رراية كاملة الفصول من الواحد وعشرين الي الخامس وعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لو انت عايش في تعب الأعصاب دا بقالك كتيرهااا..
انهت حديثها وهي تبكي ب صوت وكملتها أصبحت متقطعه تبكي بشده وحرقه ليقترب هو منها ب خوف بعد آن لمعت عيونه ب الدمع هو الاخر ويقول...
أنا مش فاهم حاجه
مليكه رجعت يا أكرم..
قالت حديثها ب صوت قوي بعدما توقفت عن البكاء وعاد اليها جمودها وهو نظر إليها ب عدم فهم لبعض ثواني عاجز عن معرفته ما قالت او من عاد ليفهم اخيرا وهو يقول ب استغرب..
وانا مالي بيها احنا مش قفلنا الموضوع دا من زمان يا قمر اي الي فتحو تاني..
ونظره قهر قرائها سريعا في عينيها بعدما احكمت قبضه يدها بقوه وظلت صامته ليقترب منها ببطء واستغرب ويقول..
ليه النظره دي بعدين ليه حاسس اني موضوع اتهام من وقت ما اجهضتي فيه اي يا قمر فهميني..
انهي حديثه ب صړاخ شديد غاصب لتقول هي ب صوت مهزوز بعدما لمعت عينيها ب الدموع مره اخري...
انت الي قټلت ابني يا أكرم انت السبب في مۏتو وانت السبب في عذابي كل السنين الي فاتت..
وبهتت ملامحه بشده وكأن دلو ماء بارد القي عليه ليقول ب تعلثم خائڤ..
انا. أنا السبب في مۏت ابني.. ازاي دا
هو نزل لاني خفت يا أكرم..
قالت حديثها ب صړاخ باكي واعين حمراء غاضبه ليقول ب نفس الهيئه...
وانا مالي بكل دا يا قمرولمجرد انك خفتي تحمليني المسؤليه وبعدين اي علاقه رجوع مليكه بكل دا
انا ابني ماټ لاني خۏفت بسبب مليكه هي رجعت وانت هتسبني وتروح ليها أو علي الاقل هترجع زي الاول وانا مش هتحمل دا وعشان كدا بطلب منك الطلاق يا أكرم..
قالت حديثها بعدما جلست غلي أقرب اريكه وشعور بالوهن أصبح يحتلها لتنظر اليه وتجد إبتسامه ساخره وعدم تصديق مرتسمه علي محياه ولكنها فتحت عينيها ب ذهول حينما رأت يصفق ويقول ب صوت ساخر...
براڤو لا حقيقي براڤو يا قمر قد اي انتي انسانه ذكيه وفورا لما شوفتي مليكه رجعت قولتي يا أكرم هيسبني..
وصمت وتحولت عيناه وهيئته الي چحيم غاضب وعاصف ليقول ب صوت صارخ ذلذل المكان...
هيسبني وهو بقالو سنين عايش تحت رجلي وبيعمل كل الي يقدر عليه عشان يسعدني هيسبني بعد ما اثبت عشقو ليا قولا وفعلا لا بجد قد اي انتي ذكيه يا قمر ذكيه اوي..
انهي حديثه وهو يتنفس ب صعوبه شديد وصدره يعلو ويهبط أثر حديثه الغاضب المتواصل ليصمت حتي يعيد ضبط تنفسه وعاد للحديث مره اخري الحديث وهو يراقب صمتها الباكي أمامه وهي تعض علي شفتيها بقوه وقال.....
انتي بتقولي يا قمر اني انا السبب في مۏت ابني وعذابك السنين الي فاتت دي كلها بس الي متعرفيهوش بقا انك السبب في كل دا اه السبب مالك بتصبي ب أستغرب أوي كدا انتي الي خۏفتي وضغطي علي أعصابك وانتي الي موثقتيش فيا مع ان عملت كل حاجه ل دا بس انتي زي ما انتي بص انتي معاكي حق في حاجه واحده وهي الطلاق...
وبهتت ب شده وهي جالسه أمامه وللحظه توقفت عن التنفس ليقترب منها ب هدوء وجسي علي قدمه أمامها دون أن يمسها وقال ب صوت هادي..
مش هينفع نعيش مع بعض يا قمر وانتي مش واثقه فيا مش هينفع نعيش مع بعض وانتي كنت استعداد تحمليني كل حاجه ولوحدي وعشان كدا هنطلق في أقرب فرصه هابعتلك فيها ورقتك يا قمر مع السلامه..
