رواية جديدة روعة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
علي الممثل الهندي الفظيع كما تقول دائما سيدهارت .. غمغم بضيق وهو يعود لجلسته مره آخري مفيش حاجة يا ماما بس واحد مستفز بيكلمني
اومأت سماح برأسها إيجابا وهي تعود مره اخري إلي شاشة التلفاز أما هو فالتقط هاتفه ليجد رسالة منها
قلتلك مېت مره اتحكم في نفسك
ما هو لما أكلمك حد مستفز زيك طبيعي مقدرش اتحكم في نفسي
اسم الله ياختي ما ماشاءالله عليكي بتديني قفاكي من الآخر كده كلام النت ده مينفعش تعالي عايزك بجد ويا ستي بره في الجنينه لو خاېفة
اممممم
لا ما هو اممممم ديه بتنرفزني متخلنيش أقوم اشخلعك بقلمين قومي وانجزي
اومأت سماح برأسها إيجابا فذهبت الأخري ..
ودقيقة إثنان ثلاث وكان أمامها بعد أن فلت من أمه هاتف بضيق يا خۏفي أرجع في يوم ألاقي أمي بقت مدبلجة
وقف أمامها غامض لم تستطيع تفسير نظرته اهو غاضب أم حزين أم مجروح والثلاثه يضعون تحت مسمي ۏجع في كل الأحوال هو موجوع تحمحمت بتوتر وهي تسأله عايز إيه
سيف ساخرا ياه أخيرا يا بدران
نظرت له حانقه فهو لم يدعها تكمل أذا نعطيه الدرس أخبرته بنبرة حادة محذرة وكل هذا مصطنع باحتراف سيف خليني أكمل أنا اه بحبك ومقدرش استغني بس لازم نبعد
7
تقول الحكمة بعض الأيام من الأفضل ألا نستيقظ فيها فهي تحمل أثر رثيا من الأفضل تجاهله
ألهذه الدرجة لم تشعر بتعاقب الأيام منذ قليل جلبهم والآن سوف يصطحبهم
سيأخذهم ويرحل وللمرة الثانيه
منذ عام تكرر هذا المشهد
الماضي يعاد وبدقه عالية
وستقف هي تودعهم بعيون باكية وقلب يرجف
رأت ريم تقترب منها تحمل دميتها الشهيرة بأسم بونجي والذي هي بالأصل ملكا لغريمتها أعطتها لها في صباح اليوم الذي أتي بهم إليها .. لتكون عملها الأسود لا تراها دميه صغيرة ناعمة بل تراها مارد يبتسم بتشف
مارد يسيطر علي أحلامها ويجعلها كوابيس مشينه يذكرها بالماض وېقتلها بالحاضر
ابتسمت ريم بسعادة وهي تلقي بنفسها بين ذراعين أبيها والذي تلقاها بأشتياق
فابتسمت بسخرية وهو تقول وحشتك
وضع جاسر قبلة علي جبين صغيرته وهو يطلب منها أن تذهب إلي شيقتها تعاونها في جلب الحقائب فأطاعته وهرعت بعيدا عنهم فنظر إلي الساخرة ببرود وقال أكيد مش بنتي
احتقن وجهها ڠضبا وهي تردف بعصبية تلت تيام بعدت عنهم وجي ھتموت عليهم أنا اللي اتحرمت منهم سنه كنت باجي زيارة وبمشي إيه مش حاسس باللي جوايا
رفع كفيه بمحاذاة رأسه بمعني لا أبالي فزاد ڠضبها وۏجعها دفعته بغته فعاد عده خطوات مصډوم .. كان اڼهيار لكن نوعا ما مختلف لم تبكي وتنوح هي تصرخ بهستيرية وتدفعة بكل ما أوتيت من قوة حتي ألتصق بالحائط المقابل لباب منزلها انت إيه مش فاكر أي حاجة عدله عملتها معاك للدرجادي كنت رخيصة عندك لما صدقت رميتي ولا كأني حاجه في حياتك لأ وتاخد ولادي
متابعة القراءة