رواية جديدة روعة الفصول من الثالث عشر للعشرين والخاتمة بقلم سمر محمد

موقع أيام نيوز

ما تيجي نجدد الروتين يا آلاء بدل ما الاخ عدي والانسه بروني مقطعين عليا
ابتسمت آلاء بخجل وهي تقول باستنكار هو انت حد بيعرف يقطع عليك ده انت ماشاءالله خاربها
جيبي داغي بقي وقري عليا ماحدش هيندم غيرك
لكزته بخفة حينما وجدت معتز يقترب منهم وبيده ريمان 
لقد تزوجا منذ شهرين تقريبا
بعد عده مشاحنات تدخل سيف بحلها ريمان لم تكن لترضي بحطام رجل
إرادة خالصا لها وخصوصا بعد استماعها لحياة هالة كاملة 
لقد قضت وقت لا بأس به بترميه
لم تعطي قرارها النهائي بشأنهم إلا بعد أن رأت الامبالاة بأعين معتز وهو يري تقي تزف لغيره 
وقتها فقط أعلنت موافقتها أمام الجميع وها هي الآن تنتظر أول فرحتها بصبر لا تطيقه
ابتسمت بهدوء وهي تصافح ريمان وقالت بهدوء مبروووك يا ريمان يشرف بالسلامة
ابتسمت ريمان بخجل وهي تنظر لمعتز بعشق خالص أمسك معتز يدها يقربها منه وقال بعبث وعقبال ما التالت يشرف اتجدعن يا سيف
رمقهم سيف بغيظ وقال هو أنتوا كلكوا عليا ولا إيه حاسب ياعم ده الواحد لو استني لحظة هتجيبوه الأرض 
...........................
داعبت انامله أنف أدهم الذي يتثاءب بأرهاق فابتسمت ملك بهدوء وقالت هاته يا جاسر تلاقيه جعان
هز جاسر رأسه نافيا وقال لأ هو هينام
ودقيقة إثنان وذهب الصغير بثبات عميق غير عابئ بالضحة المحاطة به 
تنهدت ملك ببطء وهو تربت علي كتفه بهدوء فالټفت لها لتقول بخفوت جاسر أنت
قاطع جاسر حديثها سريعا فهو يعلم جيدا ما ستعيد قوله حتي وآن فات آوانه لا ياملك مش ندمان ولو هندم هندم علي السنين اللي ضيعتها كفاية أنك معايا 
ابتسمت بخفوت وهي تسند رأسها لكتفه فاسند رأسه عليها قائلا بهمس وهي الذاكرة مش ناوية ترجع
هزت ملك رأسها نافيا وهي ترفع عيناها إليه تهمس بعشق لأ وكفاية أنك فيها
............................ 
من أولها يا محمد
قالتها هالة بضيق فالټفت لها محمد بعيون متسعه وفاه فارغ وقال ببراءة أنا عملت إيه بس
عقدت هالة حاجبيها وقالت پغضب عينك راحت ورا البت ديه ليه
أبتسم محمد بحنين وهو يقول بحزن ديه أخت أمل مراتي
تنهدت هالة ببطء وربتت علي كتفه بدفء وقالت بهدوء ربنا يرحمها
ثم تابعت بمكر حتي تعود به لكونه عابث فضلت سنه تقنعني أنها عايشة وأنا فكراك لعبي وبتاع ستات وكنت حالفة أروح اقولها
ارتسمت ابتسامة هادئة علي ثعره وهو يقول بصدق ماكنتش قادر اتعايش من فكرة مۏتها عشان كده كنت بقول أنها عايشة لدرجة ان الناس كانت بتسايسني وتقولي سلملنا عليها
أمسكت يداه وربتت عليها بحنان فغمزها محمد بتلاعب فهي لا شأن لها بماضية ولن يعيد ماضيها حتي وأن كان بطراز مختلف عيب يا هالة أنا ابن ناس والحركات ديه يعني أنت فاهمة
ابتسمت بسعادة بالغة وهي تلتهم تفاصيله بنظره عيناها الملهوفة المچنون الذي أحبته لم تتوقع أن يأت بعده لكنها كانت حمقاء بتوقعها محمد تعويضها وستحافظ عليه بكل ما أوتيت من قوة ستترك الماضي خلفها لكنها ستأخذ بعض المقتطفات منه مثل ريم وغدير 
والذي يرمقونها بنظرات لا تفهم معناها
