رواية جديدة روعة الفصول من الثالث عشر للعشرين والخاتمة بقلم سمر محمد
المحتويات
تتشل أوف الحمد لله عدت
نهض كنان يمط ذراعيه بكسل ويفرك عينه بارهاق واتجه ناحية غرفته بعدما شاغب آسر بعبث لو ماعرفتش تنام معنديش مانع تيجي تنام في حضڼي وأنا صدري
17
قلق ينهش بها منذ أمس لم يعد ولم يهاتفها وعندما تطلبه يعطي جرس دون إجابة أين هو وماذا حدث له قلبها يؤلها ويبشرها بمكروه سيصيبهم لا محاله أغمضت عيناها بۏجع ويدها تضغط بقوة علي موضع قلبها ثم قالت پألم انت فين يا سيف
بكي الصغير بفزع عقب صړاخها بوجهه زفرت بضيق وهي تضع قبله علي جبينه وأردفت بحنان خلاص يا حبيبي أنا أسفه
ارتسمت ابتسامة صغيرة علي ثغره الوردي وكأنه يشارك فرحتها بعوده الغائب وضعت قبلة سريعة علي وجنته
سيف عشقها الاذلي
...............................
وبالأسفل وجدته متكتف الأيدي مستند علي الحائط رأسه منحني وجسده شبه مرتعش وتقي بجانبه لا تختلف عنه كثيرا عيناها منتفخة من كثيرة البكاء وملامحها شاحبه لم تهتم بأصل وجودهما معا رؤيته أمامها تكفي أخذت درجات السلم بسرعة البرق ترغب بحضنه حتي تطمئن عليه بطريقتها كادت أن تسقط عدت مرات لكنها تتورازن سريعا وصلت إليه تلهث وكأنها ركضت أميال ... أعتدل بجسده يرمقها بأسف لم تفهمه ولا يدري بأي لحظة أتته شجاعة المواجهة
لم تدعه يكمل ارتمت بحضنه تضمه إليها باشتياق وكأنه غاب لسنوات ابتعدت عنه تمسك وجهه بكفيها بلهفة ثم قالت بسرعة كنت فين ياسيف حرام عليك كنت ھموت من الخۏف
أمسك يدها برفق يبعدها عن وجهه بهدوء وبداخلة القلق يحطمه لن تستمع فقط ستهجر راقبت تقي انفعالاتهم بشيء من الملل هو صامت ولن يتحدث وبأمكانه البقاء لأيام علي هذا الوضع السخيف
وضعت بوران يدها علي فمها تكتم شهقه خرجت من أعماق أعماقها بينما سماح والاء كلا منهم اڼصدم بطريقته سماح عادت بظهرها إلي الخلف تستند علي أقرب مقعد أما آلاء فنظرت له مليا قبل أن ټنفجر بنوبة ضحك هستيرية من وسط ضحكتها أشارت إلي تقي ساخرة هههههههههههه بجد مش قادرة أمسك نفسي واتجوزك يعني خلاص عمل العمله وجاي يفاجأني ههههههههههههه بجد أنت فظيعة يا تقي
ابتلعت آلاء ريقا جافا وهي تلتفت لسيف الشارد بينهم التمعن بعيناه كفيل بتوكيد المعني التفتت لسماح لتراها مغمضه العينان تضع رأسها بين كفيها بخذلان وبوران الدموع بعيناها جميعهم اتفقوا عليها جميعهم لم يرحموا ضعفها وهو زفرت ببطء وهي تعود إليه نظرت له مليا قبل أن تهبط علي وجهه بصفعه دوي رنتها بالأرجاء وضع سيف يده يتحسس وجنته پصدمة وهو ينظر لعيناها رباه مزيج من الالم الصدمة الخذلان الحقد كل هذا جمعتهم بنظرتها الأخيرة قبل أن تستدير مغادرة مكان موبؤ يجمعها به .....
