذا الشاب....و روادتها فكره مجنونه
عادت مسرعه الي المطبخ. .....كانت صباح هناك تحضر طعام الغداء
احضىت سمر بعض الأطعمة والمشروبات الطازجه
رآتها صباح..وسألتها بفضول
بتعملي ايه يا سمر.....لمين الأكل ده
سمر كانت جاهزه للرد ع فضول صباح. ..قالت بتعب
واللهي يا ابله صباح....انا حاسه اني تعبانه شويه...ف هاخد الأكل والعصير ده لاوضتي عشان لو طولت ف الاوضه.....ممكن تاخدي بالك من الأولاد لو سمحتي
زمت صباح شفتيها ف عدم رضا......وقالت لها
خلاص يا سمر....روحي ارتاحي انتي....بس خلي بالك من تلفونك....لو رنيت عليكي اعرفي ان ف حد حه......ف تنزلي هنا ع طول فاهمه يا بنتي
فاهمه ما تخافيش با صبوحه
ابتسمت صباح. .....غادرت سمر المطبخ...وهيه تشعر بحماس ولهفه
نظرت حولها جيدا. ...ثم اخذت طريقها للجهه المحظوره ف القصر
تحسست الطريق جيدا. ..لان الدهليز مظلم رغم ان الوقت ف الظهيره
لكنه مظلم جدا......سمر كانت تري امامها الآن. ..لانها اقتربت من البهو
والبهو به اناره ضعيفه....لكن سمر شلت مكانها
كان الشاب ف طريقه اليها. ..لكنه لم يراها لانها كانت لاتزال ف المنطقه المظلمه
سمر عادت بحذر وهدوء للخلف...الشاب كان يمسك شئ ف يده
من الواضح انه نسيه ف غرفته هنا.....سمر رأت انها لن تستطيع ان تخرج من الدهليز
ف فكرت ف فكره مجنونه....ألصقت نفسها ع الحائط
وضمت سله الطعام ف حضنها...وكممت فمها كي لا تتنفس وهوه يعبر بجوارها
فعلا الشاب مر بجوارها....دون ان يشعر بشئ غريب....
خرج من الدهليز واختفي....سمر رفعت يدها من ع فمها.....واتنفست الصعداء أخيرا
انتظرت بضع لحظات.....ظنا منها انه سيعود...لكنه لم يعود مجددا
اكملت طريقها ف الدهليز......ووصلت للبهو وفتحت الباب الضخم
عبرت الممر..ووصلت لغرفه المچنون.....اخذت المفاتيح من غرفه الشاب
وفتحت باب المچنون ....دخلت بحذر وهدوء. ..رآته جالس ع الأرض
ممسكا لعبه قديمه ....كان يخبطها ف الارض...ويعيدها لحضنه يطبطب عليها
سمر ادمعت عيناها ع رؤيته هكذا.....كأنها تعرفه من زمن طويل
لكن لأن قلبها رقيق ...رحيم...لم تتحمل رؤيه انسان يعيش بهذا الشكل البشع
اقتربت منه.....نظر لها بتعجب. ...لكنه ابتسم عندما جلست بجواره
واخرجت زجاجه عصير....الشاب خطڤها من يدها....وضحك ضحكه بلهاء
وفتح الزجاجه....وشربها بمرح...وسعاده
ضحكت سمر من كل قلبها. ...واخرجت الطعام...وباقي العصير
اطعمته
قطعه لحم ف فمه.....استغاث طعمها كثيرآ. ...وخطڤ الباقي من يدها.....
وبدأ يأكل بنهم....سمر بكت مره اخري.....لكنها نظرت له وهوه يأكل
وتمعنت ف ملامحه الجذابه.....كان قمحي اللون
ذو شعر ناعم...لكن مهمل
وله عيون خضراء .....لكنها حزينه شارده تائهه
ذقنهكانت طويله....لكنها لم تخفي جاذبيته....كان طويل القامه...وعريض الجسد..
جسده كان كجسد الرياضين..جسد متناسق جذاب
سمر تخيلت للحظه....هذا الرجل
وهوه يرتدي بذله غاليه الثمن
ويضع ساعه باهظه ......وېدخن سېجار فاخر
كان يشبه الأمير القاسې عديم الرحمه
الذي يأمر ولا يسمع
يحكم ولا يرحم
الأمير الذي دوما كان بطل أحلامها. ..الرجل القاسې ذو القلب المتحجر
الشخص الذي يهابه الجميع. ....لكن هيه
هيه من ستغير هذا الحجر الصوان....هيه من ستجعل قلبه يدق بالحب بدل القسۏه
والعشق بدل الظلم
سمر كانت مغمضه العين. ...كانت ف حلمها الجميل....
