رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ها..مالك انت ب شغلي... مااااالك...
وكاد ان يتحدث الا انه زمجرت به وقالت...
قمر مش هسمحلك تستغل الحمل عشان ترجع تحكماتك فيا... انت فاهم.. مش هيحصل.
ونظره لها بدهشه على كلماتها تلك... ورغم غضبه الشديد الا انه تحكم به وبهدوء حذر اقترب منها وجلس بجوارها على الفراش ونظر لها وبدأت يراقب انفعالاها الغير مببر.. عيناه متسعه وبشده.. هدير انفاسها العالي.. وأخيرا ارتعاشت جسدها.. ورغم عنها اقترب ولم يسمح لها ب الحركه وتسطح على الفراش وجذبها اليه ولم يسمح لها ب الابتعاد رغم عن محاولاتها المستتره... لتتوقف اخيرا مقومتها وتقوم ب مبادله العناق وبدات في البكاء كما لم تفعل من قبل.. ولم يكن منه سوي ان اشتدا على عناقها.... وأخيرا توقف... ليقبل هو راسها ب حنان وتحدث ب هدوء....
ونظر لها ليجدها تستمع اليه ب انتباه شديد وشعر ب دقات قلبها العاليه على جسده.... ليقبل راسها مره اخرى وعاد ب راسه ل الخلف ونظرا ل السقف واكمل....
قمر موافقه يا اكرم.. موافقه لاني بحبك ومش هاقدر اني اسيبك او ابعد عنك.. موافقه وعندي ثقه تامه ان ربنا رزقني الحمل دا عشان يكون بدايه لكل حاجه جمليه.. فا موافقه
وفقط قام ب ضمھا اليه بقوه وسعاده حقيقه.. بدايه لكل شي واقسم انه سوف يتمسك بها.. فا يكفي ألم ل كليهما....
بعد اربع سنوات......
تغير كل شيء.. وأي شي.. تغير الحب.. أو هو ليس كذالك.. عاد ل مشاعره الأولى... البعض والكراهية.... صوت صړيخ أحدهم يأتي من الغرفه بقوه تهز الارجاء...
ابنك كان ھيموت يا هانم وانتي ولا على بالك... سبتيه روحتي الحفله وهو عيان لولا اني عارف اهمالك ومكنتش مامن عليكي منه وجيت.... أسر كان ھيموت وانتي ولا هنا...
وتحدثت ب قلق نور انا سبتو مع الداده واكدت عليها تكلمني ولو حاجه حصلت... ودا عيد ميلاد صاحبتي ومكنش ينفع مروحش...
وضړب الحائط ب جوار راسها بقوه حينما حاضرها جعلتها تصرخ وترتعد بقوه... وتحدث من بين أسنانه...
زياد الحفله اهم من ابنك...هو انتي هتفضلي لحد امتى زباله كدا... لحد امتى هتفضلي بتاعت مظاهر....مغروره.. متكبره... وأم مهمله وزوجه فاشله.. كان فين عقلي عشان أوافق على اني ارتبط بيكي... كان فين. اقسم بربي لولا أسر وباباكي الي توفى وسابلي كل حاجه على راسي لكنت طلقت من زمان...
وبحركه سعريه القاءه بيده ارضا بشده وهو ېصرخ...
زياد غوري.....
قال حديثه وغادر الغرفه بقوه وڠضب من كل شئ.. يشعر انه على وشك الجنون. وهي واقعه أرضا ترتعد بقوه.. خوفا من بطشه... وايضا خوفا من معرفته لما فعلت كي يتزوجها... ولكنها طمئنت نفسها ب ان لا سواها يعرف ب الأمر وسوف يبقى كذالك. وقاطع هذا رنين الهاتف... لتقوم وتتوجه اليه وتحدث ب رقه وبسمه وكأن شي لم يكن...
نور اهلا يا حبيبي....
وعلى الجانب الاخر كان هو... مستقل ل سيارته ويقودها ب سرعه مخيفه وكأنه يهرب من چحيم... وهو كذالك بالفعل. يريد الهرب من كل شي واي شيء سواها... يفتقدها وبشده... ووصل ل تل مرتفع وغارد سيارته وجلس أرضا ب جوارها يعيد الذكرى التي تستطع إخراجه من اى شئ سي للمره التي تعدت المليون... ذكرى تذوق رحيقها... ذكرى اقترب منها بقوه وسكن بها.... ذكرى تجعله يحلق في الفضاء.. ولكن ما إن يتذكر ماذا فعل لها حينما استيقظ يشتد ويذداد غضبه واحتفاره الشديد ل نفسه.. واخذ يضرب الأرض بقوه وهو ېصرخ..
زياد غبي.. غبي غبي غبي غبي غبي غبي يا زياد.. ليه عملت
متابعة القراءة