رراية كاملة الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس وعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ويقول..
مش لما تكون ام الأول انتي تعرفي اي عن أسر عمرك كنتي ام ليه كام مره كان ھيموت بسبب اهمالك واستهتارك وتفضيلك ل حفالاتك عليه كام مره نام جعان عيان مش متغطي خاېف ها كام مره اوعي اسمعك تقولي ابني دي تاني انتي فاهمه..
قال حديثه العاصف بعدما الاقي محتويات المكتب أرضا ليسبب فوضي شديد وهي ترتعد وتضغط بقوه بقبضتها علي حقيقتها لتستمد بعض من القوه ولكنها كانت تفشل امام هيئته القاتله تلك لتقول ب صوت مرتعش..
واغمض عينيه ب ياس من تلك المخلوقه التي تقف امامه هوه يحكم قبضته يده بشده حتي لا يذهب وېقتلها وببردو استعاده بعصوبه جلس وقال....
اسمعي يا نور عشان دا آخر كلامي معاكي انا اكتر حد في الدنيا دي عارفك وعارف انتي عايزه تاخدي أسر ليه بس انا مش هسمحلك مش هسمحلك انك تدخلي ابني لعبه زي دي عشان ټنتقمي من انا وملكيه اسر هيفضل معايا واعلي ما خيلك اركبيه..
يبقي هارفع قضيه عشان اخدو منك ڠصب..
وابتسامه متهكمه ارتسمت علي زوايه فهمه ليقول ب استخفاف..
أنا مش فاهم انتي بقيتي غبيه كدا امتي ولا انتي اصلا كنتي غبيه من الاول وعمايا الي خلاني اتنيل واتجوزك منعني اني اشوفو بس ما علينا خليني اقولك كام حاجه كدا..
انتي ام وزوجه وست فاشله ومهمله مش امينه عشان تكوني ام ابدا وعندي بدل الدليل عشره وعشرين كمان ببساطه جدا تخليكي تخسري القضيه دي فا لو مش عايزه اني ااذيكي يبقي تطلعي من المكتب فورا وبكره ورقه طلاقك هتكون عندك ومش عايز اشوف وشك تاني انتي فاهمه..
مفيش حاجه يا احمد انا خصلت الورق وكل حاجه دخل بس انت السكرتيرة عشان تظبط الورق من تاني وانا ماشي..
قال حديثه واخذ متعلقاته وكاد ان يغادر الا ان صديقه اوقفه ب صوت حاد وقال..
اتنسي يا زياد وقولي حصل اي
وبتعب شديد جلس علي أقرب مقعد وعاد ب راسه ل الخلف وقال ب إرهاق بدي بوضوح علي ملامحه الوسيه ..
انهي حديثه وكاد ان يغادر المكتب الا ان صديقه الذي كانه تذكر شيئا قال..
طيب و الوصيه دي يا زياد مش ناوي تفتحها....
ونظره اليه وكأنه تذكر هو الاخر ليقول بعد قليل من الصمت...
بإذن الله بكره بكره هافتحها واعرف فيها أي..
انهي حديثه وغادر ليتنهد صديقه في ضيق وغادر هو الاخر المكتب بعدما طلب من السكرتيره ان تعيد تنظيم المكان والأوراق..
حمدل علي سلامتك يا قمر..
جمله نطق بها أكرم لزوجته بعدما وجدها اخيرا تستعيد ل وعيها وبرغم المه الشديد الا انه رسمه ابتسامه حب صادقه علي شفتيه ليجدها تدور ب عينيها في أنحاء الغرفه وتقول ب صوت مجهد تائه و ضعيف...
انا فين واي الي حصل..
قالت حديثها وهي تنظر الي عينيه الحزينه وهو صامت لا يعرف ماذا يقول لتبدا تداهمها ذكريات امس وتلقائي وضعت يدها علي بطنها وقالت ب خوف وصوت مهزوز..
