رواية نوفيلا36 الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وهى تحاول ان تبدو هادئة حتى لا تشعر سارة بالقلق
وجدت سارة اسم إيلين يضئ امامها انتفضت تنظر للجميع دى
إيلين
اسرعت إليها هند ردى بسرعة
ايوه ياإيلين انتى فين وفين مازن
سارة لو سمحتى اهدى انا ومازن فى المستشفى دلوقتى حاولى
تفهمى والدك ووالدتك بهدوء كده ان مازن اټصاب اصاپة بسيطة
واحنا فى المستشفى دلوقتى
صړخت سارة تبكى ايه حصله ايه
كظمت إيلين ڠضبها سارة بقولك اهدى عشان مامتك مازن
كويس بخير دى حاجة بسيطة
اسرع على يمسك بالهاتف
إيلين انتوا فين ماله مازن
ابتعلت ريقها بتوتر متخافش يا عمو مازن بخير هو بس اټصاب
اصاپة بسيطة بس بخير والله انتوا فين دلوقتى 
احنا فى مستشفى......... ياريت تيجى بسرعة
طيب يابنتى انا جاى حالا
ماان اغلق هاتفه حتى صړخت هند قلتلك ياعلى قلتلك ابنى جراله
حاجة
مش وقته ياهند انا هاخد آدم وشادى واروح اطمئن عليه
وقفت امامه باصرار رجلى على رجلك مش هسيبك عايزة
اشوف ابنى
طيب ياهند البسى بسرعة
...................................................................
جلست إيلين امام الغرفة حتى خرج وليد فقامت إليه بسرعة وليد
طمئنى فى ايه مازن كويس
اه الحمدلله تمام دكتور أسامة دكتور الجراحة أكدلى ان اصابته
مش خطېرة
تنهدت بارتياح الحمدلله
بس انتى تعرفى مازن منين يا إيلين 
ابدا بشتغل هنا قاعدة مع جدته الحاجة زينب
انتى ياإيلين معقول
ومالك مستغرب ليه عشان دى اخر حاجة اتوقعها انك تسيبى القاهرة وتيجى تعيشى
هنا مش ده برضه كان سبب من أسباب انك تفسخى خطوبتنا
انا مش قاعدة هنا يا وليد هى فترة معينة وراجعة القاهرة تانى ثم
انت عارف احنا سيبنا بعض ليه بلاش نتكلم فى اللى فات
ماشى ياإيلين مش هنتكلم فى اللى فات بس خليكى فاكرة انك انتى
اللى اخترتى الفراق
.................................................................
احداث تمر صوت صړاخ نرمين تقترب منه لټطعنه بخنجر ولكن
يد اخرى تمنعها لم يرى صاحب اليد صورة مشوشة انوار تضئ
وابواب تفتح صوت والدته يطمئنه تقترب منه نرمين مرة اخرى
لټطعنه ولكن اليد التى منعتها مسبقا منعتها مرة اخرى ولكنه
عرف الان من هى صاحبة اليد إيلين امسكت بيدها تمنعهاعن
طعنه وتلقى بها بعيدا
نظر إليها بسعادة انقذتينى
ابتسمت مستنياك تنقذنى
ارجعيلى
لما ترجعلى يامازن هرجعلك ........ ارجعلى يامازن
انتفض بقوة من سريره ينظر حوله ليجد نفسه فى غرفة طبية
وجسده موصل باجهزة وخراطيم وماهى إلا لحظات ودخلت
الممرضة لتتأكد من افاقته حمدلله على السلامة
الله يسلمك
كده تقلقنا عليك دى المدام بتاعك كانت خاېفة عليك اوى فضلت
واقفة على رجليها عشان تتطمن عليك
نظر إليها بدهشة مدام ........ مدام مين
المدام بتاعتك اللى كانت معاك فى العربية ربنا يخليهالك شكلها
بتحبك اوى
كاد ان يتحدث ولكن ثرثارتها منعته فظل يستمع إليها مبتسما وهى
تشرح له خوف إيلين وقلقها الزائد عليه
خرجت الممرضة من غرفته متوجهة الى ايلين التى وقفت بسرعة
لتتطمئن عليه
خير طمنينى
مټخافيش ياحبيبتى هو بخير وطالب يشوفك ربنا يهنيكم
نظرت اليها بعدم فهم نعم بتقولى ايه
بقول ربنا يهنيكم ياحبيبتى انتى وجوزك هو انا قلت حاجة غلط
ادخليله عايز يشوفك
تركتها وغادرت لاتفهم شئ من حديثها اتجهت لغرفته استئاذنت
ودلفت للغرفة بتوتر ترى جسده ملفوف بشاش ووجهه شاحب
والاجهزة الموصولة بجسده حاولت ان ترفع صوتها عله يعلم
بوجودها حمدلله على السلامة
التف اليها مبتسما الله يسلمك انتى كويسة
الحمدلله عامل ايه دلوقتى
انا بخير الحمدلله الممرضة قالتى على كل اللى عملتيه معايا من
ساعة ما اتعورت لحد دلوقتى
ده واجب المهم دلوقتى انك بخير
الحمدلله ....... تخيلى الممرضة افتكرتك مراتى بتقول انك كنتى
قلقانة اوى عليا صحيح
ارتبكت وتوترت دى شكل دماغها مش مظبوطة
ليه بس
نظرت اليه بدهشة ليه إيه
يعنى مش يمكن شافت حاجة محدش شافها
ارادت ان تنهى الحديث فاتجهت للخروج عن اذنك انت بقيت
كويس دلوقتى والجماعة فى البيت على وصول
نادها بسرعة ايلين
الټفت اليه ببطء شكرا لانك انقذتينى مرتين
مرتين ...... انا معملتش حاجة غير انى ربطت الچرح قبل
مانيجى هنا يعنى مرة واحدة تنهد بعمق لا مرتين ....... مرة من المۏت ومرة من ذنب كبير
اوى كان ممكن ارتكبه
نظرت اليه بعدم فهم
انا مش فاهمة حاجة
مش لازم تفهمى بس انا فاهم وعارف انك انقذتينى ومن غير
ماتقصدى
الفصل التاسع
من المحتمل ان يكون نصيبك قريب منك تراه عيناك وتعجز ان
تراه يكون بجوارك ولا تشعر به صدفة تجمعك به تكن هى بداية
لحياة جديدة تحياها حياة تنسيك آلمك وذكرى ماضى مضى وابتعد
بكل مايحمل من ألم وعذاب اقترابه من المۏت المحقق جعله يراجع كل مامر به منذ فترة غدر
لحق به دمر قلبه كان يعتقد انه ينتقم منها بعلاقاته الكثيرة المتعددة
ولكنه لم ينتقم الا من نفسه لم يصيب احدا غيرها اودى بها فى
وداى ذنوب عظيمة تجاهل صوت بداخله يطالبه بالرجوع صوت
كلما ارتفع كلما اخفضه
اخطاءه كانت كالجبل فوق ظهره مرت من امامه كشريط متسلسل
يعلم علم اليقين ان من اراد قټله هو من اذله بماله هو من اراد ان
يشرد ابناءه ان يحرمهم نعمة العيش بكرامة فعلى من يرمى
الجزاء عليه اما على نفسه
كان موعده مع وكيل النائب العام الذى ظل معه محاولا الوصول
للقاټل ولكنه أكد بانه ليس لديه اعداء يمكن ان يصلوا لمحاولة قټله
ولكن يبدو ان خبر المشاجرة بين مازن واحد الفلاحين قد وصلت
لمسامع النيابة ولكنه اكد انها خلافات
تم نسخ الرابط