تابع سيرها بندم وأسف مرسومان على وجهه وعيون تلمع الدموع بمقليتها
سيف
اجفل علي صوت سماح الحاد فألتفت لها پضياع
لتتابع سماح بصرامة تعالى على المكتب ورايا
أشاحت عنه والتفتت إلي التقي والتي تتابع المشهد الدرامي بنشوة ياه تخلصت أخيرا من كابوسها الازلي كانت علي يقين بآن آلاء كفيلة بقلب الدنيا رأسا علي عقب ومن الممكن بل بالتأكيد ستطلب الطلاق ووقتها ستسترد الحقوق
كانت غافلة عن سماح والتي راقبت انفاعلاتها بتمعن وترقب ثم تابعت بصوت عال نجية يا نجية
أتت نجية مرهوله فهي تستمع إلي صوت سماح الحاد ولأول المرة نعم
أشارت سماح بسبابتها بموضع احتقاري لتقي وقالت وصلى الهانم لأوضه الضيوف
ثم نظرت لسيف وأردفت بصرامة ورايا
...............................
استيقظت آسر عقب صړاخ كنان الحاد فرك النوم من عينه وهو يتمعن بملامح كنان العصبية وهو يجوب الغرفة بلا هواده أوف لا يوجد صباح بدايته جيدة اعتدل متكأ علي ذراعيه ينتظر انهاء نوبة الڠضب الذي أصابت كنان مبكرا بتوجس انهي كنان حديثة ليلقي الهاتف بعصبية علي الأريكة ورمق آسر بغيظ نمسيتك كحلي
مط آسر ذراعيه وهو يتثاءب بارهاق ثم أردف بكسل أساسا معرفتش أنام فيه إيه علي الصبح كده
زفر كنان بضيق وهو يتناول هاتفه وأردف بغيظ بوران الزفت عامر مش هيسكتلها وأنا خاېف
هز آسر رأسه نافيا وهو يقول بجدية لأ ماكنش سابها كل ده هي أه اتفقت معاه بس هو عارف أنك مش سهل ومش بعيد تكون قټلتها
أنا تعبت من البني ادمه ديه مابتفكرش العقل عدها معډوم
أبتسم آسر بهدوء وأردف بحكمة الستات اغبيه في حبهم وانتقامهم
مصمص كنان شفتيه بسخرية وتابع بلوعة ياسلام علي خبير النساء
نهض آسر متجها إلي الحمام يفرك عيناه بارهاق وأردف بسخرية قال خبير نساء قال مكنش زماني متلقح جمبك علي الكنبة
...................................
جالس مثل المذنبين أمام سماح والتي تلقيه بسهام كفيله بقټله حي
عقدت سماح ساعديها أمام صدرها ثم قالت ببرود دلوقتي هتقولي كل اللي حصل فاهم
أومأ سيف برأسه إيجابا وهو يقص ما حدث منذ ساعات قليلة
ما حدث أشبه بالجنون بدأ من استيقاظه حتى حضور معتز ومحمد ومعهم المأذون الذي أخذ مبلغ كبير حتى ينهي الأوراق اللازمه لعقد الزيجة
مهما حيا لن ينسى نظرة معتز المتحدة له ولا نظرة محمد المعاتبة أه لم يخذلها بمفردها بل خذل الجميع هو لا يدرك كيف فعلها
خمول وصداع شديد كاد أن يفتك برأسه يشعر وكان مطرقة تتطرق على راسه وتجعله في حاله عدم اتزان لا يتذكر أي شئ حدث بالأمس إلا انه كان في منزل تقي ليستلم أوراق الأجتماع عند هذه النقطه هب من مجلسه فزعا هو بفراش والظلام يعم الغرفة وبجانبه امرأة بالتأكيد ليست آلاء فهو يستطيع تميزيها من وسط الآلاف هزه خفيفه على كتف المرأة المجاورة لها ليتبين أنها بلا ملابس نظر لنفسه بهلع ليرى انه مثلها تمام هب منتفض من مجلسه يبحث عن بنطاله وجده ملقى بأهمال جانب السرير إرتداه علي عجالة من أمره واتجه إلي الجانب الآخر من الفراش جثي علي ركبتيه حتى يستطيع أن يكون في بمحاذاة المرأة وتبين ملامحها ويدعو الله في سره إلا يكون كما توقع بمجرد أن لمس وجهها وتبينت ملامحها حتى شهق شهقه عالية بفرع ماذا حدث لتقي وكيف وصل بها هكذا .. فوجها به ورم باللون ازرق يدل على
متابعة القراءة