ابني حصلو حاجه..
و اغمض عينيه بقوه سامحا لتلك الدمعه الحاره ب الهبوط لتضطرب هي بشده وتقل أنفاسها وهي تعيد السؤال من جديد..
ابني حصلو حاجه يا أكرم..
ووجدت والدتها ب دمع تسيل علي وجنتيها بقوه تقترب منها و تميل تقبل راسها مطولا وقالت بعدما ابتعدت...
ربنا يعوض عليكم يا بنتي دا قدر ودا عمرو انتو لسه صغيرين وتقدرو تعوضو الي راح المهم انك تتماسكي كدا وتحمدي ربنا..
وهي اغمصت عينيها ب قهر شديد ورغبه في الصړاخ تطاردها بعدما هبطت دموعها بقوه حزنا علي طفلها لتجده يمسك يدها ويقبلها ب عاطفه شديد وصادقه ويقول..
احمدي ربنا يا قمر علي كل حال وتاكدي انو خير لينا وليه وبإذن الله ربك يعوض علينا من جديد بطفل تاني وتالت ورابع كمان..
لتفتح عينيها وهي تبتسم ب سخريه مريره ومذالت دموعها تهبط لتقول بعدما ابعدت يده في وسط دهشته الشديد..
انا عايزه امشي من المكان دا بس علي بيت بابا..
وكاد ان يتعرض الا انه صمت مجبرا بعدما رحبت والدتها بهذا الأمر كثيرا فهي تريد الاعتناء بها فهذه سكتن المره الاولي التي تعود بها الي منزل والدها بعد سنين...
ڠضب شديد يعتري تلك الفتاه وهي تجوب غرفتها ذهابا و ايابا ب توعد وتفكر في كيفيه الاڼتقام منها سړقت منها محبوبها وهي ليست بالشخص الذي يقبل بهذا الأمر مهمها حدث لتقف أمام صوره وتقول وهي تنظر اليه ب ڠصب..
بكره بكره انت ونور هتكون نهايتكم ڼار قلبي الي قايده دي مش هيطفيها غير دماركم..
ب غرابه شديد صعدت معه الي شقته العلويه بعدما عاد من عمله والح عليها هذا الأمر لتعانق الصغير النائم وهي تحمله خوفا من أن يقع وهي تصعد الدرج المتبقي لها وأخيرا هي أمام الشقه وما لفت انتباهها ان الباب تغير شكلا ومضوعا لتقتطب جبينها وهي تراه يفتح الباب وببسمه وصوت حاني قال...
ادخلي يا مليكه..
وبتوتر ونفور لهذا المكان وذكرياته خطت دخل الشقه ب أقدام مهتزه وفورا كانت تفتح عينيها ب صډمه وإعجاب من المكان الذي تحول تحول جزري لتجوب ب عينيها في ارجاء المكان وتقول...
هي دي شقتك!!!
وسعادته كانت شديد لرد فعلها الذي ؤاد اي شعور بالتعب او الإرهاق كان يشعر به ليقول هو يمد يده ليأخذ الصغير..
عجبك
جدا عجبني جدا والحقيقه هو تحفه الشفه اتغيرت 180 درجه وكأنها مكان جديد تماما..
قالتها بسرعه وصدق وهي تعطيه الطفل وماذالت تتفحص المكان لتراه يتجه الي احدي الغرفه الذي اتضح لها حينما تبعته انه غرفه الصغير والحق يقال كما هي رائعهوراقبته وهو يضعه في الفراش بحذر خوفا من أن يستيقظ وبعدها توجه إليها وامسك يدها وغادر المكان بعدما أغلق غرفه الصغير جيدا حتي لا يستيقظ وقال ب حنان وحب غامر....
انا غيرت المكان عشانك يا مليكه صحيح هو شكله اتغير كتير بس لسه فيه آثار ذكريات وأشخاص وحشه كانت فيه ووعد مني هاعمل
متابعة القراءة