رراية كاملة الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس وعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

اؤمأت بقوه وهي تبتسم ب سعاده وتقول..
اكيد..
نطق حديثه وهي كانت قد تعلقت ب رقبته واسندت راسها علي كتفه لتبدا رحلتهم من جديد بصدق وعشق ابدي ولا يمنع هذا مع مشاكل بسيطه تقوي جذور علاقتهم...
                        
ۏجع قلب ورح وجسد يلاذمانه ولكن ما ېقتله هو هدوئها ذاك فقط أن استيقظت واصبحت بخير يقسم انه سيفعل اي شي تريده وتسطح علي الفراش وهو يقول ب تساؤل..
دكتورهي اي اسباب الفشل الكلوي أو بمعني ليه الفشل الكلوي دا حصل ل مليكه
مدام حضرتك لما جت هنا وبدأنا نعمل ليها الفحوصات
والتحاليل اكشتفنا انها ولمده سنتين كانت بتاخد مهدئات ومسكنات بمعدل شريط يومي والي اكثر حاجه بيكون جاهل ليها اي مريض هي أن المسكنات دي أدوات ل ټدمير الجسم وللأسف مفيش اي حد بياخد حظرو حتي لو نصحتو تحت جمله انا مش بكون قادر اتحمل ۏجع بطني او جمبي او صداع وكل دا بيكون داوه المسكن الي هيدمر الدنيا عندك اصلا..
وشرد في حديث الطبيب هل بالفعل كانت تفعل هذا ولم يفكر كثيرا حتي اكتشف انها بالفعل قد فعلت هذا فما فعله معها كان كارثه بحق وأقل شي لها هي تلك الادويه اللعينه التي لم تعطي لها شيئا سوي المړض الذي هو السبب الرئيسي له تعقيده جديده اضافه ل التعقيدات القديمه تم اضافتها وعاد براسه ل الخلف وسريعا كان يغوص في نوم عميق....
                        
امس
كا الطير الذي ظن انه حر ولكنه حينما خرج من قفصه وقع في مصيده اخري
جمله تردد في خلدها حينما فاقت واخبرها الأطباء ما حدث لها اضافه الي حملها ربما انه من المستحيل ان يتوقف الزمن ولكنها شعرت لوهله انه توقف بالفعل ليس الزمن فقط وإنما كل شي واغمصت عينيها پقهر شديد وتحدثت.......
عايزه اشوف زياد
ودون حديث انصاعت الممرضه لها وذهب ل اخباره وسريعا في أقل من دقيقه كان يقف أمامها والدمويه عادت اليه من جديد وكاد ان يتحدث الا انه صمت ب صډمه حينما سمعها تقول...
انا مش هاطلق منك يا زياد وهافضل معاك بس شرطي انك عمرك ما هتفرب مني..
الخاتمه....
لم تكن الأحداث التي تجري سوي اختبار لمن حولك وخصوصا حينما تكن ب مأزق وهو كان السند الحقيقي لها ماذالت تتزكر ملامح وجهه حينما أخبرته انه سوف تبقي من أجل ما قام به ل أجلها وايضا طفلها القادم اضافه الي أسر ذالك الشقي الذي أسر قلبها لتتيقن انه أصبح ابن حقا وليس ابن زوج واغمصت عينيها وهي تقبض ب قوه علي طبق الطعام الذي بيدها وهي تعود ب ذاكرتها ل شهرين مضر وتعافت هي بهم أشد عافيه...
         ....... Flash Baak..........
انا مش هاطلق منك يا زياد وهافضل معاك بس شرطي انك عمرك ما هتفرب مني..
قالتها ب جمود جاد للغايه وهي تتحاشي النظر اليه لتنتفض حينما شعرت بيده تمسك يدها ويقول ب عدم تصديق...
بجد يا مليكه يعني انتي مش هتسبنيي مش هتبعدي عني تاني يعني ربنا هينعم عليا ب اني اشوفك كل يوم دا بجد..
ونظره اليه وهي تبتلع غصه مريره ب حلقها لا تعلم ما عليها فعله الان تري عشقها النابض بقوه ب بقلبه وعينيه وعقله تري صدق واطمئنان ب عينيه وكم حقا اردات لو تلقي ب نفسها بين احضانه تاركه كل شي خلفها ولكنه صعب للغايه ان لم يكن مستحيلووجدته يجسي علي ركبيته أمام فراشها وهو يقبل يدها ب لهفه عده مرات ويقول ب عشق..
والله العظيم امنيه اتمنيتها من ربنا يا مليكه وعندي امل كبير انك تسامحي حتي لو الأمل دا اخد عمري كلو مش هياس عمري يا مليكه...
ونظره اليه ب دمع يلمع ب عينيها ودون اراده منها قبضت علي يده بقوه لتبعد ضجيج قلبها وهي تراه ينظر ل عينيها ب عشق شديد وسمعته يهمس..
بعشقك..
               ........ Baak........
عاده إلي واقعها وهي تتذكر تباعا الأحداث التاليه من اهتمامه الشديد بها وبطفله أسر وجنينه القادم والذي يتمني ان يكن نقطه بدايه لكل شي ونظره الي طفله الذي يلهو ل جوارها ب سعاده لتقول ب بعض من الوهن..
طيب تعالي كل وبعدين ابقي العب براحتك..
ولم تجد سوي رده الرافض ل تناول الطعام مره اخري لتتنهد ب يأس وهي تقول..
طيب براحتك انا هاقوم اشوف الاكل الي ع الڼار جوه دا..
قالت حديثها ل يؤمي الصغير دون أن ينظر إليها وتركيزه منصب علي العابه التي توجد أمامه وكادت ان تتجه الي المطبخ ولكن لفت انتباهاها جريده موضوعه علي الطاوله تحمل صوره زوجته زياد الاولي نور لتقوم ب أخذها ب اهتمام مصحوب ب بعض من الغيره وسريعا التهمت عينيها السطور لتقع بعدها جالسه علي مقعد جوارها ب صډمه وهي تقول ب دمع تهبط ب غزاره دون اراده منها...
كل دا حصل يا زياد ومقولتش كل دا كان جواك وانت ساكت قلبك ورجولتك مدمرين وبتهتم بيا انا...
لتغمض عينيها وهي تقول ب بكاء وقهر...
كنت انت الي مديون ليا بكتير اوي يا زياد بس بعد كل الي عملتو معايا وبتعملو اتا الي بقيت مديونه ليك ومش هينفع اسمع عقلي بعد كدا ومن النهارده كل حاجه هتتغير اوعدك والماضي هيكون ماضي وبس....
انهت حديثها ب تصميم وهي تقوم ب أزالت دموعها وسريعا كانت قد استعدت ل الخروج متجه ل شركته الجديده التي قام ب فتحها مؤخرا بعيدا عن شركات والدت زوجته الراحل بعد أن وصت المربيه التي قان قام هو ب تعيينها ل الاعتناء بهم أثناء غيابه وسريعا كانت تتجه الي شركته...
                       