الحلم الذي نسج تلقائيا ف عقلها منذ سنوات قليله مضت
كانت سارحا ف هذا الحلم....لكن فجأه صړخت عندما وجدت يده
مسكت صدرها پعنف.......سمر نظرت له پخوف وړعب
حاولت ان تبعد يده عنها.....لكنها مسكها بقوه...وشدعا إليه اكثر
سقطت وهيه جالسه ع قدمه...اصبح رأسها بين قدمه
رفعت عينها تنظر اليه. ..وجدتها يمرر يده بفضول ع جسدها....وعندما وصل لشعرها
بدأ يلعب به...ويشده...مما جعلها تصرخ ..وتكتم صړختها
قالت له تترجاه
سيبني....ابوس ايدك سبني.....هوه انا عملت لك حاجه وحشه....نش انا البي جبت لك العصير...يا...يا ...هوه انت اسمك ايه
مسكت يده من ع شعرها.....ترك شعرها...جلست من جديد....لكنها ابتعدت عنه قليلا
لكنه جذبها بقوه مره اخرى ...فسقطت ع قدمه مره اخري
عاد يلعب ف شعرها....لكن لم يشده.....سمر ام تتحرك هذه المره
تركته يتسلي كما بحلو له. ..لكنه فاجأها عندما نطق أخيرا
حمود....امي حمود
سمر نظرت له.....وجلست من جديد. ..هوه لم يمنعها...قالت له بأبتسامه....
قصدك تقول محمود اسمي محمود
هز رأسه.....وتركها....ووقف ...وذهب للسرير...وقف عليه
وظل يقفز كالطفل الشقي...
سمر ضحكت.....وذهبت اليه...وصعدت بجواره..لكنه اوقفته عن القفز وقالت
محمود....ممكن تنزل من ع السرير...عشان عايزه انضفه...ممكن يا حبيبي
هز كتفه ف عدم رضا..ورفض لسماع الأوامر منها
لكنها مسكت يده....وقالت بحنيه
لازم تنزل يا محمود.....لو سمعت الكلام....هجيب لك شيكولاته...ايه رأيك بقي
محمود قفز ف سعاده...وهبط ع الأرض. ...لكنه حملها بين يديه
ولف بها بسهوله....كأنها دميه خفيفه بين يده....سمر ضحكت بصوت عالي
وقالت له
نزلني....نزلني يا محمود والنبي
انزلها محمود...لكنه فعل شئ غريب.....قبلها من فمها
بسرعه....كالطفل الذي يقبل امه ع شئ فعلته له اعجبه
محمود تركها. ..وعاد يلعب ع الأرض. .ويشرب زجاجه عصير اخري
لكن سمر....تجمدت مكانها....كانت اول مره تشعر بمثل هذا الشعور الجميل
شعور القبله. ...اول مره يلمسها رجل ف حياتها....وان كان رجل مچنون..لكنه لايزال رجل
وله تآثير...وليس اي تآثير
سمر نظرت له..وهيه تضع يدها ع فمها آثارقبلته السريعه
لكنها انتبهت ع هز هاتفها....شعرت بجسدها يهوي...كانت ستفقد الوعي
كانت تضع هاتفها ع الوضع الصامت....رفعت هاتفها بيد مرتجفه
لكنها حمدت الله. ..كانت صديقه هيه من تتصل بها
وضعت الهاتف ف جيب بنطالها مره اخري....ورتبت السرير سريعا
وعادت لمحمود وأخذت السله من امامه وقالت بحزن
محمود تن لازم امشي دلوقتي. ...بس هجيلك بليل لما الكل ينام...ماشي
محمود هز رأسه بلامبالاه....لكن سمر 
جلست ع الأرض
ومسكت وجهه بين يديها...وقبلته ع فمه بقوه...ونهضت مسرعا. .وخرجت واغلقت الباب بالقفل مره أخرى
لكن وهيه تقف ع الباب...سمعت بكاؤه....كان يبكي
سمر شعرت بقلبها يتحطم وېتمزق....عليه
بكت مجددا رغم عنها...لكنها كان يجب ان تتركه...اعادت المفاتيح مكانها
وغادرت البهو...والدهليز بسرعه....
ملاااااااااااااااااااااك وطييييييي
نظر كل الحاضرين تجاه حازم...... حازم أشار لهم بالانخفاض فورا
وهوه يركض تجاه ملك..... وصل إليها لحظه إطلاق الڼار ع السائحين
وع ملك قبلهم.... حازم قفز عليها... اسقطها أرضا... وسقط فوقها
دوي صوت الړصاص ف كل مكان..... لكن الكل انخفض أرضا
ملك تشبثت بحازم وهوه فوق جسدها يحميها من إطلاق الڼار
سياره المجرمين..... اكملت طريقها...... لكن السائق استدار عائدا
عندما رأي ان أحدا لم يصاب بأذي..... لكن
وهوه عائد لنفس المكان بسرعه.... صډمته حافله ركاب....
حصل اصطدام هائل..... انقلبت السياره........ بضع مرات.... واڼفجرت
دوي انفجار رهيب.... ادي لتخريب بعض السيارات الراكنه ع جانب الرصيف
اما الحافله كانت ستقع لكنها صدمت بشاحنه اخري... وعادت الحافله تقف ع عجلاتها كامله
نهض الجميع ف ذهول..... ونزل ركاب الحافله.... وبعض سائقين السيارات الماره
حصل هرج ومرج.... حازم كان قد وقف قبل انفجار سياره الإرهابيين
وجذب ملك لتقف ع قدمها... وجذبها لحضنه ليحميها من اي خطړ كان لايزال قائما
شاهدت ملك كل ما حدث ف ړعب وذهول كباقي الحاضرين
وصلت سيارات الشرطه... والمطافي
تم نسخ الرابط