رواية نوفيلا36 الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عادية لا تصل لحد القتل
وبهذا قيدت القضية ضد مجهول
ظل بالمشفى حتى يسترد عافيته وظلت هند بجواره حزينة لاتتركه
ابدا زيارت والده واخواته لم تنتقطع نرمين دوامت على زيارته
ولكنه دائما ماكان رافضا لها حاولت بشتى الطرق ان تتقرب منه
فى فترة مرضه ولكنه كان مصرا على بعده عنها لم ينسى يوما
فعلتها ولم يستطع التعايش معها
ايلين كانت تتطمئن عليه من سارة ولم تذهب لزيارته من بعد
الحاډثة ولكن زينب طلبت منها ان تذهب إليه لتتطمئن عليه وتتطمئنها ترددت كثيرا ولكن بعد الحاح زينب وافقت واتفقت مع
سارة على زيارته
..................................................................
وصلت ايلين وسارة للمشفى لزيارة مازن بداخلها شعور غريب
لاتعرفه بداخلها سعادة كلما اقتربت ولكنها سعادة مصحوبة
بالخۏف من القادم وصلت لغرفته ووقفت امامها مترددة وقفت
سارة بجوارها تحثها على الدخول مالك يا ايلين فى ايه
نظرت اليها بتردد هو انا لازم ادخل
ضحكت سارة قائلة بعد المشوار ده ومش عاوزة تدخلى يلا بقى
مش تيتة قالتك زوريه واطمنى وطمنيها ماهى مش مصدقة حد
فينا غير حضرتك يلا بقى اتاخرنا
استئذنت سارة بالدخول بصحبتها اعتدل فى مكانه بسرعة مندهشا
من زيارتها وقفت هندترحب بايلين حبيبتى يا لولو ازيك
الحمدلله ياماما بخير
نظرت اليه للحظة ثم اخفضت راسها عنه خوفا ان تفضحها
عيناها ازيك دلوقتى ياباشمهندس
ابتسم لها قائلا الحمدلله بخير الفضل ليكى
متقولش كده ربنا وحده قادر ينجيك
ظلوا سويا يتحدثون فى امور عادية ولكنه كان يرسل اليها نظراته
بين الحين والآخر تلاحظه فتبتعد بعيناهاعنه كانه اليوم يراها مختلفة عما رأها قبل ذلك يرى بها شيئا غريبا يجذبه اليها ولكنه
يخشى ان يندفع فى مشاعره فيصاب بالم آخر لن يقدر وقتها على
التحمل
أى أم تشعر بولدها تعرف متى يكون حزينا متى يكون سعيدا لمعة
عيناه لمحتها هند لمعة لم تراها منذ زمن نظرت لسارة قائلة سارة
تعالى معايا عايزة اشرب شاى اجبولك يا ولاد
ابتسم مازن لوالدته اه ياماما ياريت
من عنيا ياحبيبى ايلين شاى ولا عصير
وقفت ايلين تحمل حقيبتها لا انا همشى عشان متاخرش
تمشى فين انا هجيب شاى واجى على طول اقعدى مع مازن سليه
لحد ماارجع
نظرت اليه قائلة ماهى سارة موجودة اهى
لا سارة هتيجى معايا عشان تشيل الصينية
تذمرت سارة وارتسم العبوث على وجهها يعنى مامفيش غيرى
يشيل الصينية
امسكت هند بيدها اه مفيش غيرك تعالى معايا بقى
خرجا سويا وتركوهم وحدهما ساد الصمت لحظات بينهم قبل ان
يقطعها مازن ايلين ممكن تساعدينى اقوم
اتجهت اليه قائلة طيب اساعدك ازاى اشار الى عصا خشبية جانب سريره ممكن تجيبى العصاية دى
وانا هسند عليها
احضرتها اليه واستند عليها حتى اعتدل فى جلسته متشكر اوى
ياايلين
على ايه عشان العصاية يعنى ارجعها عادى
ضحك قائلا لا مش عشان العصاية عشان انقذتى حياتى لولاكى
الله اعلم هكون فين دلوقتى
ده ربنا يامازن اللى لسه بيديكى فرصة تراجع حساباتك يمكن تقدر
تنقذ مايمكن انقاذه
ومين قالك ان عندى حسابات عايز اراجعها
ابتسمت قائلة اعتقد الفترة اللى قضتها معاكم وضحتلى اللى بقولك
عليه
قصدك يعنى على اللى عملته مع الراجل صاحب الشيكات
ايوه انت اه ممكن تكون صاحب حق ودى فلوسك محدش قال
حاجة بس كان يجرى ايه لى تديله فرصة تانية تصبر عليه لكن
انت بهدلته تفتكر لو كان عياله شافوك ساعتها وانت بتعمل كده فى
ابوهم متخيل كسرة النفس متخيل ابوهم منظره ايه فى عين ولاده
اكيد احساس صعب اوى يامازن
استند على عصاه ليقف امام النافذة المطلة على النيل عندك حق
انا فعلا زودتها بس ان شاء الله هصلح الموقف ده فى اقرب وقت
مع انى عارف ومتاكد انه حاول يقتلنى ودى لوحدها چريمة تانية تعرف ده اسمه ايه يامازن
نظر اليها بدهشة ده اللى هو ايه 
اللى وصل الراجل ده انه ممكن يرتكب چريمة وېقتل تعرف اسمه
ايه اسمه اليأس .........اليأس اللى يخلى راجل زى ده يحاول
يقتلك عشان ميتبهدلش هو وعياله بسببك اليأس اللى خلاه مش
بيفكر فى عواقب اللى بيعمله وانت اللى وصلته لكده
نظر إليها پغضب يصحبه دهشة يعنى دلوقتى انا اللى غلطان
بعد مايحاول يقتلنى ومردتش ابلغ عنه عشان ولاده وقلت الحمدلله
جت سليمة يبقى انا الغلطان
ايوه غلطان اللى حصل منك قبل كده هو اللى وصله لكده
ابتعد عنها يجلس على سريره انتى بس اللى شكلك عايشة فى
افلام الابيض والاسود مش شايفة الدنيا ماشية ازاى الدنيا كلها
مصالح وانا لو معملتش كده كل من هب ودب يفتكر انى عشان
صبرت شوية ابقى راجل مسالم وطيب ويضحك عليا بكلمتين بس
انا مش كده ومش هسمح اكون كده
على فكرة مش معنى انك مريت بمحڼة او حد عمل معاك حاجة او
غدر بيك تبقى الناس كلها كده
كانه نمر ينقض على فريسته عينان تشعان بنيران حاړقة ارتعش
جسدها وهى تراه يقترب منه وهو يجذب ذراعها بقوة يجز على
اسنانه بغيظ وڠضب انتى مين قالك تقصدى ايه نظرت اليه پخوف لاتعرف ماذا اغضبه لماذا تحول فى لحظة
لشخص آخر غاضب عڼيف عجز لسانها عن الحديث وهى تنظر
إليه خائڤة كان جسدها توقف عن رد فعله لاى هجوم عليه
صډمتها اوقفت حركة جسدها فى الدفاع ولكن صرخته التالية
ايقظتها من صمتها ردى عليا مين اللى قالك
تم نسخ الرابط