رراية كاملة الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس وعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عند ربنا وبالتالي المفروض ان كل حاجه تنتهي..
ونظره لها ب صډمه شديده... حقا تقتله في كل مره يتناقش بها معها. أو يدخل في حديث... تستطع ان تمزق قلبه ل أشلاء بسهوله لحياول في كل مره لملمت فتاته ولكن تلك المره مع طلبها هذا وارادتها في الخروج من حياته فسوف يمت قلبه.. لن يكن انسان من جديد.. لتتجمع الدموع في عينيه بقوه كا لائلي ويقترب منها وهو يقول ب رجاء..
اقسملك بالله اني مكنتش في وعي... والله العظيم كل حاجه عملتها كانت ڠصب عني.. مليكه انا حقيقي بعشقك مش بحبك بس... انتي الهوا.. انتي روحي.. انتي حياتي يا مليكه.. والله والله والله من غيرك انا اموت..
وهنا لم تخبئ دموعها هي الأخرى وأطلقت العنان لها لتهطل بقوه كا امطار يوم ملبد بالغيوم.. لتعبد يده وهي تقول ب الم وقلب متمزق..
الحب مش مشكلتنا يا زياد.. طيب ما انا كمان بحبك.... بس الي انت عملتو صعب حد يغفرو.. انا بسببك وبسبب غبائي ضعت... وبعدها انت خلتني اموت ابني ب ډم بارد ورحت اتجوزت... انت عملت كل حاجه عشان بس تأذيني.. ارجوك خليني امشي... ارجوك..
وهبطت دموعه هو الاخر بقوه اكبر واقترب منها وامسك يدها وتحدث برجاء وبكاء....
لازم يكون فيه فرصه دايما... ومش انتي لوحدك الي ضعتي.. انا كمان ضعت.. واقسملك بالله يا مليكه اني بمۏت على ابني دا.. بس والله والله كان ڠصب عني.. ارجوكي أديني فرصه..
وابعدته واولته ظهرها وهي تقول ب بكاء...
مش هينفع...والله مش هااا
ولم تكمل حديثها حيث وقعت أرضا بقوه ليتلاقها هو بين يديه بجزع وهو يحاول ان يجعلها تعود ل الوعي ولكنه لم يستطع.. ليحملها وقلبه يدق الف دقه ودقه بالدقيقه الواحده وافكار سواد كثيره تدامهه بقوه ولكن ما كاد يسبب له المۏت حينما فكر انه من الممكن أن يفقدها ل الأبد..
وبسرعه چنونيه بعد أن وضعها بالسياره تحرك بها ليصل أمام المشفى بعد خمسه دقائق ونجاته من أكثر من حاډث بسبب سرعته وفورا بعد أن غادر السياره حملها وتوجه بها ل الداخل وهو ينادي بقوه..
حد يلقحني بسرعه.. بسرعه يا بهايم انتم..
وفورا كان يتجوه اليه أحدهم ب فراش ترولي وفورا كان يضعها عليه لياخذها فورا الي غرقه العنايه ويقابله طبيبه الخاص وهو يقول بتسأول..
هي مالها يا باشا.
ونظر اليه ب خوف وقال ب تعلثم وهو يحرك يده ب عشوائيه......
مش.. م. مش.. عارف.. هي.. ه. هي كا..كانت.. وا.. واقفه وبنتلكم.. وفجاء وقعت..
طيب اهدي حضرتك واحنا هنقوم ب الازم.....
أنهى الطبيب حديثه وهو يتجه ل الغرفه الخاص بها.. ويقع الاخر أرضا وهو يبكي كا طفل ويدعو الله أن تكن بخير... ليبقى هكدا اكثر من الستون دقيقه..
ووقف فجاءه مع خروج الطبيب من الغرفه ليتوجه اليه ب عيني حمراء بقوه ودموعه ما ذالت تهبط غير عابئ بها وتحدث ب لهفه...
مالها يا دكتور.. فيها أي ... هتكون كويسه مش كدا
أنهى حديثه وهو يمسك زراع الطبيب ب رجاء.. ليبعد الطبيب يده وهو يقول ب توتر..
والله مش عارف اقول ل حضرتك اي.. بس الهانم عندها عطل في وظائف الكله تام... بمعني ان عندها فشل كلوي في الاتنين.. وحاليا هي عدته مرحله الغسيل ولازم زرع كله لان في خطړ على حياتها خصوصا مع وجود جنين..
ونظره له ب صډمه قويه وهو غير قادر على استيعاب باقي حديثه... يحرك راسه بالنفي ودموعه ذادت غزاره وقوه.. صدره يعلو ويهبط ويحاول ان يتنفس ولكنه لا يجد اكسجين..
