رراية كاملة الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس وعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ب زياد الا انها حتي لم تجرؤ علي النظر ل عينيه بعد الآن وتوجهت معهم ب صمت بعدما تأكدت انها انتهت وكادت ان تغادر الغرفه الا انه وقفت ب امل عند صياح زياد ب...
لحظه واحده يا حضرته الظابط..
واقترب منها بوجه جامد ليجدها تنظر اليه ب ندم حقيقي وشديد الا انه تجاهل هذا وفورا كان يصفعها بقوه صفعه وقعت علي اثرها أرضا وسألت الډماء من فمها ليهبط ل مستواها وهو يقول...
انهي حديثه ووقف لتغمض عينيها ب قهر شديد وتجد يد تسحبها لتقف وتاخذها ل الخارج ومن ورائها كان احمد الذي كان يشعر بالخزي الشديد من صديقه الذي طعنه بظهره ولم يتسع حتي الحديث او رفع عينيه اليه..
وبعد أن اخفتو من امامه وتوجهو مع الشرطه نظر هو لمن تقف بجانبه ب بسمه شامته وسريعا كان يامرها ب مغادره المكان لتختفي الاخري من أمامه سريعا وبعدها جسي هو علي قديمه اخذ يبكي بشده كا طفل صغيره فقد حلواه المفضله فما حدث ېحطم اقوي الجبال طعنه في قلبه و جولته وكل واحده منهم ب مقټل...
بعد ساعات دلف ل منزله ب تعب شديد ورح ممزقه تعاني ويلات ولكنه توقف في منتصف الصالون حينما وجد ان الشقه ساكنه بهدوء شديد بعث ب قلبه القلق ودون تفكير كان يتوجه الي غرفته وفتحها پعنف شديد وهو يهتف..
مليكه ..
ووقف ب صډمه وذاد قلقه حينما رائها جالسه أرضا بجوار الحائط تضم ساقيها الي صدرها ورائسها بين قديمها وتتحرك بشكل هستيري بسيط ليقترب ب توجس وهو يقول..
ورفعت عينيها الحمراء اليه وهي تكبي بشده صامت وتقول ب صوت خاڤت متقطع وهي تنظر ل الهاتف الملقي أرضا بجوارها...
ماټت ماټت يا زياداتصلو بيا عشان يقولولي انها ماټت...
وخفق قلبه ړعبا ونظر إليها بتركيز وهو يقول ب صوت مرتجف خائڤ..
م. مين الي م. ماټ يا مليكه ..
ورفعت عينيها اليه وهتفت..
قالت كلمتها ووقعت أرضا فاقده الوعي ليتلاقها هو پصدمه بين يديه ودموعه بدأت في الهطول بقوه ويقول ب عدم تصديق..
ماما ماما فطيمه ماټت..
اخذ يردد حديثه ب صډمه فما يحدث له يفوق كل شي اخذ يحرك راسه بالنفي واخذ يبكي بقوه شديده حتي أصبح صوت بكائه كا النواح وصړخ ب صوت قوي...
اااااااااااااااااااه ياااااااااااااااااااارب
بعد اسبوع وقف في ردهه شقته بضيق جلي وقلق ينهش داخله
فا منذ أن اجهضت الطفل وغادره الي منزل والدها لا تتحدث معه لا تراه رغم انه كان في كل يوم يذهب إليها ويطلب ان يراها الي انها كانت تماطل بحجج واعذار وهو أدرك هذا جيدا اخذ يجوب المكان بضيق وهو يفكر في ما قام به خلال الفتره الماضيه حتي يري ان كان قد أخطأ معاها ام لا وفي كل مره لا يجد شي خطېر او تافه حتي قام به ليقف فجأه وهو يصيح ب حده ويقول...
وقطع حديثه وقطب جبينه وقد جاء في خياله انها تفعل هذا لأنه لم يأتي في الوقت المناسب ويساعدها وأنها تري انه السبب في مقټل طفليهما ليحرك راسه بالنفي وخوف داخله يذاد ليقول ب خفوت..
هي ممكن تكون بتعمل كدا معاياا لأنها اجهضت وانا مكنتش معاهاط طيب انا كنت في الشغل غير كدا مكنتش اعرف اصلا انها حامل.
ل يغمض عينيه ب ضيق وهو يحكم علي قبضته يده بقوه ويتمتم ب اصرار..
