رواية رهيبة الفصول التاسع والاربعون الي الثاني والخمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
توترها وبعدها قاموا لصلاتهم وبمجرد ان انتهوا وضع يوسف يده على راسها ليردد دعاء الزواج وبمجرد ان انتهى حتى اسرعت ياسمين للغرفة واغلقتها خلفها بالمفتاح الذي تركه يوسف في الباب
يوسف
_افتحي يا ياسمين انا عاوز انام
ياسمين
_لا ياعم انت قليل الادب ومش مضمون
يوسف
_طب مش هعمل حاجة هنام بس
_نام عندك تصبح على خير
يوسف
_ماشي يا ياسمين انت اللي بدأتي
وتركها يوسف واختفى اقتربت من الباب لتحاول تسمع أي صوت تعرف من خلاله اين ذهب ولكنها فوجئت بمن يحاوط خصرها من الخلف ويحملها في الهواء
ياسمين بفزع
_مين ..انت مين ...الحقوني
فكمم فمها هاتفا
_انا يوسف يا مچنونة اسكتي هتفضحينا
_انت دخلت ازاي
يوسف
_الاوضة يا حبيبتي ببابين مش واحد زي ما انت شايفة
ياسمين پخوف
_طب ابعد عني
يوسف وهو يخلع القميص البيتي الذي يرتديه
_اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ...استعنا على الشقا بالله
وركض ورائها في ارجاء الجناح حتى استطاع اخيرا امساكها مغيبا لها في دوامته الوردية فاصبحت زوجته قولا وفعلا ..
_حبيبتي يالا عشان ناكل
سلمى بحرج
_انا مش جعانة
ادهم
_طب خلينا نصلي سوا
سلمى
_تصدق دي اكتر حاجة كان نفسي اعملها من زمان ..اني اصلي وراك
ادهم
_طب يالا غيري هنا وانا هغير برا ونصلي سوا
_مش يالا يا سلمى
سلمى بخجل وتوتر بالغين
_اد...ادهم ...انا ..انا خاېفة قوي ...اخر ذكرى ..ليا ليوم زي ده كان مؤلم جدا
ادهم وهو يحتضنها
سلمى هامسة
_ربنا يحفظك ليا يا حبيبي
ادهم
_يالا حبيبتي ومټخافيش انا معاكي وعمري ما هكون سبب في ألمك ..اوعدك
فرضخت له سلمى ودخلت معه حيث غرفة نومهم فخلع ادهم قميصه البيتي الذي يرتديه مرددا دعائه اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا وعندما هم بها وجدها انكمشت بړعب راه واضحا في عينيها فتراجع عنها وضمھا لحضنه وهو نائما بجانبها دون كلام فهمست بدموع وهي تريح راسها على صدره
ادهم وهو يقبل جبينها
_حبيبتي الايام جاية كتير وان شاء الله ايامنا الجاية احلى
سلمى
_يعني انت مش زعلان
ادهم
_لا ياعمري انت اهم حاجة عندي
سلمى بفرحة
_اخر اختبار ليك ونجحت فيه بامتياز
ادهم متعجبا
_اختبار !!
سلمى
_اسفة بس كنت خاېفة قوي تكون ...تكون
ادهم
_فهمت قصدك اكون همجي وحيوان
سلمى
_اه ..قصدي لا ..والله مش قصدي كدة
ادهم
_اسمعي يا سلمى انا عمري ما اغصب واحدة على حاجة هي مش عاوزاها عارفة ليه لاني ساعتها مش هبقى راجل ...الراجل هو اللي يحتوي مراته ويراعي انها عندها مشاعر واحاسيس زيه بالظبط وعشان كدة وصانا بيكم رسولنا الكريم لما قال رفقا بالقوارير فاهمة
سلمى
_فاهمة ياعمري ...طب خلاص اسفة
ادهم
_خلاص ياسلمى
سلمى
_طب انا اعتذرت لك ميبقاش دمك تقيل بقى
ادهم پغضب
_دمي تقيل !!
سلمى
_انا ...
ادهم مقاطعا
_انت بتشتميني يابنت عبد العزيز ده انت ليلتك مش معدية النهاردة
سلمى
_انت قلبت ليه كدة انا كنت بهزر معاك
ادهم
_تهزري دا انت لازم تتعاقبي
سلمى
_يعني ايه هتعمل ايه يا ادهم
ادهم
_هعمل كده
واخذ يدغدغها بقوة وهي تضحك بشدة حتى انقطعت انفاسها فركضت بعيدا هاربة منه وهو يركض خلفها حتى امسكها وحملها بين ذراعيه وغيبها عن العالم في قبلة اودع فيها مشاعره وحبه وبدأا معا حياتهما الزوجية ...
وفي صباح اليوم التالي سافر الثلاث ازواج الى شرم الشيخ لقضاء اسبوعين العسل والذي بحق كان احلى من العسل فاستمتع احمد مع مها اخيرا بعيدا عن مشاكل الماضي الاليم وكذلك ياسمين ويوسف واما العاشقان ادهم وسلمى فكانا كأنهما في عالم اخر .....
بعد عدة شهور كان ادهم يجهز طاولة الطعام لحين تحضر سلمى طعامهم ولكنه سمعها تصرخ
_ااه الحقني يا ادهم
ادهم
_مالك ياسلمى
سلمى بالم
_انا بولد يا ادهم الحقني ..بمۏت اااه
ادهم
_طب اهدي انا هتصل بنجلاء
ادهم
_السلام عليكم ..نجلاء سلمى بتولد ..ايه ...حاضر ..حاضر
سلمى
_اتصل بماما رقية وماما فاطمة
ادهم
_مش وقته دلوقتي المهم انت لازم اوديكي المستشفى
وحملها ادهم حتى السيارة وانطلق بها سريعا الى المستشفى حيث نجلاء
وهناك اصر ادهم على ان يدخل معها غرفة العمليات ولكن نجلاء رفضت لانه كان مرتبك ومتوتر واشارت لاحمد الذي وقف امامه ومنعه من الدخول معها وحاول تهدئته على قدر امكانه
ادهم
_مش هتقدر يا احمد من غيري هي بتستمد قوتها مني
احمد
_يابني اهدى وان شاء الله خير
هنا خرجت نجلاء
_ادهم الولادة متعسرة وهي عاوزاك
ادهم
_قلتلك من الاول لازم اكون معاها
ودخل ادهم الغرفة وجدها تصرخ بقوة فشعر بالفزع من منظرها فاسرع اليها ليحتضن كف يدها هاتفا
_سلمى اهدي حبيبتي ...كله هيمر وان
متابعة القراءة