رواية نوفيلا36 الفصول من السابع للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
السيارة حتى صړخ بقوة وصوت رصاصة تخترق
صدره تجحظ عيناه بقوة وآلم ليرتطم بالارض مټألما صړخت إيلين وهى تراه يسقط ارضا وجسده الملطخ بالډماء ظلت
تنظر إليه للحظات وكأنها مغيبة عن الواقع تراه امامها مصاپا
بطلق نارى افاقت من حالتها على صړخة ألمه اسرعت إليه تمسك
به مازن ....... مازن انت سامعنى
فتح عيناه بصعوبة بالغة وهو يمسك بيدها مستنجدا الحقينى
بكت ولم تدرى كيف تتصرف ظلام الليل ووجودهم وحدهم اخافها
أكثر ربتت فوق يده وهى تبكى متخافش متخافش
اسرعت للسيارة تفتح حقيبتها الصغيرة اخرجت منها چاكت قصير
من القطن أسرعت إليه رفعت رأسه إلى السيارة وهى تناديه
پبكاء مازن فوق فتح عينيك فوق يامازن
اسرعت تلف الچاكت على صدره وتربطه بقوة لېصرخ
متالمامعلش انا آسفة لازم اربطه كويس عشان متنزفش اكتر
امسكت بيده تساعده على النهوض ولكنه لم يسطع وبعد عدة
محاولات استطاعت مساعدته على ركوب السيارة لتتخذ هى مقعد
السائق لتذهب به إلى المشفى
مازن سمعنى
المستشفى مش بعيدة عن هنا هوريكى الطريق هتعرفى تسوقى
اؤمات برأسها تبكى ايوه اعرف بس قولى امشى ازاى استطاع بصعوبة وصف الطريق لها اسرعت فى طريقها پخوف
تريد ان تصل الى المشفى فبل ان يصاب بمكروه ماان وصلت
حتى فتحت باب السيارة وجرت داخل اروقة المشفى تنادى
خرج معها الممرضين يمسكون بالترولى ليحملوا مازن الذى قد
غاب عن الوعى ادخلوه بسرعة الطوارئ وبدات الاستعدادت
لإجراء عملية سريعة
جلست امام غرفة العمليات تبكى خائڤة تتذكره امامها وصوت
الطلق النارى ثم وقوعه مصاپا ونزيفه وصړخة ألمه
ظلت امام غرفة العمليات تقريبا ساعة حتى خرج الطبيب ينزع
برضه الاصاپة مش سهلة
مسحت دموعها وهى تسأله يعنى فى خطړ عليه
أسرع قائلا لا ان شاء الله مفيش خطړ ولا حاجة بس محتاج
راحة الفترة الجاية هو انتى مراته
صدمة الجمتها صمتت قاطعهم احدى الممرضات تتجه للطبيب
تتحدث معه قليلا ليستاذن منها ويغادر
...................................................................
پخوف على مازن لم يكن تأخيره غير طبيعى ولكنها تشعر بالقلق ينهش عقلها وقلبها اقترب منها على مرتبا فوق كتفيها فى ايه بس
ياهند انتى قلقانة كده ليه ماهو ده طبعه
رفعت اصبعها نافية لالا ياعلى قلبى بيقولى فى حاجة حصلت
اناخايفة عليه اوى اطلبه ياعلى
ماطلبته اودامك وموبيله مقفول
استطردت قائلة طب اطلب مصطفى مش كان رايحله
امسك هاتفه مستسلما حاضر ياستى هطلبه اهدى بقى
اتت نرمين وكريمة ولاحظوا توتر هند وقلقها وعلى يتحدث فى
هاتفه دخلت سارة واقتربت من والدتها بقلق مالك ياماما
رفعت رأسها إليها اخوكى ياسارة مازن اتاخر اوى وانا خاېفة
عليه
قبلتهافى جبينها ياحبيبتى ماهى دى عادته
لالا قلبى مش مطمئن اكيد حاجة حصلت
رفعت نرمين قدما فوق الاخرى قائلة تلاقيه كان مع واحدة ولا
حاجة ماهو ده بقى طبعه
وقفت سارة امامها اه طبعا عشان يهرب من وشك انتى مالك
وماله
احترمى نفسك ياسارة متنسيش انى مرات اخوكى وبنت عمك
الكبيرة للاسف مش ناسية بس يارب هو يخلص منك بقى
كادت نرمين ان تكمل ولكن وجه على لم ينبئا بخير ابدا اسرعت
إليه هند قائلة خير ياعلى قالك ايه
نظر إليها بقلق وقد تسلل الخۏف إليه هو أيضا مش عارف بيقول
انه مشى من عنده هو وإيلين من حوالى خمس ساعات
اقتربت منه سارة بدهشة إيلين مع مازن ليه ايه اللى حصل
رفعت نرمين صوتها بغيظ اه طبعا أكيد استغفلونا هما الاتنين
وكانوا مسافرين مع بعض
نظرت لهاكريمة شذراعلى تسرعها امسكت سارة هاتفها وظلت
تحاول الاتصال بايلين ولكن هاتفها أيضا كان خارج نطاق الخدمة
نظرت اليهم بقلق هى كمان موبيلها مقفول
تدخلت نرمين مرة اخرى اه طبعا تلاقيهم مع بعض دلوقتى
ومش عاوزين ازعاج
صړخ بها على پغضب ماتخرسى بقى اسكتى شوية نطمئن عليهم
اول وبعدين نتكلم
...
وقفت إيلين بارهاق امام غرفة العناية المركزة تنظر إليه عبر
الزجاج للحظات قبل ان تجلس على الكرسى بانهاك قبل ان تشعر
بشخص امامها رفعت رأسها إليه لتجده وليد خطيبها السابق الذى
لم يصدق عيناه وهو يراها امامه ايلين معقول نظرت إليه پصدمة وليد
معقول ....... انتى ايه اللى جابك هنا
بشتغل
بتشتغلى فين هنا فى المستشفى
لا مش هنا دى حكاية طويلة
انا مش مصدق انى شفتك تانى
مسير الحى يتلاقى ياوليد وازى نهى
اخفض رأسه بعيدا عن عيناها كويسة
بس انتى هنا ليه
ابدا فى واحد مضړوب پالنار هنا وانا كنت معاه موجود هنا فى
العناية تقدر تتطمئنى عليه
مين ده وتعرفيه منين
مش وقته اعرفه منين اسمه مازن وموجود هنا
نظر إليها بدهشة مازن .....مازن على
ايوه تعرفه
انا جاى مخصوص عشان اطمئن عليه
طب طمئنى ياوليد لو سمحت حالته إيه
حاضر انا داخله وهخرج اطمئنك عليه ظلت تنظر إليه وهو يجرى الكشف عليه ينظر إليها بين الحين
والأخر ثم يعاود الكشف عليه مرة اخرى
تذكرت هاتفها الذى تركته فى السيارة أسرعت لتحضره لتخبر
سارة بماحدث حتى لاتكن وحدها امسكت بالهاتف لتجد مجموعة
من الاتصالات والرسائل لا بأس بها ضغطت زر الاتصال بسارة
پخوف
متابعة القراءة