رواية نوفيلا36 الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
نيرمين بقوة لتسقط ايلين ارضا تهجم عليها بقوة حاولت
إيلين الدفاع عن نفسها منها فدفعتها عنها امسكت نيرمين بقطعة
خشبية وحاولت ضربها فوق رأسها ولكن إيلين دفعتها عنها
ظلت زينب تصرخ بهم عن التوقف ولكن احدهم لم يسمعها ازداد
تعبها وازدادت ضربات القلب ضاقت انفاسها وهى تحاول جاهدة
رفع صوتها علها توقفهم ولكن لم يستمع إليها احدا حتى عادت
المقاومة اكثر لاحظتها إيلين فدفعت نيرمين عنها وهى تصرخ
تيتة
اقتربت منها بسرعة تقيس نبضها تحاول انعاشها ولكن يبدو ان
مستوى الاكسجين قد قل بشدة دخل شادى فى نفس اللحظة اسرع
إليها پخوف فى إيه مالها تيتة
رفعت رأسها بسرعة شادى بسرعة انبوبة الاكسجين التف يحضرها لها حاولت فتحها ولكن يبدو انها فارغة ضړبت
اسرعت إليها تحاول انعاش القلب ولكن دون فائدة اسرعت تمسك
هاتفها تبحث عن رقم وليد ضغطت رقمه سريعا كما رد عليها
بسرعة اخبرته بوضع زينب وطلبت منه سيارة إسعاف مجهزة فى
أقرب وقت وجدها فرصة أخرى للتقرب منها امر بخروج سيارة
الإسعاف والتوجه باقصى سرعة للمزرعة
انتى السبب انتى السبب زمان قلتلى بابا ودلوقتى عايزة تموتيها
عايزة ميفضلش لينا من ريحة بابا حاجة انتى ايه شيطان منك لله
منك لله
غضبه وصرخته وحديثه يحمل الكثير من الغموض ولكن الوقت
لم يكن سامحا للحديث وصلت سيارة الاسعاف ونقلوا زينب إليها
جلس شادى بجوار إيلين فى السيارة بجوار زينب وهى تراقبها
يلهث
آدم انت فين
اجابه آدم ضاحكا اوعى اكون وحشتك ولا حاجة
مش وقته ياآدم تيتة تعبت اوى واحنا فى طريقنا للمستشفى
انتفض آدم من كرسيه پذعر فانتبه اليه الجميع بقلق شادى ايه
اللى حصل مش وقته ياآدم اول مانوصل هتعرف كل حاجة
انهى الاتصال وهو ينظر لعائلته تيتة تعبت وجاية على هنا
وقف على پذعر فى إيه مالها جدتك
معرفش يابابا شادى بيقول انها تعبت وجاية على هنا
قام مازن من سريره اللى حصل حد زعلها ايه اللى جرالها
ربتت سارة على كتفه اهدى يامازن لسه چرحك جديد مش هينفع
كده
انا هنزل اشوفها تحت واكون معاها
قامت هند إليه تروح فين يامازن لسه چرحك جديد مينفعش
قام من سريره باصرار نازل يعنى نازل
كانوا جميعا فى استقبالهم افسحوا الطريق للمسعفين بتادية عملهم
نزلت من السيارة واتجه وليد إلى ايلين ايلين ايه الاخبار
ضربات قلب سريعة خدت اكسجين فى العربية محتاجة رسم قلب
واشعة فورا
تمام مټخافيش خير ان شاء الله
اسرعوا جميعا معها وبدأ وليد بمساعدة إيلين اجراء الاسعافات لها
ظلوا حوالى ساعة ونصف منتظرين خروجهم بدأ التوتر يتملك منهم اكثرهم مازن الذى ظل ذهابا وإيابا فى طرقة المشفى حتى
خرج وليد اسرعوا إليه بلهفة
طمنى ياادكتور أمى عاملة إيه
ربت وليد على كتف على متخافش ياحاج على الحاجة بقت بخير
