رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الأوراق ولكنها توقفت حينما رات اسمه زياد عبد الرحمن الحلمي... وهنا فتحت عيناها ب صډمه... لم ولن تنسى اسمه..... من بين ملايين الأشخاص تستطع التعرف عليه ب سهوله.. وشلت الصدمه حواسها برهه من الزمن خلاله داهمتها كل ذكريتها المؤلمھ التي كانت تحاول ب عذم عظيم ان تخفيها ل الأبد... وأخيرا عادت ل الواقع وبدأت ب جنون تبحث بين الأوراق عن معلومات أكثر عنه علها تكن مخطئه وما يكن الا تشابه أسماء فقط.. ولكن آمالها اڼهارت أرضا حينما رات صورته الخاصه ب إحدى الملفات... لتتحدث ب صډمه...
مليكه يعني بعد كل دا اقابلك تاني يا زياد.... طيب ليه... ليه تظهر في حياتي تاني.. ليه تظهر وتخلي المي وذكرياتي حيه من جديد بعد ما كنت بحاول اني اډفنها.... ليه...
لتنهي حديثها وهي تقف ب قوه... ب تحدي.. ب عزيمه انها لن تكن ضعيفه... لن تخضع مره اخرى... وتحدثت...
مليكه ب قوه بس لا.. مش هكون ضعيفه.. هادوس عليك يا زياد وهادوس على قلبي... انت هتكون مجرد شريك ل الشيخ وبس.... وتعاملي معاك هيكون على الاساس دا....
........... Baak.................
انهت ذكريتها وعادت ل ارض الواقع وهي ټلعن ذالك الضعف الذي سيطر عليها مجددا... وأخيرا شعرت ب توقف السياره أمام الفندق... لتقول بعد أن جفت دموعها...
مليكه شكرا يا جواد.. بعد اذنك هاطلع عشان تعبانه..
جواد ب تفهم اكيد طبعا... اتفضلي...
واعطته بسمه باهته قبل أن تغادر السياره وتختفي من أمامه عيناه... ليحرك هو راسه ب ياس وحزن ومره أخرى عاد ل تشغيل سيارته وغادر المكان هو الاخر....
... ...
فين رؤى يا اكرم...
جمله تحدث بها قمر وهي تقف أمام المرأه تعيد ترتيب جدائلها وتنظر اليه ب استغراب... ليتقرب منها هو بعدما اغلق باب الغرفه وقام ب عناقها من الخلف وقبل عنقها وتحدث ب همس.....
أكرم سبتها مع باباكي..
وهنا الټفت اليه ب قلق التمسه هو.. ليبتسم ب حنو ويقول............
اكرم ملوش داعي قلقك دا.. هو في النهايه جدها واتحرم منها كتير ودا من حقو... مش هينفع تفضلي هربانه منو كدا يا قمر... لازم تتواجهي معاه يا حببتي...
ونظره ل الأرض ب حزن.. تعلم انه محق ولكنها خائفه... حزينه بالتأكيد... ولكن ما بها ما هو إلا رد فعل لما فعله... لترفع عيناه اليه وتقول ب صوت مبحوح..
قمر خاېفه...
وضمھا اليه بقوه لتبادله العناق ب نفس القوه وتحدث...
أكرم انا معاكي يا قمر.. معاكي يا حببتي.. مش هسيبك ابدا.. بس الهروب دا مش حل.. كل ما بقت المواجهه أقرب ارتاحتو انتو الاتنين... قمر برغم الي عملتو معاكي انتي ادتيني فرصه تانيه... ودا باباكي يا حببتي.. يعني هو الاحق ب الفرصه دي.
وتحدثت ب همس قمر بتحبني يا أكرم
وابتسم وتحدث...
اكرم الحقيقه لا يا قمر مش بحبك..
وشعر ب صډمتها.. يدها التي توقف عن مبادلته العناق.. ليبتسم ويقبل عنقها ب شغف ويقول...
أكرم انا بعشقك يا قمر... بعشقك ويتنفسك... ومش متخيل حياتي من غيرك...
وابدعت عنه ب سعاده وقالت...
قمر بجد يا أكرم
أكرم بجد يا قلب اكرم... وبصراحه بقا انا عايز استغل الوقت الي بنتك مش فيه هنا واقولك اني جعانك..
لتبتسم ب سعاده وهي تعانقه بقوه وتتحدث ب همس...
قمر وانا قدامك اهو.. وكلي ملك...
انا مش قارده افهم تصرفاتك دي.. الي يشوفك كدا يا نور ميقولش انك حرفيا كنتي هتتجنني على زياد قبل الجواز وكنتي بتجري وراه ب المشورا...
جمله تحدثت بها إحدى صديقتها ب مكر التمسته هي ب سهوله.. لتحاول صبغ صوتها ب اللامبالاه وتقول...
نور ومين قالك اصلا انو فارق معايا ولا اني كنت زي ما بتقولي كنت بجري وراه ب المشوار... انتي مشوفتيش يا حببتي ازاي هو الي كان هيتجنن عليا والسرعه الي اتجوزني بيها...
واغمضت عينيها ب تركيز وابتسم ب تهكم وهي تلعب ب خصالاتها البنيه وتقول ب مكر..
طيب ما هو عمل كدا بسبب السحر الي عمليته ليه عشان تسيطري عليه يا نونو....
وهربت الډماء من وجهها وجحظت عيناها ب صډمه وبعصوبه ابتعلت ريقها وهي عاجزه حتى عن الرد وسوال يطرح نفسه بقوه...كيف علمت ب ذالك...
جالسه في الشرفه وهي عاجزه عن التفكير والحركه....لا تعلم لما ظهر الان.. لم تنساه ولن تفعل.. عشقه توغل الي روحها وهي لا حول ولا قوة لها أمامه... وقضت ليله طويله.. وانتطرت بزوغ الفجر بلهفة.. وعندما رأت نور الشمس أخذت ثياب من أجل ممارسه السباحه قليلا.. علها تهدأ.. وبالفعل أردت الثياب الخاصه ب السباحه ونزلت إليها.. في البدايه سرت رعشه خفيفه ل جسدها.. ولكن ما مرور الوقت بدات تتقألم علي المياه.. لتسبح ب رشاقة وخفه معهوده منها..
وعلي الجانب الآخر من الفندق كان يجلس في الشرفه.. لا يعرف بما يشعر.. ولكنه متخبط..حزين ومهموم ومتالم وأخيرا بدأت تداهمه مشاعر كثيره تملكته حينما رآها.. جميله.. لا لا بل مثيره حد اللعنه..وعلى الرغم
تم نسخ الرابط