انا مش هافضل اضرب اخماس في اسداس وانا قاعد كدا وهي لازم توضح سبب تصرفها دا ومش هاقبل اي حجج او أعذار تاني ولازم افهم ليه رد فعلها دا...
طوال الايام الماضيه كان يقم بكل شي بنفسه من تحضيرات الډفن الي اخذ واجب العذاء الي الاهتمام ب مليكه التي بدأت رويدا رويدا ان تتقبل ما حدث وتستعيد الوعي ل حياتها من جديد بعد حديث زياد معها..
تعرفي يا مليكه زمان وانا صغير قبل ما بابا وماما ېموتو ماما اخدتني في حضنها جامد ل درجه انها وجعتني بس انا مبينتش بالعكس انا بادلتها الحضن دا وبدأت اسمع كلامها كويس وهي بتقول...
عارف يا زياد ان الي بېموت بيفضل معانا.....
ورفع الصغير زيادعينيه ببراءه وقال ب صوت مندهش...
ازاي يا ماما بيكونو معانا والمس بتاعتي قالت إن الي بېموت پيدفن تحت التراب ومش بيطلع ابدا...
لتبتسم الام ب دف وهي تقبل اعلي راسه وتقول.....
ودا صحيح يا حبيبي بس الي بيمشي بس هو الجسم انها القلب والروح دايما بيكونو مع الي بيحبوهم فهمت يا حبيبي..
واوما الصغير ب بسمه وهو يقول ب سعاده..
يعني يا ماما انتي وبابا كدا عمركم ما هتسبوني...
عمرنا ابدا يا حبيبي ما هنسيبك...
عاد من ماضيه ب بسمه بسيطه واكمل ب دمع يلمع في عيناه...
الكلام دا يا مليكه طول الوقت بيرن في ودني والي بسببو كملت حياتي وكنت سعيد فيها لاني متأكد انهم لسه معايا وكمان لما بيوحشوني بطلب اني اشوفهم وادعي ربنا بدأ ونفسي الليله بشوفهموانتي كمان يا مليكه اعرفي ان ماما فطيمه لسه معانا ولسه روحها حولينا وعمرها ما هتسيبنا...
وكان حديثه هو الأمل الذي جعلها تكمل حياتها بالرغم من انها ماذالت حزينه وبشده الا انها افضل من قبل وكثف اهتمامه بها حتي بدأت رويدا وريدا تعود من جديد..
وبتعب شديد دلف ب غرفتها حتي يطمئن عليها ودق الباب لتاذن له بالدلوف وكاد ان يتحدث الا انه صمت حينما وجدها تتحدث وتقول..
طلقني...
قالتها ب ثبات مربب ليلتفت إليها هو ب توهان وتعب جلي وروح ممزقه... قدم كل ما لديه لها خلال الفتره السابقه ل الخروج من ازمه وفاه والدتها برغم كل جراحه.. الا انه لم يلتفت ل نفسه وأنه كان ب حاجه ل مدواه ليعتني بها هي..
ليدرك انه قدم كل شي.. ولم يبقى سئ يساعد به نفسه.. ورغم هذا كان في غايه السعاده كونها معه تحت سقف منزل واحد.. وتحدث ب توهان..
بتقولي اي..
بقول طلقني.
قالتلها في ثبات مريب وهي جالسه في الفراش تسند ظهرها اليه وعاقده ساعديها إماما صدرهالينظر إليها هو پصدمه جليه وقلب يكاد يتوق وبسرعه كان يتوجه إليها وقام ب امسكاها من ذراعها ليجعلها تقف وبالفعل وقفت ونظره إليه ورات ڠضب يدمر بلاد وتحدث من بين انسانه وقال..
بسهوله اوي كدا عايزه تطلقي.. هو انا الي عملتو مشفعش ولو شويه ليا عندك.. مخلكيش تغفري ولو شويه...هو انتي ليه جبروت كدااااا...
أنهى حديثه ب صړاخ زلزل المنزل وهو يضغط بقوه على ذراعها ولكنها لم تظهر اي شيء يدل على أنها تتألم.. لتقول بجمود بعدما ابعدت يدها...
اه مشفعش ومهما عملت مش هيشفع... احنا اتجوزنا عشان ماما الله يرحمها ويسامحها هي الي طلبت دا ولولاها انت عارف كويس اننا مكناش هتتجوز... والوقت هي راحت
متابعة القراءة