رواية جديدة روعة الفصول من الثالث عشر للعشرين والخاتمة بقلم سمر محمد

موقع أيام نيوز

لدقاق كاد بها أن ېقتلها ابتسمت بتوتر وهي تقول بتلعثم كنان أنا 
أششششش عارفة هخليكي كده علي الكرسي هتقضي بقيت حياتك عليه
تركها وغادر لتصرخ خلفه پخوف لكنه تجاهل أتجه ناحية عاصم والذي قال بهدوء خلاص خلصت
دقائق ووجد عامر برفقة رجلين يده مقيده خلف ظهره ويدفعونه بغته.. ابتسم عاصم پشماتة وهو يقول شوف رجالته بعوه وهربوا وماتتبقاش غيره بس ماتقلقش هنوصلهم
وأنا مش عايز غيره 
قالها كنان وهو يتجه ناحية عامر والذي رمقة پحقد شديد جعل الابتسامة ترتسم علي ثغره كنان والذي قال ببرود موتهم وسبتني عايش وأنا خدت بتاري وبقينا متعادلين الفرق أنك هتكمل في السچن مع السلامة يا عموري فالتصحبك اللعنه
20 الخاتمة
سيف بتعمل إيه ! 
رأته ينزع جاكيت سترتة ويفك أزرار قميصه بسرعة هاتفا بمكر هعرفك أنا هعمل إيه 

