رراية كاملة الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس وعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
استاذ..
ورفع عينيه ب صډمه شديده ليري من يتحدث فتلك صډمه اخري ورمش ب عينيه عده مرات وهو ينظر إليها ليقول ب تذكر..
انا عارفك انتي صاحبه نور مش كدا..
و اؤمات وهي تدلف ل المكان ب توجس ليقف هو ب ڠضب ويقول..
اسمك اي وكنتي بتقولي اي لما كنتي داخله..
وشعرت ب جفاف في حلقها شديد يمنعها من التحدث لتلقط كوب مياه موضوع أمامها وابتلعت نصفه سريعا ومجددا وضعت وقالت ب صوت متحشرج..
ونظر لها ب صډمه شديد وهو يشعر بقرب حدوث ازمه قلبيه له ليقول وهو علي وشك الاڼهيار...
انتي بتقولي اي..
وجلست أمامه ب تعب شديد ووضعت حقيبتها وسريعا بدأت دموعها في الهبوط وهي تبدأ في الحديث عنه وتقول...
انا واحمد كنا بنحب بعض جدا وكنا مرطبتين وخلال فتره بسيطه هنتخطب بس كل دا اتغير لما نور ظهرت في حياتنا وبدأت تسيطر علي أحمد ب طريقه غريبه في الاول افتكرت انها عامله ليه سحر زي ما عملت معاك بس بعدين اكتشفت ان احمد بيحبها بعد ما هي لعبت بينا وبدأت تخليه يكرهني ويحبها..
كالعاده مينفعش حد يكون احسن منها او بيكون يملك حاجه حلوه لازم تاخد الحاجه دي ولو معملتش كدا يبقي هتبوظها وللاسف انا ما فوقتش غير لما كل حاجه ضاعت مني...
لتتوقف عن الحديث وهي تشهق بقوه وتبكي مراره علي حدث لها وعلي قلب مټألم يدريد الاڼتقام لتجفف دموعها وهي ترفع عينيها اليه لتجده يتنفس ب اضطراب لاحظته هي بسهوله وعروقه بارزه للغايه وهي مدركه تمام رد فعله هذا فلا احد يستطع تحمل كل ذاك وبتوجس خائڤ اكملت....
ليقطب جبينه فورا ب استغراب وعدم فهم لتنظر أرضا وهي تقبض علي كفها بقوه وتقول ب توتر...
انا الي بعت فرعون ل نور انا الي دليتها علي الطريق دا وكنت انا السبب الرئيسي ب الي حصل لأن لو فرعرن مظهرش حاجات كتير مكنتش هتحصل...
ورفعت عينيها الباكيه لتجده جلس ب تعب وارهاق شديدين للغايه وكأنه علي وشك فقدان الوعيلتقول ب نواح..
لتخرج من حقيبها منديل ورقي وتجفف عباراتها وبصوت متعب اكملت..
نور احمد حاليا في شقته ......
ورفع عينيه ب ڠصب شديد ورغبه ملحه في قټلها وقټلهم معا تطارده فصديق عمره يخونه مع زوجته وزوجته قامت ب عمل سحر علي أساسه دمر علاقته ب اكثر من عشقها بسهوله وقام ب كسرها حتي يجد انه أصبح من المستحيل ان تعود اليه يوما حقيقتان مخيفتان للغايه في الواقع هي ليست حقيقه وإنما مصيباتات وقام ب فتح درج المكتب وقام ب اخذ سلاحھ وكاد ان يغارد المكتب الا انها صړخت ب اسمه حينما وجدته يحمل السلام وسريعا توجهت اليه وامسك ذراعه ب رجاء وتحدث...
وهنا نظر إليها وكأنه تذكر ان هناك من يتعلق به وهو يتعلق به ليخفض سلاحھ أرضا بعجز شديد لتكمل ب صوت مرتجف وتقول بعدما رأت در فعله...
صدقني حقك هتاخدو ومن غير ما تلوث ايدك ب دمهم القزرالحكومه هي الي هتاخد حقنا منهم....
