رواية جديدة روعة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سماح بفخر وهي تلتفت إلي آلاء تخبرها اسم الله عليه في كليه الصيدلة وحلمة انه يكون دكتور جامعي
ابتسمت آلاء بحالمية وهي تتذكر الماضي القريب نفس الحلم ونفس الهدف لكن جميع الأحلام والامنتيات ذهبا في مهب الرياح
ولا تعلم كيف اودعتهم بنفسها وقفت مثلما دلفت وغادرت الغرفة سريعا صعدت غرفتها لتجده مازال نائما اقتربت من الخزانة تعبث بها ودقائق حتي التقطت عده أوراق تفحصتهم سريعا وهي ترتدي ملابسها ... تناولت حقيبتها وهبط بسرعة البرق لتجد تليد علي وشك الرحيل فنادتة بلهفة تليد استني خدني معاك .....
الحياة ما هي إلا تجارب
والتجربة دائما قاسېة تترك أثر بداخلنا .. والآثر غائر لا يدوية الزمان لقد مر عام علي تجربتها معه ومازالت تتذكر ليلة انتهاك عذريتها يكفيها جسدها والذي يحمل رائحته وأثار عنفه مثل الوشم لا تعلم ما قدرها معه كل الطرق نهايتها كنان الزيداني حتي المۏت تخلي عنها وألقاها له لانت له بعض الشيء فهي أضحت علي يقين بأن هذا الوجه ما هو إلا قناع يتخبي خلفه
أبتسم بسخرية وهو يلتفت إليها أمسك ذراعيها بقسۏة وجذبها نحوه بغته وأردف بفحيح هناك هتكوني زوجة كنان الزيداني وكل اللي عليكي الأمر والطاعة فاهمة
ألتوي ثغرة بتهكم وهو يقول بسخرية معدش غير الشحاتين اللي يتكلموا الشحاتين اللي بيعرضوا جسمهم ويا عالم
كټفت بوران ذراعيها أمام صدرها وهي تبرم شفتيها بحزن وهمست كنت ضعيفة زيك بالظبط فياريت محدش فينا يعاير التاني
ابنته وزوجته هما المقابل حصل عليهم والفضل لهارون صديقه يعلم أنهم متاحون له ولغيره لكن نشوة الإنتقام تتمثل بأخذهم مغيبون ومعهم رسالة واضحة وحدة بوحدة
توقفت السيارة بصورة مفاجأة فنظر إلي السائق بتوهان ليهتف الأخير باعتذار آسف يا باشا بس هي اللي ظهرت قدامي فجأه
تغير مسار عيناه لما أشار عليه السائق ليجد فتاة تبدو في عامها السابع تمسك دمية صغيرة في يدها مبتسمة بسعادة فعاد بجسده إلي الخلف والمشهد في خيالة لهو أشد عذاب
...................
رمقته بنظرات ساخطة وهي تقترب منه متذمرة مازال أحمق في قراراته لم يستمع لمنطقها وتبريراته سؤال وانتظرت إجابته ... ثورته لم يكن لها مثيل ما أن نطقتها حتي سحبها من يدها عنوه عافرت لكنه الأقوى حملها علي كتفه كجوال قطن وهبط بها سريعا دفعها بداخل سيارته فأصتدمت رأسها بمقدمة المقعد ما أن اعتدلت في جلستها حتي وجدته يقترب يحمل الياس بين يديه والطريق كان عبارة عن صړاخ وسباب لكنه غير مستمع
أوقف سيارته أمام أول مشفي قابلته ترجل منها حامل الياس أما هي فأكتفت بنظراته المستهجة وترجلت بمفردها
وها هي الآن تنتظر النتيجة
أغمضت عيناها بصبر وهي تقول بهدوء شبه مصطنع انت واحد مبتفهمش
رمقها بنظرات حانقة وربما لو انتظر الطبيب دقيقة لكان لسانه انطلق بسباب لاذع أبعدها عنه وانطلق بسرعة البرق يسأل الطبيب پخوف إيه
أعدل الطبيب من وضع نظارته الطبية وهو يخبره بعملية DNA متطابق بنسبة كبيرة جدا يعني مفيش أي شك اتجاه الطفل
كانت بعيد تراقب انفعالاته انبساط ملامحه جعلها تدرك أن النتيجة مرضية شكر الطبيب واستدار لها عيناه يطلقان شرار ولو كانت النظرات
متابعة القراءة