رواية جديدة روعة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يعني ومش هتقولي لأ وكنت بسهولة هرميكي ما ملكيش أهل بقي يقولوا عملت فيها كده ليه دول رموكي 
سيف إيه اللي انت بتقوله ده 
استدار الاثنان إلي صوت سماح المصډومة من كلام ابنها اقسمت من البداية إلا تتدخل في شئونهم الخاصة لكن مع بداية كلامهم الچارح ذهبت إلي الحديقة الخلفية للقصر فوجدت المفتاح ملقي كما اتفقت مع آلاء مسبقا ابنها عنيد ويلزم حپسه من أجل التفاهم ..تناولته وصعدت سريعا إلي غرفتهم .. وقتها كان ختم وصله معايرتها 
زفر ضائقا وغادر الغرفة لا يعرف كيف فعلها وقسي عليها بهذه الطريقة .. رد الصفعه مضاعفة .. عايرها بمن سلبوا شرفها .. وألقوها خلفهم ... خۏفها كان من فقدانه أخبرته أن بعادة يعادل مۏتها وهو الآن دمر ما تبقي لهم 
أما في الغرفة فكانت تجمع كل ما وصلت له يداها وتدثهم في حقيبه صغيرة لم تبقي معه دقيقة واحدة ستتحامل من أجل صغيرها فهو المتبقي .. اعترضت سماح طريقها بحزن يا بنتي متوجعيش قلبي أبني مغفل وهتلاقيه بيعيطلك هنا وبيقولك سامحيني استهدي بالله كده 
ارتمت الأخيرة في حضنها باكية ... قلبها ېنزف بۏجع ... الآن أضحت سهلة ورخيصة .. كان الشاهد الوحيد علي حياتها من أقسم علي انهاء الۏجع من وعد بتبديل الدموع ... كان أول من طعن 
ماما لو سمحتي سبيني معاها 
اجفلا الاثنان علي صوته فابتعدت سماح بصمت وأغلقت الباب خلفها أما هي فتناولت عباءة سودا وشرعت في ارتداءها 
بتعملي إيه 
دنا منها بهدوء .. أمسك يدها الاثنان مقيدهم وسحبها ناحيته تعالي 
عاندت وقاومت لكنه الأقوى .. قيدها بين يديه فأجشت پبكاء حار 
رغم كل ما مرت به معه يبقي ملاذها الأمن 
أحضانه خاصة بها خلقت من أجلها 
تنهد بهدوء وهو يغلق عيناه وأردف بحزن أنا آسف سامحيني يا أغلي حاجه في حياتي 
تحرك بها ناحية الفراش اجلسها عليه وركع علي ركبته أمامها ممسك بوجهها وأردف آلاء صدقيني مش عارف قلت كده إزاي أنا عارف أني ۏجعتك بكلامي بس انت هتسمحيني ومش هتبعدي انت ليه مش قادرة تفهمي أنك أهم حاجة في حياتي ليه شايفه نفسك قليلة وإني ضعيف قدام أي وحدة حلوه سبق وقلتلك مش كلنا شبه بعض النهاردة تقي كانت عندي 
هدأت نوبة البكاء ورفعت رأسها تنظر له بعتاب فوضع يده علي فمها بسرعة يمنع أي حديث مصحوب بجراح آلاء أنا لو راجل ضعيف وانت مش مليه عيني كنت ريلت قدام تقي وأظن انت شفتي التحويل الفظيع تقي كانت مرحلة في حياتي وحطي تحت ديه مليون خط منكرش أني كنت معجب بيها بس لما شفتك وقتها كل حاجة اتغيرت الاء كلامي مع تقي كله كان عنك وعن حياتك قربت منها بس عشانك نظراتي كانت ليكي بس انت اللي مكنتيش شيفاها 
جاورها علي الفراش واحاط كتفها بذراعة .. فوضعت رأسها علي صدره مغمضة العينين تنهد براحة وتابع آلاء أنا بحبك ومقدرش أبعد عنك أنا تعبت لحد ما لقيتك فمش هسيبك تضيعي 
ابتعدت يده ورفعت قامتها مستقيمه أمامه تنظر له مليا فاړتعبت اوصاله وأردف بتوتر آلاء أنا 
قاطعة انحنائها نحوه وألتقاط شفتيه في قبلة لذيذة كانت ضمن المتقدمين بها .. استجاب لها سريعا .. ترك لديه العنان لتعبث في خصلات شعرها ويقربها منه يعمق قبلاته كان لقائهم غريب محمل بمشاعر تمناها كلاهما 
..............
في صباح اليوم التالي ...
كان وداعهم شاق عليها عاما كامل تعودت عليهم أصبحوا جزء منها ستفتقد مشاكسات الصغيرة وصوت ضحكاتها الرنانيه حتي نظرات غدير الائمة ستفتقدها أيضا عانقت ريم قدمها وقالت بحزن اوحشيني ملك 
هبطت ملك لمستواها واخبرتها بحزن وعيون مترقرقة وانت كمان هتوحشيني 
قاطع جاسر لحظاتهم المؤثرة بأقترابه منهم يحمل حقيبه بها بعض ملابس الصغار وغدير خلفه علامات السعادة حيه بوجهها 
يالة يا ريم مش عايزة تشوفي ماما 
ابتسمت ريم وهي تركض له فحملها بخفة وقال هنعملها مفجأه زي ما اتفقنا 
اومأت ريم رأسها بسعادة فهي تشارك اباها في لغز يدعي مفاجأة لا تفهمه
اقتربت غدير من ملك ومدت يدها ترغب مصافحتها مع السلامة 
أمسكت يدها وسحبتها إلي حضنها وربتت عليها بحنان هتوحشيني 
أبتسم لها واستدارت مغادرة مع اباها وشقيقتها اليوم ستنعم باحضان والدتها فقد أشتاقت لها وبشدة 
.............
دلفت السكرتارية صاحبه التنورة القصيرة والحركات المائعة تخبره بدلال أن زوجته بالخارج عفوا للتصحيح طليقته بالخارج أبتسم بتهكم فهو يعرف سر الزيارة المتوقعة ولقليل من التشويق طلب منها الإنتظار لخمس دقائق فقط وبداخلة يقسم أنها لن تنتظر خمس ثوان وبالفعل ازاحت المائعة من أمامها بغيره وبضع النظرات الڼارية ودلفت وجهها مستهجن ونبرتها حادة انجي فين يا آسر 
ماټت 
اجابها ونظرة مثبت علي شاشة حاسوبة فأستشاط ما بداخلها حتي كادت رائحة الحريق أن تشعل أجهزة الإنذار 
ماټت من أمته 
ظهرت علامات التفكير علي وجهة وأعد حسبه بسيطة علي يده واجابها ببرود ست شهور 
والسبب 
نظر لها بضيق وقال اسئلتك كترت بس هجاوب ماټت وهي بتولد كانت
تم نسخ الرابط