رواية نوفيلا36 الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل السابع
انتى حدودك الاوضتين دول واشار الى غرفتها وغرفة جدته
ملكيش حاجة بره انتى مجرد ضيفة تلزمى حدودك اهلا وسهلا
مش تلزمى يبقى مع السلامة
احمر وجهها ڠضبا وهى تراه ينهرها ويطردها من البيت وعلى ايه انا امشى احسن بدل مع اقعد فى بيت واحد مع واحد
زيك
مازن ايه زيك ده ماتتكلمى كويس الزمى حدودك واعرفى انك
بتتكلمى مع صاحب البيت اللى انتى قاعدة فيه
اتت هند وسمعت اصواتهم ومناقشتهم العالية فى ايه ياولاد
مازن ابدا ياماما مفيش حاجة بس الدكتورة بتتدخل فى حاجات
ملهاش فيها
ايلين اه مليش فيها بس انا عند رايى ان اللى عملته مع الراجل
الغلبان ده ظلم وافترى
الټفت لهند مكملة بعد اذن حضرتك انا همشى من هنا وياريت
دخلت غرفتها وهند تنظر لمازن باستفهام فى ايه يامازن
مازن فى انها بتتدخل فى شغلى وانا قلتلها تتفضل من هنا
هند ليه كده يامازن احنا ماصدقنا حد يجى يقعد مع جدتك عايزاها
تمشى وجدتك تتعب ومتلحقش توديها المستشفى
ناداتهم زينب التى استمعت لحديثهم من البداية ولم ينتبهوا انهم
بجوار غرفتها دخل اليها مازن وهند ايوه ياتيتة
زينب كلمة واحدة مفيش غيرها ايلين مش هتمشى من هنا
سمعتنى يامازن
صمت وهو ينفث غصبه فى قبضة يده التى اعتصرها بقوة
خلاص ياتيتة اللى تشوفيها بس انا مش هعتذرلها
نظرت لهند قائلة سيبينا لوحدنا
خرجت هند وتركتهم وحدهم ليه يامازن
زينب ليه اتغيرت ليه بقيت كده عشان محڼة مريت بيها تتغير كده
مش حاسس بحد قلبك بقى قاسى يامازن الحوجة صعبة وانت
ذليت الراجل بفلوسك وزعلان اوى عشان ايلين بترد عليك عشان
بتواجهك بالحقيقة
مازن تيتة لو سمحتى انا ورايا شغل كتير
اتجه للخروج من الغرفة منعه صوتها ايلين مش نيرمين يامازن
التف اليها بصرامة لا كلهم واحد عن اذنك
...................................................................
فى مكان اخر بلد اخرى تبعد مئات الاميال داخل مشفى يرقد رجل
على سريره الابيض موصلة بجسده اجهزة طبية دقيقة ترتفع اصواتها مع اصوات انفاسه المتعالية يفتح عينيه بصعوبة بالغة
بابا حضرتك سامعنى طمئنى
الحمدلله ياعبدالرحمن
قالها بصوت متالم ضعيف وهو يفتح عينيه ثم يغلقها مرة اخرى
من تاثير المخدر الذى مازال بجسده
ابتلع ريقه بصعوبة وهو يشير اليه كلمت اخواتك عايز اطمئن
على ايلين
نظر عبدالرحمن الى زوجة ابيه ثم عاد اليه يمسح على راسه
بهدوء متخافش يابابا باذن الله هعرف اوصلهم لولا اللى حصل
وغلطتى انى سيبت الموبيلات كان زمانى وصلتلهم
اشار لزوجته لتقترب منه عايدة روحى البيت هاتى الاچندة
الصغيرة اللى فى مكتبى فيها ارقام الولاد عايز اطمئن على ايلين
ودنيا
عايدة اهدى يايحيى باذن الله هتطمئن عليهم بس استريح انت بس
صړخ بها وهو يتالم روحى دلوقتى عايز اطمئن على بناتى
حاسس ان جرالهم حاجة محمود خلاص وجوده زى عدمه روحى
هاتى الاچندة دلوقتى
اتجه ببصره لعبدالرحمن وانت تكلم اخواتك وتتطمن عليهم ولو
فى حاجة انزل مصر وهاتهم لحد هنا قولهم على تعبى عشان يعذرونى فى تقصيرى معاهم ياعبدالرحمن ومحمود حسابى معاه
بعدين
عبدالرحمن حاضر يابابا استريح انت وانا هعمل كل اللى انت
عايزه
...................................................................
فى غرفة ايلين كانت تلملم اغراضها استعدادا للرحيل حتى اتاها
صوت الباب فتحته لتجد هند امامها اشارت لها بالدخول اتفضلى
دخلت هند ورات الحقيبة التى تعدها ايلين الټفت اليهاايه ده ياايلين
انتى هتمشى
ايوه كفاية لحد كده
هندطيب وهتسيبى الحاجة زينب ياايلين وانتى عارفة هى
محتاجلك ازاى
بكت ايلين وهى تلقى بجسدها فوق الكرسىده طردنى عايزانى
استنى اكتر من كده
تنهدت بضيق وهى تعلم مدى القسۏة التى اصبحت ملازمة له
معلش يابنتى اعذريه مازن عمره ماكان كده منها لله اللى كانت
السبب
ايلينانا عارفة انى غلطت لما اتدخلت بس ڠصب عنى شكل
الراجل كان صعب وهو مش همه ولا همه عياله اللى ممكن
يتشردوا هندبيتهيالك يا ايلين مازن ممكن يكون قاسى بس ساعة الجد مش
هيقدر ياذيه عشان خاطرى خليكى معانا عشان خاطر تيتة زينب
على الاقل
ابتسمت ابتسامة تعنى الموافقة فداعبتها فى وجنتيهاايوه كده احبك
وانتى بتسمعى كلام ماما
كلمة واحدة اعادتها للوراء ذكرى والدتها اندهشت هند من دموعها
فاقتربت منها متساءلةمالك ياحبيبتى فيكى ايه انا زعلتك فى حاجة
مسحت دموعها وهى تحاول الابتسام لا ابدا بس حضرتك
فكرتينى بماما الله يرحمها
اقتربت هند تنظر اليها بأسى حبيبتى هى ماما مټوفية
اؤمات براسهاايوه من سنتين
هندوطيب ووالدك واخواتك فين
ايلينبابا اتجوز وعايش بره مع مراته واخواتى كل واحد له حياته
هنداؤمال انتى كنتى عايشة فين
ايلينكنت عايشة مع أختى الكبيرة ........بس يعنى كل واحد بيته
مليان هموم وانا مكنتش عايزة ابقئ عئب عليها
جذبتها هند الى صدرها تبثها حنانها حبيبتى يابنتى اعتبرينى زى
ماما وسارة وادم ومازن اخواتك ممكن
مسحت دموعها المنسابة رغما عنها وهى تبتسم لهاممكن ياماما هندطيب يلا بقى اخرجى لتيتة زينب عشان متزعلش
قبل ان تكمل كلماتها اتاها اتصالا من رقم غريب ترددت فى
الاجابة عنه ولكنها اجابت
متابعة القراءة