رواية شيقة الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الشباب....جلست بجواره وهيه تضحك ع تصرفه
حازم نظر لها بقرف واشمئزاز. ...وعاد للخلف بضع خطوات.....ووقف يراقب الجميع....نظرا لأن هذا هوه عمله
مراقبه المكان والحفاظ ع سلامه ملك من اي شخص ما او خطړا ما
لكنه كان يستشيط ڠضبا لوجوده ف هذا المكان
شعر بندم شديد لأنه لم ينصت لنصيحه عمته ...والعودة للاسكندريه...والبحث هناك عن البنات
لكنه وهوه غارق ف فكره...وجد من يسحبه من يده....كانت احدي صديقات ملك...سحبته وهيه تقول له
حازم بليز ارقص معايا......بليز...بليز. ..انا بعشق الأغنية دي
حازم نظر بطرف عينه ع ملك....وجدها وقفت مره واحده. ..وتقدمت پغضب تجاه صديقتها وقالت پغضب
واللهي حازم هنا عشان يحرسني ويحميني....مش عشان يترقص معاكوا...ابعظي عنه يا شيماء احسن 
شيماء نظرت لها بلامبالاه. ..وتركتهم وذهبت لحلبه الرقص....ملك نظرت له بغيظ وڠضب....حازم أيضا بادلها نفس النظرات الغاضبه
لكنه لم يقول شيء. ....بل عاد ينظر للجميع بلامبالاه. ..وملل واشمئزاز 
سمر كانت تراقب الصغيرين. ..وهم يلعبون ....كانت تنظر لهم...لكن عقلها كان هناك مع محمود قلقها عليه
وظنها بأن حالته ستسوء...كانت هذا الظن يرعبها....كانت تريد ان تعود إليه وتلقي نظره....لكنها خشت ان تأتي ملك...او سيف ف اي لحظه....
او الكارثه الكبري بالنسبه لها....مدام ناهد شخصيا.....كانت هذه الفكره ...تجعلها تصبر حتي بمر الوقت
ويأتي وقت العشاء للصغيرين.....مر الوقت بطيء ع سمر. ....لكن الوقت تجاوز الثامنه مساءا. ....
ركضت للمطبخ....احضرت وجبه سريعه...وعادت بها لهم.....اطعمتهم جيدا. ...واخذتهم لفراشهم
لكنهم لم يناموا....كانوا يتشاجرون سويا....كأي اطفال ف مثل عمرهم.....سمر فاض بها الحال
حملتهم إلي سرير واحد.....ودسرتهم جيدا. ...وقالت لهم
بصوا يا شطار....انا دلوقتي هغني لكم اغنيه حلوه....لو نمتوا عليها...هعملكم مفاجأة حلوه بكره....إيه رأيكم بقي
هلل الصغيرين ف سعاده......ووافقوا....غنت لهم سمر اعنيه الأطفال الشهيرة. ..ذهب الليل .
فعلا الصغيرين ناموا ع الفور....زفرت سمر أخيرا بآرتياح. ...وهبطت السلالم ركضا الي البهو مباشرة
لم تنظر حتي اذا كان اصحاب البيت حضروا ام لا. ....فتحت الباب ع محمود....وجدته 
جالسا. ...شاردا ع سريره المهمل.....نظر لها محمود....لكنه اشاح بنظره بعيد عنها ....اقتربت منه وهيه تنظر ع سله الطعام الفارغه كليا
قالت له بأبتسامه 
محمود انت جعان....تحب اجيب لك اكل تاني 
هز رأسه نفيا.....وانزل جسده الضخم ع السرير لينام.....اقتربت منه اكثر. ..وجليت ع طرف السرير
قالت له طب تحب اغني لك اغنيه
نظر لها بابتسامة عذبه....وهز رأسه موافقا 
اقتربت منه أكثر. ....
