رراية كاملة الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس وعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يجلس ب أريحية علي التخت..
لينطر إليها هو فورا بعدما شعر بها ولكنه انتفض فورا وكأنما لدغه عقرب.. .. مهما آن حاول في الابتعاد سوف يفشل.. سحر غريب يمارس عليه أثناء وجودها معه.. تسللت الي قلبه وعقله وهو لايشعر ورغم هذا لا يستطع الاعتراف..
واقترب منها حد الحظر.. وكان حقا قريب ب عينيه.. .. واقترب منها . فتحدث بنبرة ألم ورجاء...
زياد بلاش توجعني.. انتي عارفه انو صعب علي اوي ورغم كدا مش راضيه تريحني..
لتتحدث اخيرا وهي تقول بصوت ضعيف متحشرج وتنظر إلى عينيه مباشره...
مليكه وياتري هو صعب ليه
زياد ب ۏجع صدقيني مش عارفه.. بس عشان خاطري بلاش تلبس كدا تاني وابعدي عن جواد.. بلاش تقريب منو.. بلاش تقربي من اي راجل..ارجوكي
وكادت أن تعترض الا انه اسكتها .. وعندما عملت هي علي ماذا ينوي.. تحدثت ب ضعف كعادتها عندما تكون بحضرته..
مليكه زياد ابعد ارجوك.. انا زعلانه منك..
ليتحدث بفلهفه
زياد ازعلي براحتك.. بس ارجوكي انتي مش الوقت..انا حقيقي محتاجك..

22
ندرك قيمه الأشياء بعد وقت طويل هكذا نحن البشر ولكن ايجب على ذاك الشئ ان يبقى ينتظرنا الي ان نشعر بقيمته لا أعلم ولكن كل ما اعمله ان العشق الحقيقي لا يغيره شي...
وهو أدرك هذا بحق تهطل المياه عليه بسعاده شديده حينما تيقن اخيرا انها لم تكن يوما اخت أو صديقه جاره ولكنه كانت محبوبته الان بات يعرف لما كان يغار عليها ولما شعر بالاكمتال والكمال حينما توحدت ورحمها معا ل اول مره وتكرر الأمر خلال الساعات الماضيه...
اخيرا ادرك الأمر وعليه ان يصلح كل شي حتى تكن معه ل الابد وليس ب شكل مؤقت فا فقدانها مره اخرى امر يعد مستيحلاوغادر المغطس واخذ منشفه قام ب لفها حوله ب عنايه وغادر المكان وهو عازم على أخبارها ب مشاعره في أقرب فرصه...

وفي الخارج وعلى الفراش تحديدا كانت هي نائمه وتبكي بشده تكبي على كل شيء واي شيء وهاهي تخسر امامه وأمام عشقه اللعېن مره اخرى... لتتسأل كيف عادت واستلسلمت من جديد كيف خاڼها عقلها ولم يكن معاها ل جعلها تتوقفهل من المعقول انه أصبح تحت سيطره ذالك العشق هو الاخر..
واغمضت عينيها ب قهر وهي تشتد على قبضه يدها ودموعها تذداد غزاره لتيقن ان لا نهايه لا عڈابها تلكوراته يخرج من المرحاض ب بسمه اراده محوها وكاد ان يتقرب منها الا ان صوت رنين الهاتف منعه لتحمد الله على ذالك وفوراوسريعا كانت تتوجه ل المرحاض..
اما هو توجه ل الهاتف ومن ان رأي الاسم حتى ابتسم وامسكه واجاب..
احمد عامل اي..
مش كويس يا زياد وفي مصېبه ب تحصل ومش عارف احلها ازاي..
جمله قالها احمد ب توتر شديد وتلاقي تسرب الخۏف الي قلبزياد ليساله ويقول..
ليه يا احمد حصل اي
حوالي خمسه مليون جنيه من فلوس الشركه تم سرقتهم ومش عارفين نوصل ل إلى عمل كدا...
وصمت ب صډمه وعجز عن العزيزفعلي الرغم انه ليس ماله او سوف ياخد منه شي الا انه مسؤول أمام الله عنهفتلك هي وصيه والد زوجته الراحل وتحدث اخيرا وقال ب توهان..
ازاي يا احمد انت عارف كويس ان مينفعش حاجه زي دي تحصل فا ازاي حصل..
