رواية جديدة روعة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تسعي خلف الماضي ماض يعذبها فلا داعي منه ... لا مزيد من المخاۏف فجميعهم ذهبوا إلي الچحيم جاورته علي الفراش ممسكا بذراعه تتحسسه بدلال يتناغم مع نبرتها الناعمة سيف سفسف سفاسيفوا وحشتني
تنهد بضيق وهو يسحب ذراعه منها واستدار موليها ظهره فعانقته من الخلف ټدفن رأسها بتجويف عنقه هامسه بعتاب بقيت قاسې وقلبك حجر وشكلك كده استهويت البعد
تحمحمت بتوتر وهي تدير وجهة إليها حتي تحاكيه بلغه لا يفهمها أحد سواهم بلغه أبلغ من كلمات لا تشفع بلغه تعلم مقدار اشتياقه لها .. ابتعدت عن شفتاه بهدوء وابتسامة ناعمة ترتسم علي ثغرها فهو انهزم أو الأدق استسلم وخضع دنت منه مره اخري بوجهها تهمس أمام شفتيه بثقل أنا عمري ما خفت منك لو كنت خاېفة مكنتش قعدت معاك في شقة واحده مكنتش هبات معاك في أوضة واحدة أنا بحط رأسي علي ده قالتها وهي تتحسس صدره العضلي وتابعت بنفس النبرة ومش بحس بنفسي انت كل حاجة في حياتي وقلتلك قبل كده خۏفي مش منك خۏفي من أني اخسرك خاېفة اضيعك لأني ببساطة مقدرش أعيش من غير سيف . سيف عايش جوه آلاء سيف كيان آلاء ووقت ما سيف يبعد آلاء هتكون من غير روح من غير كيان يعني بعدت هي كمان
بل هو السهل الممتنع
وغرق الاثنان في دوامة مشاعر لا نهاية لها وجسديهما ينضحان بلوعة اشتياقهما
ونسمات الهواء أضحت مشتعله من حولهما
نسمات استشعرا سخونتها في أقوي موجات الشتاء فقد صدق نزار قباني حين قال
يسمعني .... حين يراقصني ... كلمات ليست كاكلمات يأخذني من تحت ذراعي يزرعني في إحدي الغيمات والمطر الأسود في عيني يتساقط زخات ... زخات يحملني معه يحملني لسماء وردي الشرفات كطفلة في يده كالريشة تحملها النسمات يهديني شمسا يهديني صيفا وقطيع سنونوات يخبرني أني تحفته واساوي آلاف النجمات وبأني كنز .. وبأني أجمل ما شاهدمن لوحات يروي أشياء تدوخني تنسيني المرقص والخطوات كلمات تقلب تاريخي تجعلني امرأة في لحظات
دلفت منزلها وعلامات اليأس محاطة بها قضت يومان تهئ المواجهة وترسم الكثير من السناريوهات حول انجي ومۏتها أرادت أن تلتقي المفاجأة بصدر رحب وعقل نشط هناك غموض يحيط قصتها ولن تهدأ روحها حتي تعرفه ابتسمت بسخرية وهي تتذكر الشمطاء والذي قابلتهم بعنطزة تامة لا تليق بامثالها وقالت بتكبر كنان سافر الصبح وعلي فكرة مش فاضية اكلمة واحددلك معاه معاد أنا وحدة مشغوله وعندها مسؤوليات
استمعت إلي الياس الباك فتنهدت بحسرة تعلم مدي تعلق آسر به والشكوك حوله كثيرة انجي كانت متيمة بفكرة تعدد العلاقات
لم يلتق الإجابة بل تفاجأ بسؤال صاډم آسر متأكد أن الياس ابنك
..................
تسللت من جانبه بخفوت حتي لا يشعر بها خرجت من غرفتها لتقابلها عيون ماكره تلمع بانتصار ابتسمت بسعادة بالغة وهي تلقي بنفسها بين أحضان سماح والتي ربتت علي ظهرها وهي تقول بحنان ربنا يسعد أيامك يا بنتي
أتت صباح تخبر سماح بأيجاز أن تليد بالأسفل ويرغب بمقابلتها فأزعنت سماح موافقتها وهي تهبط معها أم الأخيرة فلم تكبح فضولها تناولت وشاح الصلاة الخاص بسماح وهبطت خلفهم سريعا لتستمع إلي صوت تليد المهذب وهو يقول خمس تيام بس وهرجع علي طول
هز سماح رأسها نافية وهي تقول يا حبيبي مش الفكرة انت عارف أنك في معزت سيف وديه دراستك وأنا لا يمكن أقف قدام مستقبلك
أبتسم تليد بأمتنان وقال بجد مش عارف أقول لحضرتك إيه المنحة ديه مهمة قوي بالنسبالي
منحة إيه
دلفت عليهم بطريقة مفاجأة تنظر لتليد بفضول فهذا الشاب يحيطه هالة من الغموض وهي من عشاق الآثارة جاورت سماح علي الأريكة لتستمع إلي صوت تليد العذب وهو يخبرها بأدب منحة تبع الجامعة عشان طلعت الأول علي الدفعة
ابتسمت
متابعة القراءة