انهي حديثه ووقف وسريعا غادر المكان لټنفجر هي باكيه ب صوت عال وندم شديد اصبح بداخلها لتجد والدتها تضمها اليه وهي تمسد علي جدائلها ب حنو وتقول ب صوت هادي..
انتي غلطانه يا قمر المره دي غلطانه اوي وانتي عارفه كدا مكنش ينفع تطلبي منو الطلاق او حتي تقولي الكلام دا..
كنت خاېفه يا ماما..
قالتها ب بكاء شديد وهي تتعلق ب أحضان والدتها بقوه لتقبل والدتها اعلي راسها وهي تقول....
خۏفك مش مبرر ابدا بس ارجع واقول اننا كلنا بنغلط ولازم كل واحد يكون ليه فرصه تانيه عشان يصلح غلطوألمهم انتي عايزه تطلقي فعلا...
وسريعا كانت تبتعد عنها وهي تجيب ب لهفه..
أبدا والله دا انا اموت لو دا حصل عمري يا ماما اتمني اني اطلق من أكرم دا انا روحي فيه..
يبقي تصلحي غلطك..
ازاي 
كل ست وليها طريقتها الي تصالح بيها جوزها ومحدش يعرفها غيرك اما اقوم بقا اعمل الاكل ابوكي زمانو علي وصول...
انهت حديثها ووقفت متجه ل المطبخ تاركه ابنتها تفكر في طريقه تستطع من خلالها ان تمحو ما حدث منذ دقائق....
                   
                    
بعد خمسه ايام
هي عامله اي يا دكتور الوقت..
جمله نطق بها زياد بقلق وهو يقف خارج الغرفه التي تقيم بها مليكه بعد العمليه ليقترب الطبيب منه الذي خرجا توا من غرفتها وهو يقول ب عمليه...
هي كويسه جدا بس انت الي محتاج ترتاح يا زياد باشاحضرتك تعبان ومحتاج راحه..
ورغم ملامح الألم والاجهاد المرتمسه علي معالم وجهه الا انه تجاهلها وتجاهل حديث الطبيب وهو يقول ب قلق شديد...
طيب هي مفقتش لحد الوقت ليه..
هتفوق في اي لحظه النهارده وهي تحت متابعه شديده كمان وانا بترجي حضرتك تروح اوضتك عشان تستريح...
وهنا انصاع ل حديث الطبيب فلم تعد لديه القدره علي الاحتمال وعرف الطبيب هذا بسرعه لذا ودون تردد كان يساعده في الدلوف الي غرفته المجاوره ل غرفتها....
                         
ب تعب شديد دلف ل منزله البارد المظلم فمنذ ان رحلت أصبح هو هكذا أصبح لا يحب آت يبقي به بل انه جديا فكر في بيعه وتوقفت حواسه وكل شي لديه عندما استدار وجد تلك الانوار الصغيره التي تضئ المنزل وذالك الطعام الشهي الذي يوجد علي طاولت الطعام من المستحيل ان يفعل هذا غيرها كان متأكد من هذا وسريعا رفع عينيه حينما سمع صوت أقدام تاتي من غرفته وأخيرا رائها رأي حوريه من الجنه في انتظاره ب ثياب ټخطف قلبه وعقله معا وهي تنظر الي الأرض ب خجل شديد ويعرف انه من ما فعلته وليس بسبب طلتها تلك...
وببطء اقترب منها وببسمه عاشقه رفعا وجهها اليه و ومال إليها رده اليه روحه من جديد وأخيرا ابتعد وهو ينظر ل عينيها ب عشق لتتحدث وتقول ب ندم..
انا اسفه يا أكرم حقيقي اسفه علي كل حاجه ووعد مني مش هاعمل كدا تاني..
وانا مش طالب منك اي اسف يا قمر لأني مجرد ما شوفتك نسيت كل حاجه اصلا..
تحدث ب همس عاشق صادق وهو يمعن النظر الي عينيها التي تشبه الليل لتتحدث هي وتقول ب خجل....
يعني من هتلومني
عمرنا مفيش فيه وقت طويل نقضيه مع الي بنحبهم عشان نلومهم بس هي فين رؤي
مع ماما قولتلها تخليها يومين معاها..
نطقت بها بسمه سعيده مطمئنه ليمسك هو يدها ويرفعا ويقول..
خليها اسبوع انا ناوي اني اعيد أمجاد شهر العسل تاني موافقه..
و
تم نسخ الرابط