رواية جديدة روعة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
إسمها عدت علي خير لازم نروح للدكتور ونطمن عليكي
اعتدلت علي الفراش فوضع الوسادة خلفها تستند عليها وأردفت بلامبالاة يا حبيبي مفيش داعي صدقني وبعدين مبحبش الدكاترة بيعملوا المستحيل عشان يقلبوا المړيض وفيه دكاترة متخلفين ممكن يخليني مت من سنتين ولا حاجة
قربها منها يزرعها بحضنه يربت عليها بحنان دافئ ملك أرجوكي متوجعيش قلبي عليكي خلينا نروح نطمن
لف يده حول خصرها بتملك وأردف عندك شك في أنك أهم حاجة حياتي وإني مقدرش أعيش من غيرك وأن لو حصلك حاجة مش بعيد أموت فيها ملك أنا أتحمل أي حاجة إلا أني أشوفك موجوعة
بحبك
تعريف صريح وإقرار صاډم صدر بعد عام ونصف قضاهم في بث حبه شيء فشيء لقد فسر مشاعرها اتجاهه بالأحتياج تحتاج من يذكرها بكونها أنثى مرغوبه خضع رجل لسحرها رجل اذاب العشق اوصاله منذ نعومة اظافرة رجل تذوق العلقم في بعادها لقد صبر ونال نال الجائزة الكبري الآن يمكنه تتويج عشقه لها .. نظر لعيونها الامعه بوميض مشاعرها وشفتاها ترتعش عقب هذا التصريح الصاډم المفاجئ الغير متوقع لم يكن لهذه اللحظة بديل فقد اتصلت الشفاه بقبلة تغير معناها .. قبلة تمناها وحلم بمذاقها ليال ... الآن فقط سكنت روحه وهدأت دقات قلبه فهو تملكها
فارق زمني أوقف حياتها
والفارق يومان نعمت بهم بأحضان دافئة افتقدتها ليال عام وربما يزيد وجودهم بجانها اغناها عن الجميع وخاصة هو لا تعلم
هل لأنها تراه بهم
كلاهما يحمل الكثير منه والأخص غدير تملك عناده وكبريائة ونظراته الغامضة والباردة أما ريم تحمل ملامح وجهة فقط لكن الطبع مختلف الاشتراك الوحيد بينهم حب ملك
فاقت من شرودها علي صوت الهاتف يعلن عن وصول رسالة نصيه تحتوي علي عنوان عملها الجديد .. ارتسمت الابتسامة علي ثغرها بهدوء .. آلاء لم تتخلي عنها واتت بوظيفة تتمني أن تغير حياتها
..............
وحشتيني علي فكرة
وده علي أساس أنك متعرفيش مش كفاية
كفاية لأيه بالظبط
كفاية بعد عشان خلاص جبت جاز يا لمبي
انت اللي عملت كده
لا والله علي أساس أن أنا اللي تعبان ومش قادر أكمل وكل شوية اسأل نفسي بيحبني ولا لأ هيكمل معايا ولا لأ عارفة كلامك نزلي سابع أرض أني أعرف أنك خاېفة مني ومش مرتاحه معايا بعد كل اللي بينا
وانت بعدها عملت إيه عرتني بالماضي وبأهلي سيف إحنا لازم نبعد
نععععععععععععععم
نطقها بصړاخ فأنتفض الجالسين أمامه فحوارهم كان عبر تطبيق الماسنجر وهذه هي وسيلة حديثهم الوحيدة .. فمنذ هذه الليلة اعتكفت داخل حصون شيدتهم بينهم ... لولا عدي ما كان رأها .. كان حائر بين نصيحتين الأولى أن يقترب ويدلل فالأنثي تخضع للدلال وهذه لسماح والتي لا يعرف أم من منهم بالنسبة لها آلاء خط أحمر وأحمق أن حاول الاقتراب
والثانية لمعتر الذي أستمع لمشكتله بأكملها وبعدها أخبره بعقلانية سيف أنتوا الاتنين غلطانين والصح أنك تبعد بس مش البعد في أنك تهجر أبعد اه بس حسسها بوجودك أنك معاها وحوليها وأن يوم ما هتقع مش هتلاقي غيرك يسندها اديها وقت وادي لنفسك لكن أن المشكلة تخلص وكأنها لم تكن وقتها أعرف أن حياتك معاها مش هتكمل لأنك مدوتش ولا چرح جواها
وبالطبع وقتها لم يكن غافل عن انكسار صديقه فالۏجع حي في عينه وفي نفسه جملة واحد
والله يا معتز انت خسارة في الحيزبون
فيه إيه يا بني
استدار لسماح المستغربه للموقف والاء الامباليه بالمرة فكامل تركيزها
متابعة القراءة