رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كدا ليه... كان فين قلبك وعقلك.. كانو فين....
وتحكم ب صعوبه في دمعه تريد الهرب من عينيه ووقف واخذ السياره مجددا... وتوجهه ل مقر عمله.. وحينما وصل غادر من السياره ودلف اليه قابله هو.. صديقه الوحيده ومدير اعماله وهو يقول....
اتاخرت ليه كدا يا زياد.. شركته ال الشيخ الرشيدي بعت فاكس وافقت فيه على الاندماج وكمان ااا..
تعالي نتكم في المكتب...
و اومأ ب صمت وتوجهه ل المصعد وصعد ل مكتبه وحينما دلف جلس على المقعد ب تعب لينظر اليه صديقه ب خزن حقيقي وقال...
ليه مستهوي العڈاب..طالما مش مرتاح سيبها يا زياد... بص ل نفسك... وابنك الي عامله حجه ليك مش هيطلع سوي بالطريقه دي وهو شايفك في مشاكل معاها دايما..
زياد احمد..
بالله عليك مش ناقصه حاجه عشان حقيقي تعبان.. المهم سيبك انت قولي كنت بتقول اي تحت عشان مكنتش مركز..
وابتسم وهو يحرك راسه ب يأس ويقول...
أحمد نفسي مره تركز في كلامي من اول مره. المهم شركته ال الشيخ الشرشيدي وافقت على الاندماج وبعتت فاكس ب دا انك تسافر بعد اسبوع ليهم عشان تتم الورق...
زياد انت عارف ان الموضوع دا هيخليني الملك في مجالي هنا في مصر والشرق الأوسط كلو... فكره اني اندمج مع شركه عربيه ولكن عالميه دي كانت في الجون.. المهم عايزك ترد عليهم وبإذن هنسافر بعد اسبوع...
أحمد ب استغراب مين انتو
زياد ب تنهيده انا وأسر... مش هأمن اني اسيبو معاها.. امبارح كان ھيموت ودرجه حرارتو كانت عاليه وهي راحت الحفله ولا على بالها...
زياد اكيد... روح انت بقا عشان تنظم كل حاجه...
أحمد اوكي.. اسيبك انا... مع السلامه....
قال حديثه وغارد....ليغمض الاخر عينيه وهو يعيد ذكرياته بها ويتحدث ب خفوت والم في قلبه....
زياد فينك يا مليكه... هاموت واشوفك....
جمله صړخت بها قمر سخطا من أفعال ابنتها رؤى ذات الثلاث سنوات والنصف... لتتفاجي ب من يضمها من الخلف ويقول بعد أن قبل عنقها...
أكرم مزعله ماما ليه يا رؤى..
ونظره إليه ب طفله ب عيون رماديه وملامح فاتنه وخصلات بينه طويله تصل ل آخر الظهر وتحدث وهي تضم يدها الي صدرها وتقول ب زعل طفولي...
قمر مش هينفع يا أكرم. دا حتى فرح ومش هينفع غير فستان.... اقنعها الله يخليك..
وابتعد عنها وهو يقول ب بسمه...
أكرم طيب اي رايك تروحي انتي تستعدي وتسيبي ليا رؤى........ ها.. قولتي اي..
قمر ب بسمه موافقه طبعا.. دي طلعت عيني... اسيبك انا بقا....... باي....
وكادت ان تغادر الا انها أوقفها لتنظر اليه ب تساؤل ويقول هو......
أكرم باباكي كلمني يا قمر... محتاج انو يتكلم معاكي.. كفايه خصام اربع سنين لحد كدا.. دا حتى حرام..وكمان اتحرم من حفيتدو...
وفورا كانت عيناها تملتء ب الدمع وتتحدث..
قمر ومش حرام الي علمو فيا والي كان بيعلمو وانت اكتر واحد يا أكرمعارف انا شوفت منو اي... والله لولا عاصم مكنتش رحت في الفرح دا اصلا عشان هو فيه.. بس هو اخويا في النهايه ومش هينفع ازعلو في يوم زي دا... بلاش يا أكرم تتكلم معايا في الموضوع دا والنبي عشان بيدايقني...
وضمھا اليه وتخدث ب همس صادق...
أكرم خلاص يا حببتي بلاش نتكلم فيه وانا متأكد ان قلبك ابيض وهترجعي تتكلمي معاه... بحبك اوي على فكره.. يلا روحي اجهزي....
وابتعدت عنه ب بسمه وقلبت وجنته وقالت...
قمر وانا كمان.. اسيبك بقا وأروح استعد...
قالت حديثها وغاردت ليبستم هو ب سعاده ويحمد الله على حياته تلك وأخيرا نظره ل ابنته التي تحمل ملامح زوجته اكثر منه وهو يقول ب بسمه ويتحرك ب اتجاهها..
أكرم اي رايك لو لبستي الفستان بكره هنروح انا وانتي ومامي الملاهي..
ووجدها تبتسم وتصفق ب طفوله وهي تقول...
رؤى هيييييييي.. موافقه طبعاا.. يلا لبسني الفتسان ب سرعه......
وابتسم وتوجهه اليه وحملاها ب حنان وهو يدور بها حول نفسه ب سعاده.....
يوم مرهق عا العاده... وبصعوبه كان ياخذ السياره ويتجه ب المنزل حتى يحصل على بعض من الراحه... فا سفر بعد يومين وعليه انها الكثير قبل أن يغادر... وكاد يدلف ل الغرفه الا انه وقف مصعوقها وهو يسمعها تتحدث في الهاتف
..
الفصل_الثالث_عشر...
يقف وهو غير قادر على الاستيعاب.. برغم كل شي فعله وتحمله الا ان تلك البغصيه لا تتحمله وتتحدث عنه بالسوا.. وبقي واقف يتسمع إليها...
نور والله يا بنتي العيشه بقت تخنق معاه.. انا حقيقي مش عارفه
متابعة القراءة