ومددت جسدها بجواره...وشدت الغطاء عليه..وبدأت تغني اغنيه قديمه لام كلثوم 
محمود اقترب منها
ووضع رأسه ع يدها....هيه اقتربت منه أكثر وأكثر. ..حتي اصبح وجههم مقابل لبعضهم ع الوساده
محمود قرب رأسه منها....واغمض عينه يستمع ببراءه لغناءها العذب...وصوتها الجميل....سمر انهت مقطع الأغنية
وظنت انه نام...لأنه كان مغمض العين..
محمود فتح عينه فجأه. ...جعلها تجفل منه...لكن محمود رغم ان عقله اصبح عقل طفل....لكن رغباته الجنسيه لاتزال لراجل ناضج
فرد ذراعه تحت رأسها.....وضمھا بقوه....رفع وجهها بيديه..ونظر لها
قربها منه بهذا الشكل...اوقظ الرغبات بداخله وان كان عقله وتفكيره لطفل....لكن رغباته فهي لراجل
رجل عاش حبيس غرفه بارده مظلمه....رجل حرم من هذا الچنس اللطيف الرقيق
رجل تحمل قسوه...وظلم وجوع وهوه ف غير كامل وعيه وإرادته
ف من الطبيعي قرب فتاه جميله مثل سمر....يوقظ بداخله هذه المشاعر التي لا سيطرة ع الإنسان لها
قرب فمه من فمها.....سمر شعرت پخوف شديد منه...حاولت ان تبعده....لكن غريزه محمود الرجوليه
جعلته متمسك بها.....سمر وضعت يدها أمامه. .وقالت برعشه وتوتر
محمود ف ايه....محمود مينفعش كده ابعد عني خليني اقوم.....يلا يا محمود بقي أبعد 
لكنه جذبها إليه بقوه اكبر......عاد وجهها امام وجهه من جديد.....ھجم محمود عليها بشراسة
وقبلها بقوه.....سمر حاولت تبعده عنها
شعرت بحر وبروده ف نفس الوقت......تملكت منها قشعريره غريبه وهيه بين يديه....تركته يقبلها بحرارة وعڼف وشغف
سمر عشقت هذا الإحساس. .وجودها ببن ذراعين رجل مثل محمود.....نسيت تماما انه رجل ليس ف كامل عقله
هيه أيضا شعرت انها ليست ف كامل عقلها ف هذه اللحظه بالذات....انساب إليها شعور بالدفء والحنان
محمود كان يقبلها بقوه وعڼف.....مما جعلها تصرخ بمتعه غريبه عليها.....زادته آثاره وشوق للمزيد منها
انزل يده ع صدرها...وبدأيمزق ملابسها. ...سمر قد تملكتها تلك الرغبه الشيطانية التي تجعل الفتاه ف هذا الوضع
بلا عقل او منطق...تترك نفسها بين يدين الرجل حتي يتملكها ويسرق منها اعز ما لديها.....