والله مش عارف يا زياد من يومين حصل الموضوع دا وعملت كل الي في أيدي عشان اعرف هو مين بس معرفتشزياد انت لازم تنزل مصر في أسرع وقت إلى عمل كدا ومعرفناش نعرفو هيكون سهل عليه انو يعملها تأني ويخفتي وخصوصا اني اتاكد ان لا حد من موظفين الاداره او عمال الشركه كان ليهم يد في الي حصل..
وقبض على يده بشده وهو غير قارد على فهم شي ليس ل احد ان يتصرف ب حريه دون قيد سواها ولكن هل يعقل ان يسرق أحد ماله خاصه انه لم يبخل عليها بشئ يوماوتحدث..
احمد عايزك تجهزلي كل حاجه انا نازل مصر النهارده ماشي..
خلاص اوكي..سلام..
أنهى المكالمه وهو يسير في الغرفه ب شكل عشوائي ويتنفس ب عمق وعقله يكاد يجن ويسأل العديد من الاسئله.
هل من المعقول انها هي مع العلم انها الوحيده التي تستطع ان تاخد المال دون أن يدري احد وأن كانت هي فلما فعلت ذالك حسابها الخاص في احد البنوك يتعدى العشر ملايين جنيها وهي ليست ب حاجه ل تلك الأموال ايقعل انها فعلت هذا ل آمر غير المال ايقعل انها تدبر شيئا..
ووقع أرضا على قديمه وهو يتذكر زواجه من مليكه وكرهها لها أيعقل انها سوف تفعل شيئا لها واتسعت عينيه ب شړ مستتر لها أن كانت تنوي فعل شئ لهاوتحدث من بين أسنانه..
لو فعلا دا الي ناويه تعمليه يا نور يبقى انتي كدا حياتك على مشارف انها تنتهي..
قال حديثه ووقف وأخرج حقيقه وبدأ في جمع ملابسهم معا وامسك الهاتف وأخبر مربيه أسر ان تستعد ل العوده ل مصر انهي المكامله وهو يعود على وضع الأشياء في الحقيبه....
وهي انهت اغتسلالها وغادرت المكان بقلق وندم كبير ولكنها فتحت عينيها ب صډمه حينما خرجت من المكان لتجده يعد حقائب السفر الخاصه بهم لتقول ب دهشه طاغيه علي ما بها من مشاعر....
انت بتعمل اي
وتوقف عن وضع الملابس في الحقيقه ورفع عينيه إليها ب توتر فالكثير يحدث وبالتأكيد لن يمر مرور الكرام وتحدث...
لازم ننزل مصر حالا..
مين احنا
نطقت بها ب دهشه غاضبه ليبتلع غصه مريره ب حلقه وبرجاء اقترب منها وقال...
مليكه... عارف ان فيه كتير حصلت ولسه فيه اكتر هايحصل وكمان عارف اني اخت قرار نزولنا مصر من غير ما اخد رايك بس حقيقي ڠصب عني... ل آخر مره يا مليكه بطلب منك تسمعي كلامي في حاجه واعملي الي انتي عايزاه بعد كدا...
ورمشت ب عينيها عده مراه في دهشه وخوف عليه وبحزر وخطوات قصيره راقبها هو بشغف تحدث...
فيه حاجه حصلت..
وهنا خفق قلبه ب شده ولمعت عينيه بسعاده او دمع لا يعرف ولكنه يعلم انها لمعت فهي ماذالت تهتم ل أمره تحبه وهو يعلم هذا تمام وحقا أراد أن يخبرها عن مشاعره في تلك اللحظه وكاد يفعلها الا انه عاد ادراجه حينما تذكر أن الموقف غير ملائم اضافه انه لا يعلم ما هو رد فعلها وخصوصا بعدم الذي حدث امس ليقول ب صوت جاهد ليكن ثابت....
فيه فلوس كتير من الشركه اتسحبت ومش عارفين مين الي أخدهم..
طيب فيه تحقيق اتعمل..
نطقت بها ب اهتمام التمسه هو ليجيب وهو يجلس علي طرف الفراش بتعب جلي..
اه فيه ولكن ما وصلوش ل حاجه والمشكله ان الحكايه دي اتكررت كذا مره..
طيب وليه انزل معاك مصر
نطقت بها بعدما عاد إليها الوعي قليلا وبدأت تدرك ما حدث ليقف ي خوف مواجهة لها ويقول ب هدوء يخفي الكثير بداخله...
انتي مراتي يا مليكه ومش هاقدر اسيبك هنا انتي او ماما فطيمه..
وابتسامه سخريه ارتسمت علي زوايه شفتيها وهي تقول...
انت ناسي
تم نسخ الرابط