خديني ليهم
ح. حا. حاضر هاخدك ..
هكذا تحدثت ب اضطراب وخوف شديدين للغايه وهي تشعر انها امام قټله ڠصب حاقده تستطع ان ټحرق الأرض واليابس لتعود وتأخذ حقيبتها سريعا وتغادر المكان وهو خلفها يقبض علي كفه بقوه شاعرا بالذل والمهانه معا...
انا مش فاهم يا نور انتي هتطلقي امتي بقا من زياد انا تعتب حقيقي وعايز اخدك ونمشي بقا..
كلمات تحدث بهم احمد پغضب وغيره وهو متسطح علي الفراش بجوارها شديده وهي تنام علي صدره لتزفر ب حنق وتقول...
احمد انت عارف كويس انو مش هينفع امشي معاك قبل ما اخد فلوسي كلها من زياد بعدين انا مش فاهمه انت مستعجل علي اي..
وبغضبت ابتعد عنها وذهب ل الشرفه واستند بساعديه علي السور وترك تلك النمسه البارده تداعب قلبه علها تطف نيرانه لتنظر هي اليه ب حنق وهي متأكده انه سوف يعيد عليها حديثه الذي ومن وجه نظرها حديث فارغ...
سبق وقولتلك يا نور اننا مش محتاجين الفلوس دي انا اخدك بس ونمشي من البلد دي وساعتها كل الي انتي عايزاه هتلاقيه بين اديكي...
كلمات ألقاها بعدما الټفت إليها والتمست بهم الرجاء الشديد لتقوم من الفراش وتوجهت اليه وهي تقول ب جديه تامه..
انت ليه بتعمل كل دا ليا
عشان بحبك يا نور..
كانت اجابته قويه سريعه صادقه بشده وعبرت عما بقلبه ليقترب منها ويدنو بشغف وهي تضع يدها علي صدره ب سعاده وغرور واخيرا ابتعد عنها وامسك يدها الاثنين وتحدث ب همس..
عشان خاطري يا نور وافقي وخلينا نمشي من هنا هاخدك ونسافر لأي مكان انتي عايزاه بس نمشي...
واغمضت عينيها بقوه حتي لا تقوم بشئ ليس جيد وهي تعيد ضبط اعصابها التي علي وشك الانفجار وابتعدت عنه وهي تقول..
يا احمد يا حبيبي مش هينفع امشي قبل ما اخد حقي دي فلوس بابي الي تعب فيها بعدين انا متعوده علي نمط حياه انت مش هتقدر عليه......
واغمض عينيه ب يأس شديد وكاد ان يذهب إليها ويحاول مره اخري الا انه انتبه الي انه تقف في منتصف الغرفه كا تمثال ليتجه إليها وهو يقول...
نور انتي واقفه كداااا...
وقطع حديثه پصدمه وعينيه اتسعت بشده وهو يري زياد امامه يقف ب قشره ثليجيه تخفي تلك النيران التي تنندفع داخله وتريد ان تعبر عن نفسها ولجواره تقف رحاب حبيبته السابقه او كما كان يظنها وشحب وجهه بقوه وهو يري الشرطه تدلف الي المكان وسريعا كانت تقيدهم ودن ادني اعتراض منهم ليعود ل وعيه من جديد علي صوت نور الصارخ ب ڠصب وهي تقول....
ابعدو عني يا بهايم انتو بتعملو اي انتو مش عارفين انا مين ولا اي...
ووجدت ضابط يقترب منها ب وجه مكفهر وهو يقول ب لهجه شديده وقويه..
لا عارفين كويس اوي انتي مين بس حاليا محدش معترف ب انت مين ولا بنت مين حاليا انتي زوجه متهمه ب الژنا وتم ضبطك بيه وعشان كدا من سكات يلا امشي معايا..
وشحب وجهها وأصبح اصفر ب درجه كبيره مع ارتعاده جسدها وعلي الرغم انها كانت تريد الاستنجاد
متابعة القراءة