معشوقته وطفله اخر منها غير الذي قټله ب خطړ وربما يفقدهما ليقع أرضا وفورا كان يسنده الطبيب ويقول ب لهفه........
حاسب يا باشا...
لينظر اليه وهو يحاول ان يقف ويقول ب صوت قوي رغم وهنه...
مش هاسمح ان يحصلها حاجه او ابني يحصلو حاجه.. لازم يعيشو وب اي تمن.. انت فاهم... انا.. انا هتبرعلها بالكلى.. هي نفس فصليه دمي.. خدو الي انتو عايزينه مني بس المهم انهم يعيشو انت فاهم...
واومأ الطبيب هو يقول ب طاعه ويساعده في الجلوس على المقعد المجاور وهو يقول...
تحت امرك يا باشا.. بس ارتاح الأول.. ولازم نعمل كام تحيل واشعه نطمن بيهم على سعادتك وكمان نتأكد انك ممكن تتبرعلها...
مش عايز تأخير... اتحرك وابتدتي الوقت..
قالها بقوه امره لا نقاش بها ليومئ الطبيب وفورا كان يتركه ويغادر ل اعداد الأمور.. ليبقى هو مكانه ويسمح دموعه بقوه ويقول ب اصرار و ب عينين حمراء..
حتى لو كان على حساب حياتي فا انتم لازم تكونو بخير.. لازم تكونو ب خير...
الفصل_الاخير....
جالسه في غرفتها وحاله من الظلام تحيط بها كا تلك التي أصبحت تسكن قلبها وجسدها يتنفض خوفا في كا لحظه تمر او حينما يطرق الباب هاجس ان زوجها سيطلقها يطاردها كا ظلها ولا يفارقها حتي في نومهاقلق ينهش قلبها دون ادني شفقه او رحمه اخيرا تحركت بتعب من فراشها واشغلت الضوء حينما سمعت الي ضوضاء تأتي من خارج الغرفه لتقترب من الباب وهي تحاول أن تستمع شي لتعرف هويه الموجودلتسمع صوته الهادر وهو ويقول...
مش هقبل اي أعذار تاني يا طنط انا عايز اشوف قمر ضروري...
وفورا كانت تبتعد عن الباب ب ړعب وجسدها يتنفض تعتقد انه اتي من أجل أن يطلقها يذهب ل مليكه صوته الهادر والغاصب اوصل لها هذا اتحرك راسها بالنفي وهي تقول ب تمساك...
لا. لا مش هيحصلكفايه ذل فيا بقا انا الي هطلب الطلاقمش هاكون ضعفيه تاني حتي لو كانت روحي فيه...
وسريعا كانت تهندم هيئتها وغادره الغرفه بنظره بارده للغايه مقاطعه ل والدتها التي كانت تخبر أكرم ب انها متعبه ولا تسطتع ان تقابله الان تنفيذا ل رغبته ابنتها..
خلاص يا ماما انا كويسه يا حببتي كفايه عشان اقدر اتكلم مع أكرم...
ونظره إليها والدتها ب قلق لا تعرف ما سوف تفعله ابنتها بهيئتها تلك واقتربت منها أمسكت يدها وهي تقول ب تردد..
متأكده يا قمر..
اه يا ماما متأكده وياريت لو تسبينا لوحدنا..
قالتها ب ثقه قويه وهي تمسك يد والدتها كا حركه ل تطمئن وحينما طلبت من والدتها ان تتركهم انصاعت لها وتركتهم لتلفت هي له اخيرا وتري هيئته القلقه والمضطربه تلك وأخيرا اقتربت منه وهي تقول ب جمود..
انا اهو يا أكرم قدامك ومش هاهرب ولا أخاف تاني..
ونظر لها ب استغرب شديد من حديثها لما الهرب او الخۏف ولما الابتعاد وتحدثث ب صوت متحشرج...
وليه تهربي او تخافي اصلا يا قمر ليه بعدتي عني وليه نظره الاتهام في عينين دي واي هي اصلا أساسها....
كل دي اسئله
نطقت بها ساخره ليقاطعها هو ب نفاذ صبر قائلا...
ارجوكي يا قمر بلاش ترقيه ولعب ب اعصابي لاني حقيقي تعبت اليومين الي فاتو دول..
ونظره الي عينيه مباشره وبدأت دموعها في الهبوط ب صمت وهي تقول ب استغرب...
يااااا يا أكرم يومين لعب في أعصابك تعبوك وخلاص مش قادر طيب تعمل اي
تم نسخ الرابط