لم تحاول تبعده...بل ظلت تردد اسمه ف رغبه متوحشه....بالنسبه لها كانت تلك اول مرة يلمسها رجل او يقترب منها رجل
ف كان شعور جميل بالنسبه لها ......لكن شاء القدر ان تظل العذراء طاهره...شريفه
محمود وهوه يقبلها بهذا الشكل......وقد اتبع غريزته البدائية. ...جعل العقل الواعي يستيقظ للحظات
واعاد له عقله ذكريات ....هجمت عليه كالۏحش المفترس
تذكر هند زوجته الخائڼه
وهيه بين يديه بهذا الشكل. ...وتذكر أيضا الفيديوالذي شاهده...ورأي زوجته..ام طفليه وهيه بين يدين صديقه المقرب
ف تلك اللحظه. ....عقل محمود عاد لوضعه الطفولي....ابتعد عن سمر.....ونظر لها بتعجب...سمر هيه الأخري
عادت لعقلها.....ونظرت له...ونظرت لملابسها الممزقه....سمر كتمت صرخه الصدمه بداخلها....ولملمت شتات نفسها
وخرجت وهيه تركض....وتلهث...حتي وصلت لغرفتها......لم تصدق انها فعلت هذا فعلا...انها سمحت لنفسها بأن تغوي رجل ليس ف كامل عقله
لكنه لايزال بداخله رجل....شعرت بالندم والسخط الشديد لنفسها...لم تحمل محمود اي ذنب...لانها تعلم جيدا انه لا ذنب له....وان الخطأ منها هيه وحدها
هذا التفكير...جعلها ټغرق ف الحزن والبكاء والندم.....ولكنها حمدت الله بأن محمود وهوه المفترض انه المچنون
يعود لعقله الطفولي ويبتعد عنها....ولا يكمل ما بدأته هيه...وهوه الاقتراب الشديد من رجل
بكاءها الشديد....واحساسها الرهيب بالذنب....حعلها ټغرق ف سبات عميق...ولم تهتم بعوده اهل البيت
والذي كان من المفترض ان تنتظر عودتهم....لتحضر لهم العشاء...وتقوم بعمل صباح كما اوصتها....
لكنها ف اللحظات الماضية.....لم تهتم إلا بما فعلت ولم تفكر بأحد آخر. ...
ف شركه رسلان للإنتاج الفني
هناك بعض الأوراق والعقود المهمه المنتظر توقيعها من سيف
او اي من اعضاء العائلة لأن الكل مساهم بها حتي ملك لكنها لم تذهب للعمل ف شركتها مطلقا
امجد يونس السكرتير الخاص لسيف.....حاول الإتصال به لاكثر من مره
لكن هاتف سيف مغلق......اتصل ع ملك....لكن ملك لم ترد
اضطر ان يتصل ع ناهد هانم. ....واخبرها عن الأوراق والالتزامات التي ع الشركه
ف حال التأخر عن بدأ العمل....لكن ناهد تعجبت
لما لا يرد سيف تو ملك ع هاتفهم
حاولت الإتصال عليهم لكن لا رد....اتصلت ع القصر. ..أيضا لم يرد احد
صباح ف إجازة. ..وسمر نامت من كتر اڼهيارها.....وملك لم تعود للقصر بعد
ناهد شعرت بالڠضب والضيق. ..لأنها مضطره للعوده للقصر
لتري كيف تسير الأمور. ..ولم ابناؤها غافلين عن العمل
نظر حازم للوقت ف هاتفه.....وشعر بالضيق كثيرآ
ل
لأن الساعة تجاوزت الثانيه صباحا. .....اقترب من ملك التي كانت تشارك
احدي البنات الحديث......لكزها ف كتفها نظرت له بتعجب كأنها نسيت وجوده تماما
قال لها بالقرب من اذنها لتسمعه
مش كفاية كده يا انسه ملك. ...الصبح هيطلع علينا....ممكن نروح بقي
ملك شعرت بالضيق من طريقته.....شعرت انه بملي عليها ما الذي يجب ان تفعله
وما الذي لا يجب عليها فعله 
قالت له بتهكم واضح
ايه المشكله يعني يا حازم. .....هوه انا ورايا مدرسه الصبح....ما قولتلك اقعد معانا. ..وانت هتنسي الوقت خالص....فكك بقي يا حازم انا عايزه اقعد مع صحابي
نظر إليها پجنون وصړخ فيها...لكن لم يسمعه احد بسبب علو الصوت والصخب الذي يملأ المكان
صحابك....صحاب مين يا ملك.....صحابك اللي بيجروكي معاهم ......للقرف ده.....الصحاب بيخافوا ع بعض.....بيشجعوا بعض ع الصح مش الغلط يا انسه.......وانا مش قادر أتحمل المناظر اللي انتي قاعده معاها......اتفضلي معايا دلوقتي
تم نسخ الرابط