رواية كاملة الفصول من الحادي عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بس انا مستحقش.. وهي قالتها.. عمري ما هسامحك.. وشكلها فعلا عمرها ما هاتعملها.....
أنهى حديثه ودموع تسيل ب غزاره على وجنتيه كا أسير حصل اخيرا على الحريه.. دموع ټحرق القلب.. دموع تحولت ل بكاء وشهقات متتاليه... وكأنه الصغير الذي فقدي والديه....
وبعد مده استطاع اخيرا ان يسيطر على دموعه تلك... ووقف وبدأ في اعداد حقائب السفر وانتهى اخيرا.. وأخبر حارس البنايه حتى يأتي وياخذها وبالفعل اتي وحمل الحقائب ل السياره واخد هو ابنه وغادر ل المطار.... وبعد مده وصل اخيرا الي وجهته.. ليغادر السياره حينما اقترب منه صديقه وتحدث..
زياد خلاص تمام... ادراه الشركه والمصانع هيكونو تحت ايدك...... وانا عملت توكيل ب كدا...
احمد خلاص تمام... بس بقولك اي.. مش ناوي بقا تفتح الوصيه الغربيه دي وتشوف فيها أي
واخذ الكثير من الأكسجين بداخل رائتيه واطلقه على مراحل..... وتحدث...
احمد يا راجل.. علي اساس انك مش مستغرب انك الوحيد الي تفتح الوصيه دي مع ان العقل والمنطق وكل حاجه بتقول ان بنتو الي تفتحها... وغير كدا ان موتته الراجل دا غريبه.. انت شوفت العلمات الي كانت عليه كانت عامله ازي..
زياد مش عارف والله اقولك اي.. بس يمكن كل الاسئله الي عندك دي اجابتها في الوصيه دي... عشان كدا اول ما اجي بإذن الله هفتحها... يلا سلام...
قال حديثه وغارد ل الطائره الخاصه به...وبعدما اطمئن على وضع طفله توجه ل غرفته عسى أن يحصل عل ي بعض من الراحه وبالفعل ما ان وضع راسه على الوساده ختي غاط في نوم عميق.....
وبعد اكثر من الساعتين....
مرحبا بيك في دبي..
جمله قالها ظابط المطار ل زياد بعدما أنهى ختام حواز سفر..... ليبتسم هو ليه ب عميله ويأخذ الجواز ويغادر ل صاله الاستقبال وهو يحمل طفله... ليدرو ب عينيه قليلا حتى وجد لافته تحمل اسمه وتوجه الي من يحملها وعرف عن نفسه وتعرف على هذا الشخص ليدرك انه ابن ال الرشيدي...وبعد مده من التعارف تحدث....
عمار ب بسمه لا تقلق... سوف اعطيه ل مربيه تعتني به ريثما تنتهي من التوقيعات الخاصه ب الاندماج...وسوف يبقى معاها حيث أن والدي أتم كل شيء من أجل الاحتفال ب هذا الاندماج كما هي عادته بعد أن ينهي صفقه او عمل جديد..
زياد خلاص اوكي. بس هي الحفله دي النهارزه.....
زياد اوكي.... يلا.....
انهو حديثهم وغادرو المكان ليتوجه ل مقر الشركه وبالفعل تم كل شي سريعا وبوقت ب قياسي... وبعد أن انتهى تحدث رئيس العمل.......
الشيخ هلا فيك يا زياد ب شركتنا... من اليوم انت متل ابني عمار....
وابتسم له وتحدث شكرا ليك يا شيخ عاصم وحقيقي انا فخور ان شركتك اندمجت معايا واتمنى تجني أرباح كتير...
عاصم ب بسمه ان شاء الله.. المهم هلا في عربيه عم تنظرك بره ل حتى توديك أوتيل راح تستعد فيه ل الحفله... هاكون في انتظارك....
زياد خلاص تمام... بعد اذنك..
قال حديثه وغارد وبالفعل وجد سياره في انتظاره توجه بها إلى الفندق ل يستعد وبالفعل استعد رارتدي حله كلاسيكيه سوداء جعلته ل الاناقه والوسامه عنوان... ليتجه مره اخرى ب السياره الي الحفله ودلف إليها ل يستقبله الشيخ عاصم الرشيدي...ليقول له ب بسمه....
عاصم هلا فيك أخي.. تعا معي بدي عرفك على حد كتير مهم عندي...
زياد ب بسمه اوكي... يلا..
وبالفعل توجه مع الي إحدى الطاولات وما أن اقترب منها وراي من عليها حتى فتح عينيه ب صډمه حقيقه... وتحدث ب صوت مضطرب ومتقطع....
زياد م. م. م. مليكه!!!!!!!!!!
الفصل_الرابع_عشر......
نقطه فارقه بين الواقع والخيال..نقطه فقط تستطع من خلالها ان تلتمس الواقع او تتوه في دروب الخيال... ربما الخيال هو عالم مثالي.... عالم تستطع من خلاله ان تعش كل أحلامك.. ولكن ما إن تعود ل الواقع سوف تتألم بشده... لانه ببساطه تدرك ما هي قيمه خسارتك واحلامك الكبيره والتي ما هي إلا مجرد احلام لن تتحقق...
وهو كان يقف... غير مصدق لما يحدث... فقط يشعر ب انه يختنق وهي أمامه ولا يستطع الحديث... الحركه... نوبه بكاء انتابته ب ألم يريد إخراجها ولكنه سوف يفعل عندما تكن هي ب أحضانه... ولكن كيف يحدث هذا وهو متيبس حيث هو.. قدماه كأنها فقدت الحياه... وبدمع يلمع ب عيناه تحرك اخيرا وتحدث ب صوت مضطرب...
زياد م.
متابعة القراءة