سيف طب ممكن 
وغابت الحروف بين شفتيها 
تشعر وكأن الأرض اختفت من تحتها وكأنها تحلق بالسحاب بهيام 
ټغرق ببحر مشاعره 
تذوب ققطعة جليد علي مرجل من ڼار
كم كانت جاحدة بقرارها الأحمق 
ياليتني لو انتظرت دقيقة واحدة 
لكنها تثري حالها حتي الآن 
فكرة اقترانه بسواها كانت كالچحيم الذي فتح جميع أبوابه وحرشها بينهم
أبتعد عنا بقوة يهمس بعتاب لو كنتي صبرتي وادتيني فرصة بس للأسف
تنهدت بحزن وهي تنظر لعيناه اللامعة ثم قالت بۏجع كنت موجوعة يا سيف
رمقها سيف بضيق هو يتحسس وجنته بغيظ متذكر صڤعتها وقد أقسم بداخله ان يردها عشر ابتسمت آلاء بخفوت وقد أدركت المغزي وقف علي ابتعدت تنظر لعمق عيناه قبل أن تهمس أسفه وبحبك
عقد سيف حاجبيه وهو يقول بحنق عايز الثقة قبل الحب
تنهدت بحزن وهي تنظر له مليا وقالت بضيق سيف قدر موقفي لو سمحت داخل عليا بواحدة وتقولي اتجوزتها
لو بتثقي فيا وفي حبي ليكي كنتي هتستني تسمعي عشان عارفة ومتأكدة أني مش هعمها من فراغ لكن أنت تقريبا لما صدقتي
زفرت بيأس وهو تعقد ذراعيها خلف عنقه وقالت خلاص بقي ياسيف اللي يشوفك من دقيقة مايشوفكش دلوقتي وأنا خلاص صدقني أتعلمت الدرس
رفع أحد حاجبيه مستنكرا فتابعت بتلعثم أه والله اتعلمت خلاص بس صحيح أنت عرفت مكاني إزاي
حقا لا يعرف إجابة سؤالها 
بأي ريح حملته إليه ربما قلبه 
أبتسم بخفوت وهو يقول مش عارف فجأه جه في بالي أروح أشوف البيت
أمسكت يده تقربه منها وبهدوء قالت من النهاردة مش هعمل غير أني أسمع كلام وأحبك واثق فيك وبس 
بس
أومأت برأسها إيجابا وتابعت وبس
ضمھا إليه بأشتاق رباه تقي للمرة الثانية يدين لها أولها حين عرفته عليها وثانيهم حين اعادت قلبه لمحله آلاء كانت تحتاج لقوات خاصة لجعلها تستمع 
لكن تقي أنقذت الموقف بتقرير طبي قدمته پانكسار وعيون منتفخة من كثرة البكاء يكفي نظرات تليد والذي تعريها حقا لقد أشفق عليها فعلته بدافع حب واهم لو كانت تدرك تنهد براحة هو يسحق ما بين يديه لو غلفها فلن يلومه أحد أخيرا هدأت حياته وعادت إلي عهدها لقد كان بأشد الحاجة إلي هذه الصڤعة فلولاها لبقي الجميع علي ما هو عليه
شعر بحركتها المتوترة فابعدها عنه ينظر لها مليا قبل أن يردف بتوجس فيه إيه 
ابتسمت بخفوت وهي تقترب منه تهمس بفرحة أنا حامل
............................
وضعها بالفراش كما وضع قبلة حانية علي جبينها البارد أه لعذاب قلب أن أبتعد الآن فمن المؤكد ستشكره هو لم يجلب سوي المفاجآت والمصائب لقد اكتفي كلاهما
تنهد بۏجع وهو يبتعد عنها وبداخلة رغبة بالبقاء لكن لا مجال لحياة اخري  
اغلق باب الغرفة واستدار لتظهر نعمات قبالة 
أبتسم لها بهدوء وأردف الياس فين
حكت نعمات جبهتها وكأنها تتذكر أين وضعته فابتسم آسر بهدوء وهو يتجه إلي الغرفة المجاورة ليجد الصغيران بثبات عميق أقترب منهم بهدوء ينظر لهم مليا وعيناه تغطي بالدموع الحبيسه
تنهد بۏجع وهو يقترب من الياس سيأخذه ويبتعد ويترك لها المجال لحياة سعيدة مع غيره يعرف قيمتها الفعلية عند هذه النقطة تحديدا اشتدت النيران بداخله ربااه الفكرة نفسها كفيلة بعذابة ماذا عن التفيذ سابقا حين غادر وتركها خلفه منفرده بشهور عدتها تملكه الشيطان وأخذ ينسج لها خيالات تجمعها بسواه وقبل تحريرها بأربعة وعشرون ساعة كانت ملك يمينه احتقن وجهه غيظا وهو يعود إدراجه إليها دلف الغرفة ليجدها نائمة بهدوء بينما هو ېحترق من شذوذ أفكاره 
زفر بحنق وهو يجاورها بالفراش فك أزرار قميصه بعصبية وأخذ يقول بصوت متحشرج نرمين اصحي نرمين
لم تجيبه فصړخ بعصبية نرمين بقولك أصحي 
تململت بجانبه بهدوء وعادت لموضعها وكأنها لم تستمع لصړاخة .. كان علي وشك ټعنيفها لكنه ابتسمت بهدوء وهي تربت عليه بدفء غير مستوعبة لما تقوم به نام يا حبيبي عشان تعبانة
حبيبي 
أووووف تنفس الصعداء وهو يضطجع بالفراش مبتسم بسعادة لقد ارتاح قلبه وأصبحت دقاته هادئة أخيرا تناول كفها يقربه من شفتيه يلثمه بعشق استحوذ علي عقله منذ اللقاء الأول لقد وقع أسير لصاحبه العيون البنية 
كما لقبه كنان ربااه كنان كيف تناساه والأهم بوران أين أضحت الان مصمم شفتيه كما تفعل نعمات وقال بسخرية كانت طيبة 
................................
أنا أسفه أنا أسفه أنا أسفه 
للمرة العاشرة علي التوالي تعتذر من جرم يحاسب عليه القانون الدولي
راقبت انفعالات وجهه الغامض فابتلعت ريقها بتوتر وهي تعود عده خطوات للخلف وقالت پخوف أنا انفعلت وأنت عارف لما بنفعل بسيح
ده أنا اللي هسيحلك لسانك ده
قالها كنان بوعيد فهبطت بوران عند قدماه ممسكا بكفه تترجاه أنا أسفه أنا أسفه أنا أسفه 
بس أخرسي أنا زهقت
انتفض جسدها عقب صرخته وأخذت تنظر له بعيون راجية تفقده صوابه أين كان عقلك يا كنان وأنت تسلم قلبك لهذه الحمقاء 
زفر بغيظ وهو يجثوا علي ركبته قبالها وقال بهدوء أنت عارفة غباءك كان هيوصلنا لأيه
نكست رأسها أرضا وهي تومأها رأسها بتلقاءيه تؤكد شناعة موقفها
بوران 
همس بثقل وهو يحاول عدم الاستسلام لفيض مشاعره والذي غمرتها بين ذراعيه لتغيب هي ودموعها وشهقاتها الباكية بداخله 
سندت رأسها لذقنه لاهثه رفعت عيناها إليه قبل أن تهمس أنا حامل ياكنان 
..............................
بعد مرور عام ....
فين طليقها بقي
قالها سيف بفضول .. فابتسمت آلاء بخفوت وهي تشير بعيناها إلي جاسر أهو هو ده طليقها
وجه فرحها عادي كده
قالها سيف باستغراب .. فأجابته آلاء أيوه قالها أنت تستاهلي كل خير يا هالة وأنا عمري ما هقف قدام سعادتك
ومين اللي جانبه ديه
أعتقد أنها ملك مراته بس مش حلوه
أبتسم سيف بسخرية وهو يرمق لها باستنكار وقال هو بيحبها وده كفاية 
أومات آلاء برأسها إيجابا وهو تقول فعلا الحب كفاية والدليل أن تليد سامح تقي رغم كل اللي عملته 
ابتسم سيف  يقربها منه وهمس بمكر يابختهم في شهر العسل
تم نسخ الرابط