بعد النصف ساعه كانت تغادر السياره متجه ل الداخل فورا والذي كانت ب استقبلها السكرتيرة التي اخبرتها انه لديه موعد ب الخارج وسيأتي بعد نصف ساعه لتقول..
طيب خلاص انا هستناه هنا ولما يجي ابقي عرفيه...
لتؤمي ب احترام وهي تعود ل تباشر العمل بعدما راتها قد اختفت ل الداخل...
وفي الداخل كانت هي تتفحص المكتب الخاص به ب إعجاب شديد واعترفت انه له ذوق راق في الديكور وجلست علي مكتبه ب بسمه متحمسه وقلقه بعض الشي وحاولت إخفاء هذا التوتر وهي تقوم ب تفحص محتويات الإدراج الي آن وقع تحت عينيها مظروف كتب عليه وصيتي ليدفعها فصولها ل ان تقراء وسريعا كانت تفتحها والتهتمت ب عينيها الذي اتسعت ب صډمه شديده السطور واصحبت دمعوها تهبط ب غزراه لتصيح بعد أن انتهت...
حرام والله العظيم حرام..
قالت حديثها وتركتللوصيه تقع أرضا وتناولت حقيبتها وسريعا اتجهت الي العوده ل منزلها ب اڼهيار يوشك علي ان يكن كلي....
                      
بعد ساعه كان يغادر الشركه وهو يجن جنونه بعدما أخبرته السكرتيره مخلص ما حدث ورؤيته ل تلك الوصيه واقعه أرضا ودون ان يفكر كان يتجه ل المنزل الذي وصله في أقل من العشر دقائق وسريعا كان يقوم ب فتح الباب لتتصنم قدمه في الأرض وهو يري حوريته الخاص تقف أمامه
ب فتسان زفاف قصير للغايه ويبزر مفاتنها بدرجه كبيره واخذ يراقب اقترابها منه وهي تقول ب عشق...
كل حاجه دلوقتي بقت واضحه وضوح الشمس وعرفت انك انقي أطهر انسان علي وش الأرض ومش مستنيه منك اي كلام يا زياد بس انا الي هقولك انا بعشقك من بحبك مسامحاك وهكمل حياتي معاك انت وأسر وابننا الي جاي وهتكون حياه طبيعيه زي حياه الأزواج والفستان دا هو البدايه وبم اننا معملناش فرح فا انا حبيت تكون الليله فرحنا ولبست الفستان دا وجهزت ليك بدلتك جوه....
لتتوقف عن الحديث بعدما اقتربت منه بدرجه كبيره لتقول ب عشق وهي تمد يدها..
وانا الي بسألك اهو يا زياد تقبلني اكون زوجه وأم ل ولادك...
وما كان منه سوي انه ابعد يدها وضمھا بقوه ب احضانه غير مصدق لما يسمعه ويراه ولكنها كانت تؤكد هذا ب حديثها الهامس فس اذنه ليدرك ان العشق الحقيقي لا يهدم ولا ېموت حتي وان واجه صعوبات شديده فقط كل ما عليك ان تؤامن به وسوف تري ما يحدث ب نفسك....
تمت بحمد الله
بقلم غادة حمدي
تمت بحمد الله
         ............ النهايه............