رواية رهيبة الفصول التاسع والاربعون الي الثاني والخمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مرة اخرى واخذ المايك وبدأ بالغناء في الوقت الذي اتجه احمد لياسمين هاتفا 
_ممكن تسامحيني وتسمحيلي بالرقصة دي 
نظرت له مليا دون حركة فوجد يد يوسف تسرع ليدها ليطبق عليها ثم يضعها في يد اخيها بابتسامة جعلتها توافق وتقوم معه في حين نظر له احمد نظرة امتنان وقابلها يوسف بابتسامة راضية وتعالى صوت ادهم في الغناء باغنية اختي حبيبتي 
httpswww youtube comwatch?vxZGBATIHmLU
رقص احمد معها وهو يضمها اليه حتى اڼهارت باكية وهي ټدفن راسها في صدره كما ادمع هو الاخر لاعنا نفسه لتسرعه واغضابها في مثل هذا اليوم هنا انضم اليهما من يغني ليضمها من الناحية الاخرى ويرقصوا الثلاثة معا بما اثلج قلب ابراهيم ورقية وانمشكت ياسمين بينهما وهي تشعر انها الاوفر حظا في هذا العالم بوجود هذين الجبلين في حياتها هنا انضم اليهما يوسف وسلمى ومها ونجلاء ومدحت وتغيرت الاغنية بناء على رغبة يوسف الذي اشار لمنسق الاغاني ان يتحول لاغنية اخرى حتى يتوقف دموع الثلاثة معا وتوالت الاغنيات والرقصات وعادت الفرحة من جديد لتعم جوانب عائلة الرفاعي واستمر الحفل الصاخب حتى الساعات الاولى من صباح اليوم التالي حتى انتهت الحفلة هنا وقف ابراهيم في مواجهة الثلاث كابلز 
ابراهيم 
_على فين 
احمد 
_على البيت يابابا 
ابراهيم 
_لا مفيش بيت فيه سفر 
ادهم 
_سفر !!بابا انا لسة جاي من السفر النهاردة وعاوز ارتاح 
ابراهيم 
_اسمعوا انتم الستة ومش عاوز اعتراض انتم هتطلعوا على فوق انا حاجز لكل واحد فيكم جناح هو وعروسته وبكرة الصبح الساعة 9 الصبح بالظبط هتكونوا في المطار عشان هتسافروا لشرم السيخ عشان تقضوا معلش مش شهر اسبوعين عسل هدية مني ليكم 
احمد 
_ربنا يباركلنا فيك يابابا 
يوسف بحرج 
_ده كتير ياعمي 
ابراهيم 
_عيب يايوسف انتم كلكم اولادي يالا من هنا كلكم ومتقلقش على ادهم يا احمد هو في عنيا انا وامكم وانت يا سلمى هدى بردو هتبقى عندنا شوية انت فاهمة 
فضحكت سلمى بخجل هاتفة 
_هدى حفيدتك ياعمي وانا مطمنة عليها معاكم 
ابراهيم 
_بابا ياسلمى انت ومها وياسمين زي بعض وانت ياسي يوسف اذا قلت عمي تاني انت حر 
يوسف 
_امرك يابابا 
وودعهم ابراهيم ليذهب كل كابل لجناحه الخاص ....
دخل احمد غرفته وهو يحمل مها بين يديه ثم وضعها ارضا ضاما لها هاتفا 
_الحمد لله اني قدرت احقق لك امنيتك واعملك فرح كبير 
مها 
_انت لسة فاكر 
احمد 
_عمري مانسيت كلمة من كلامك واحنا صغيرين هنسى احلامك 
مها 
_ربنا يباركلي فيك ياحبيبي 
احمد 
_ويباركلي فيكي يا قلب حبيبك ...بقولك ايه صحيح 
مها 
_قول ياحبيبي 
احمد 
_تعالي نتكلم جوة اصل الموضوع كبير 
فضحكت مها بخجل واصاعت له وذهبا سويا في عالمهما الخاص 
هتف يوسف بعد طول صبر 
_ياسمين انت هتفضلي بالفستان كدة كتير انا غيرت وخلصت وانت لسة زي ما انت 
ياسمين بتوتر 
_ما هو ..احم ..اصل ..يعني مش هينفع 
يوسف بقلق 
_نعم !!هو ايه اللي مش هينفع بالظبط 
ياسمين 
_اصل بصراحة ..الفستان مش هعرف اغيره لوحدي محتاجة مساعدة
يوسف بارتياح 
_يا شيخة حرام عليكي انا قلبي وقف ماشي انا هساعدك 
فانتفضت ياسمين 
_لا لا مينفعش يا يوسف اتكسف 
يوسف 
_يابنتي انا جوزك عادي يعني ده حتة فستان 
ياسمين 
_لا ماليش دعوة اندهلي حد يساعدني 
يوسف 
_حاضر يا ياسمين من عنيا 
وقام يوسف ليخرج من باب غرفة النوم ليحضر لها من يساعدها ولكنها فوجئت به يغلق الباب بالمفتاح ويضعه في جيب بنطاله ويعود اليها فاسرعت في اخر الغرفة 
ياسمين 
_انت هتعمل ايه اعقل يا يوسف 
يوسف 
_انت خليتي فيا عقل ..بصي بقى ماهو يا تيجي بالراحة كدة اساعدك في ام الفستان ده ونصلي ونتعشى بهدوء يا اما همشيها عڼف ايه رايك 
ياسمين بړعب 
_عنف !!انت هتضربني يا يوسف 
يوسف 
_واكسر راسك الناشفة دي ..انت عاوزاني اخرج يوم فرحي في ليلة ډخلتي ادور على حد يساعدك في الفستان ده انا مبقاش راجل 
يا سمين 
_ليه بس ماهو .....
ولم تكد تكمل عبارتها حتى ھجم عليها يوسف كالاسد الذي ينقض على غزالة صغيرة ليحاصرها بين يديه وبدأ بتقبيلها بهدوء على كل وجهها حتى استقر على شفتيها في قبلة حميمية عاصفة طويلة ضاعت فيها ياسمين وعندما افاقت من ضياعها وجدت نفسها بين يديه وفستانها يرقد بجانب قدميها ارضا فدفعته وانطلقت للحمام واغلقته عليها 
يوسف ضاحكا 
_شوفتي زي شكة الدبوس ..يالا خلصي يا سمسمة قلبي عشان نصلي ونتعشى سوا 
ياسمين من خلف الباب المغلق 
_مش هخرج يا يوسف انت ملكش امان 
يوسف 
_ياسمين انت عارفة جناني هكسر الباب وهدخلك برو اطلعي مش هعمل حاجة غير بس هناكل ونصلي عشان ربنا يبركلنا في حياتنا مع بعض 
ياسمين 
_طب افتح باب الاوضة واطلع برا 
يوسف 
_بس كدة حاضر يا ستي انا هستناكي برا 
وفعلا خرج يوسف واطمأنت ياسمين فسارعت باخذ شاور يبدد ارهاقها وتوترها وارتدت قميص ابيض قصير نسبيا ثم ارتدت فوقه اسدال الصلاة وخرجت لتجده جالسا اما الطعام في انتظارها فجلست معه واكلوا معا في جو مرح اثاره يوسف ليزيل
تم نسخ الرابط