رواية رهيبة الفصول التاسع والاربعون الي الثاني والخمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مرة اخرى واخذ المايك وبدأ بالغناء في الوقت الذي اتجه احمد لياسمين هاتفا
_ممكن تسامحيني وتسمحيلي بالرقصة دي
نظرت له مليا دون حركة فوجد يد يوسف تسرع ليدها ليطبق عليها ثم يضعها في يد اخيها بابتسامة جعلتها توافق وتقوم معه في حين نظر له احمد نظرة امتنان وقابلها يوسف بابتسامة راضية وتعالى صوت ادهم في الغناء باغنية اختي حبيبتي
رقص احمد معها وهو يضمها اليه حتى اڼهارت باكية وهي ټدفن راسها في صدره كما ادمع هو الاخر لاعنا نفسه لتسرعه واغضابها في مثل هذا اليوم هنا انضم اليهما من يغني ليضمها من الناحية الاخرى ويرقصوا الثلاثة معا بما اثلج قلب ابراهيم ورقية وانمشكت ياسمين بينهما وهي تشعر انها الاوفر حظا في هذا العالم بوجود هذين الجبلين في حياتها هنا انضم اليهما يوسف وسلمى ومها ونجلاء ومدحت وتغيرت الاغنية بناء على رغبة يوسف الذي اشار لمنسق الاغاني ان يتحول لاغنية اخرى حتى يتوقف دموع الثلاثة معا وتوالت الاغنيات والرقصات وعادت الفرحة من جديد لتعم جوانب عائلة الرفاعي واستمر الحفل الصاخب حتى الساعات الاولى من صباح اليوم التالي حتى انتهت الحفلة هنا وقف ابراهيم في مواجهة الثلاث كابلز
_على فين
احمد
_على البيت يابابا
ابراهيم
_لا مفيش بيت فيه سفر
ادهم
_سفر !!بابا انا لسة جاي من السفر النهاردة وعاوز ارتاح
ابراهيم
_اسمعوا انتم الستة ومش عاوز اعتراض انتم هتطلعوا على فوق انا حاجز لكل واحد فيكم جناح هو وعروسته وبكرة الصبح الساعة 9 الصبح بالظبط هتكونوا في المطار عشان هتسافروا لشرم السيخ عشان تقضوا معلش مش شهر اسبوعين عسل هدية مني ليكم
_ربنا يباركلنا فيك يابابا
يوسف بحرج
_ده كتير ياعمي
ابراهيم
_عيب يايوسف انتم كلكم اولادي يالا من هنا كلكم ومتقلقش على ادهم يا احمد هو في عنيا انا وامكم وانت يا سلمى هدى بردو هتبقى عندنا شوية انت فاهمة
فضحكت سلمى بخجل هاتفة
_هدى حفيدتك ياعمي وانا مطمنة عليها معاكم
_بابا ياسلمى انت ومها وياسمين زي بعض وانت ياسي يوسف اذا قلت عمي تاني انت حر
يوسف
_امرك يابابا
وودعهم ابراهيم ليذهب كل كابل لجناحه الخاص ....
دخل احمد غرفته وهو يحمل مها بين يديه ثم وضعها ارضا ضاما لها هاتفا
_الحمد لله اني قدرت احقق لك امنيتك واعملك فرح كبير
_انت لسة فاكر
احمد
_عمري مانسيت كلمة من كلامك واحنا صغيرين هنسى احلامك
مها
_ربنا يباركلي فيك ياحبيبي
احمد
_ويباركلي فيكي يا قلب حبيبك ...بقولك ايه صحيح
مها
_قول ياحبيبي
احمد
_تعالي نتكلم جوة اصل الموضوع كبير
فضحكت مها بخجل واصاعت له وذهبا سويا في عالمهما الخاص
_ياسمين انت هتفضلي بالفستان كدة كتير انا غيرت وخلصت وانت لسة زي ما انت
ياسمين بتوتر
_ما هو ..احم ..اصل ..يعني مش هينفع
يوسف بقلق
_نعم !!هو ايه اللي مش هينفع بالظبط
ياسمين
_اصل بصراحة ..الفستان مش هعرف اغيره لوحدي محتاجة مساعدة
يوسف بارتياح
_يا شيخة حرام عليكي انا قلبي وقف ماشي انا هساعدك
فانتفضت ياسمين
_لا لا مينفعش يا يوسف اتكسف
يوسف
_يابنتي انا جوزك عادي يعني ده حتة فستان
ياسمين
_لا ماليش دعوة اندهلي حد يساعدني
يوسف
_حاضر يا ياسمين من عنيا
وقام يوسف ليخرج من باب غرفة النوم ليحضر لها من يساعدها ولكنها فوجئت به يغلق الباب بالمفتاح ويضعه في جيب بنطاله ويعود اليها فاسرعت في اخر الغرفة
ياسمين
_انت هتعمل ايه اعقل يا يوسف
يوسف
_انت خليتي فيا عقل ..بصي بقى ماهو يا تيجي بالراحة كدة اساعدك في ام الفستان ده ونصلي ونتعشى بهدوء يا اما همشيها عڼف ايه رايك
ياسمين بړعب
_عنف !!انت هتضربني يا يوسف
يوسف
_واكسر راسك الناشفة دي ..انت عاوزاني اخرج يوم فرحي في ليلة ډخلتي ادور على حد يساعدك في الفستان ده انا مبقاش راجل
يا سمين
_ليه بس ماهو .....
ولم تكد تكمل عبارتها حتى ھجم عليها يوسف كالاسد الذي ينقض على غزالة صغيرة ليحاصرها بين يديه وبدأ بتقبيلها بهدوء على كل وجهها حتى استقر على شفتيها في قبلة حميمية عاصفة طويلة ضاعت فيها ياسمين وعندما افاقت من ضياعها وجدت نفسها بين يديه وفستانها يرقد بجانب قدميها ارضا فدفعته وانطلقت للحمام واغلقته عليها
يوسف ضاحكا
_شوفتي زي شكة الدبوس ..يالا خلصي يا سمسمة قلبي عشان نصلي ونتعشى سوا
ياسمين من خلف الباب المغلق
_مش هخرج يا يوسف انت ملكش امان
يوسف
_ياسمين انت عارفة جناني هكسر الباب وهدخلك برو اطلعي مش هعمل حاجة غير بس هناكل ونصلي عشان ربنا يبركلنا في حياتنا مع بعض
ياسمين
_طب افتح باب الاوضة واطلع برا
يوسف
_بس كدة حاضر يا ستي انا هستناكي برا
وفعلا خرج يوسف واطمأنت ياسمين فسارعت باخذ شاور يبدد ارهاقها وتوترها وارتدت قميص ابيض قصير نسبيا ثم ارتدت فوقه اسدال الصلاة وخرجت لتجده جالسا اما الطعام في انتظارها فجلست معه واكلوا معا في جو مرح اثاره يوسف ليزيل
متابعة القراءة