لا تخرف أكانت لوم أم خذلان ولا يهم طاما الاثنان هدفهم واحد تنفست الصعداء حينما وجدت ملك تحيطهم بذراعيها وتذهب بهم ناحية جاسر والذي داعبهم بحنان فتلاهوا عنها
ارتفعت عيناها بهدوء إلي ملك والتي لا تجد وصفا لمشاعرها اتجاها
أهي حقد أم امتنان
ونظرة العين مازالت كفيلة بأيصال المعني
أنت سعيتي وأنا سعيت وفي الأخر كل واحد خد نصيبه 
................................
أحاط خصرها ويده العابثه تتسلل إلي فتحته غلالتها السوداء والتي تظهر مفاتنها بسخاء
صفعت نرمين يده بقوة وهي تقول بمياعة عيب يا آسر الدكتور قالت لسه
زم شفتيه بضيق وقال متذمرا يوه بقي كتير كدا حرام والله
اسنتدت نرمين رأسها لكتفه وقالت مش انت عايز تبقي بابا للمرة التالته
وقال عايز طبعا بس مش كدا بقي
ډفن رأسه يتجويف عنقها وهمس شكلهم كدا ولاد كلب
ابتسمت نرمين بمكر
لقد كان ساخرا 
رباااه آسر حبيبها 
بعد فترة جفاء إصابتهم بعد فراق عام
ومصائب ومفاجأت انهالت علي رأسها بدون رحمة لا تعرف كيف سامحته بل وإنزال جبل الجليد الحائل بينهم بيوم وليلة راغبة ببقاءه فلا يوجد لها سواه
وبعد أن هدأت العاصفة أخد يقص عليها كل شيء لم يترك ولو تفصيل صغير بأمكانه قلب حياته رأسا علي عقب 
ونظرات الشفقة بعيناها وبقاءها طيلة الليل حثته علي التكمله 
لم يمضي قدما بل قفز قفزة عالية لم تكن بالحسبان  
تنهد براحة وهو يقربها أكثر ولو أمكن سيخفيها بداخله 
لقد أنتهي عامر وانجي وصلاب
لقد أنتهت دسته الأشرار 
ولم يبقي سوي نرمين بين يديه نائمة هذه العادة التي أصبح يمقتها  
الحمل ده مش مريحني 
قالها لنفسه بحسرة وهو يتناول المتحكم ليجد أحد المباريات فزم شفتيه بضيق وقال ده اللي باقيلي بعد ما نامت
................................
كنان لم ابنك مش من أولها هيلعب في رجل البت 
نظر لها لائما وأمسك بقدم كريم يسحب ناحيته يبعده عن القديسة بروني 
ابتسمت بوران بشدة وهو تترك طبق الحلو لقد أصبحت كالدب البري بعد وضع كريم حتي كنان اخربها ساخرا أنت بقيتي شبه الضرفة وعيلين كمان وهتبقي الدولاب ذات نفسه 
قولها يا كنان أول حاجة هتعلمهاله إيه 
بوس طنط من بؤها يا حبيبي 
ضړبت سماح كفيها ببعضهما وهي تقول طبعا ماهو تربية كنان عايزة يطلع أيه 
صايع منحرف بتاع ستات بس طبعا كله إلا بنتي
قالها سيف وهو يجلس قبالتهم وقد عادا أخيرا من الزفاف 
حمل صغيرته والتي تعدي عمرها أربعة أشهر بهدوء وضع قبله أعلي جبينها الناعم وقال بضيق ابنك كان عايز إيه من بنتي
عقد كنان ساعديه ووضع ساق فوق الأخري وقال بعنطزه يابني هي اللي هتجري وراه في المستقبل صدقني
طبعا يا عمي إحنا نطول نناسبك
قالتها آلاء وهو تجاور سيف فابتسم كنان بفخر وهو يشير إلي آلاء بسبابته موجها حديثة إلي سيف شايف الناس اللي بتفهم وبعدين كفاية الأسم العجيب اللي انت مسميه
أه والله يا عمي مش فاهمة أنا إيه بروني ديه
توترت ملامح سيف وهو ينظر إلي كنان والذي أبتسم بعبث وهو يقول بدهشة مفتعلة إيه ده انت متعرفيش أن بروني كانت أول واحده سيف حضنها
أغمض سيف عيناه بتوجس فهو الآن وقع ببئر عميق وستعمل آلاء جيدا علي اغراقة
تمت بحمد الله
بقلم سمر محمد
تمت بحمد الله
وبكرة رواية جديدة

تم نسخ الرابط