دلوقتى والفضل لدكتورة إيلين نحمد ربنا انها كانت موجودة معاها
فى الوقت ده
اتجه إليه مازن بقلق يعنى هى بخير عايز اشوفها
اه طبعا اتفضل
تركهم مازن ودخل غرفتها وجدها نائمة بسكون وإيلين بجوارها
تمسح على وجهها ودموعها تنحدر من بين عيناها انتبهت إليه
رفعت رأسها إليه فاقترب منها قائلا هى كويسة
اؤمات برأسها وهى تنظر إليها الحمدلله دلوقتى أحسن والحمدلله
ان الكبد متعبش اكتر من كده
ايه اللى حصل يوصلها لكده
قامت من جوارها واتجهت إليه تقدر تسأل المدام بتاعك ايه اللى
حصل
تقصدى إيه هى عملت إيه يوصلها لكده
انا مش هتكلم شادى موجود يحكيلك بس انا بحذرك لو حصل
وتعبت تانى الله أعلم هنلحقها ولا لا
انا مش فاهم حاجة كلمينى بوضوح أسالها متسالنيش انا ولو سمحت فهمها انى مش زى الستات اللى
حضرتك تعرفهم واذا كنت انت تعرف ستات عليها وهى ساكتة
وموافقة ده مش ذنبى انا عمرى ماهكون واحدة ضمن اللستة
بتاعك
تركته لا يفهم شئ من حديثها سوى ان لنيرمين يد بتعب زينب
خرج يبحث عنها لم يجدها اتجه إلى غرفة وليد
ازيك يا دكتور
قام وليد مرحبا اهلا اهلا يامازن ايه ياابنى اللى خرجك من
اوضتك انت لسه تعبان
مقدرتش اعرف انها تعبانة وافضل فى مكانى
انا عارف انك متعلق بيها وبتحبها جدا يمكن اكتر من والدك
جلس مازن امامه بتعب فعلا انا مقدرش استغنى عنها
أبداوالحمدلله انها بخير بفضلك
الحقيقة ده بفضل دكتورة إيلين لولاها كان بعد الشړ جرالها حاجة
تردد مازن فى سؤاله عنها وعن علاقتهم
هو انت تعرف دكتورة إيلين من زمان
تنهد وليد بحزن ايوه اعرفها من زمان
من امتى
اصل يامازن إيلين كانت خطيبتى صدمة اصابته جعلتها صامتا للحظات قبل ان يساله خطيبتك
ازاى معقول
ايوه كانت خطيبتى وكان فاضل على فرحنا شهرين واقل كمان
وإيه اللى حصل سبتها ليه
انا مسبتهاش هى اللى سابتنى إيلين مقدرتش تتحمل خوفى
وغيرتى عليها اتخنقت فضلت اننا ننفصل حاولت كتير انى اخليها
تتراجع بس كانت رافضة نهائى
اندهش مازن من حديثه طيب وانتوا رجعتوا لبعض اصل يعنى
شفتكم مع بعض اودام المستشفى
مكدبش عليك انا قابلتها اودام المستشفى عشان اتكلم معاها واقنعها
اننا نر
لبعض بس رفضت ورفض قاطع كمان دى حتى فتحت
العربية وخرجت منها على الطريق
ابتسم مازن بارتياح وهو يحاول ان يخفى ابتسامته كل شئ قسمة
ونصيب ياوليد
استطرد وليد معتدلا فى كرسيه مازن هى مش إيلين مقيمة عندكم
حاليا
ايوه ليه
يعنى لو ممكن الحاجة زينب لما تفوق كده او والدتك تتكلم معاها
وتقنعها انها ترجعلى انا ابقى متشكر ليك اوى
اندهش مازن من طلبه ولكنه لم يظهر له ذلك اه بس انت متجوز اسرع وليد قائلا مستعد اطلقها اصلا جوازنا كان غلطة بس إيلين
حاجة تانية ......... انا لسه بحبها ياامازن فهمنى
امتقع وجهه بغيظ اه طبعا فاهم فاهم اوى
يعنى هتساعدنى
وقف مازن مغادرا ان شاء الله وهرد عليك فى أقرب وقت
...... عن اذنك