رواية رهيبة الفصول التاسع والاربعون الي الثاني والخمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بدل علاجك واداكي امبارح علاج تاني
سلمى
_ليه بس
ادهم
_اول مرة تضحكي كدة من قلبك من شهور
سلمى
_اقولك الصراحة
ادهم
_يااريت
سلمى
_اول مرة احس بكل المشاعر دي مجرد ما كنت قريبة من قلبك حسيته فتح عنيا على حاجات كتير قوي معرفش ازاي كنت عامية عنها كدة طول المدة اللي فاتت
_اممم يعني قلبي الفتان هو اللي حكالك على اللي جواه ...لا كدة انا لازم اعاقبه
سلمى
_ولا تقدر تقرب منه ده في حمايتي
ادهم هاتفا بمكر
_في الحالة دي تبقي تتعاقبي عنه
سلمى
_طب ...
وابتلع ادهم باقي عبارتها بين شفتيه اللتان التهما شفتيها بقوة في قبلة طويلة بث فيها ادهم حبه وعشقه لها وكان يعرف انها ستقاومه مثل كل مرة ولكنه فوجئ بها تحيط عنقه بذراعيها وهي تقربه منها وتبادله القبلة باقوى دليل قوة الحب الذي يغمرها له وكرابط اقوى من أي تحدي
_ايه يا ادهم مش هنعمل الفحوصات ولا ايه
ادهم بحرج
_احم ...اه ...حالا يا طارق اديني 10دقايق وهتكون سلمى جاهزة باذن الله
طارق
_10 دقايق يا ادهم مش اكتر
فأومأ ادهم براسه فخرج طارق ولكنه ارسل لهما ممرضة حتى لا ينسيا نفسيهما ثانيتا
ادهم
سلمى
_اسفة
ادهم
_لا ياحبيبتي انا بهزر معاكي ...ده غلطي انا مش ذنبك
سلمى
_طب يالا لحسن بقى شكلنا وحش قوي
وبالفعل خرجت سلمى معه وهي تستند على ذراعه وتجاهلت تماما همسات الممرضات ونظراتهم التي تحمل لها الكثير من الغيرة على هذا الفارس المتيم بها بل زادت من تعلقها به وكأنها تعلنها للجميع هذا هو فارسي ومالك حياتي وقلبي ڠصب عن الجميع
_مالك يا حبيبي في ايه
ادهم وهو يتحاشى عينيها
_نتييجة الفحوصات طلعت
سلمى
_وبعدين متقولش ان فيه اكتر من الاسبوع ارجوك
ادهم
_سلمى اسمعيني لو سمحتي
سلمى
ادهم
_حبيبتي اهدي واسمعيني ...الفحوصات بتقول ان ...ان ...
سلمى
_كام شهر يا ادهم لسة ارجوك المرة دي قولي الحقيقة وحياتي عندك
ادهم
_طالما حلفتيني باغلى حاجة عندي فا انا مضطر اقولك الحقيقة ...الفحوصات بتقول ان ......
ترى ما نتيجة فحوصات سلمى
وما المفاجأة التي يجهزها لها ادهم وهل ستتقبلها ام لا
لحلقة الخمسون
التمعت عيناه ببريق اثار الريبة في نفسها وجعل القلق والخۏف يزحف على طول عمودها الفقري وهي تتنفس پعنف حتى هتف اخيرا
_الفحوصات بتقول ان احنا الحمد لله قضينا على المړض اللعېن ده نهائي ياسلمى
سلمى بعدم استيعاب
_انا مش ...انا مش فاهمة يعني ايه
ادهم وهو يحتضنها
_يعني خلاص ياعمري خلصنا ...معدش علاج ولا حقن ولا أي شيء ...خلصنا
سلمى دامعة وهي تتشبث به
_ادهم !!..ادهم انت بتتكلم بجد هخرج من هنا ..وارجع مصر لبنتي
ادهم بتوجس
_من ناحية هنخرج من هنا فا احنا هنخرج باذن الله بكرة الصبح اما رجوعنا مصر فا مش دلوقتي خالص
سلمى
_ليه بقى ...متقولش لسة علاج تاني
ادهم
_لا ياقلبي بس انا كنت وعدتك بعمرة قبل ما نرجع بس احنا ...هنحج الاول ياسلمى عشان نشكر ربنا على فضله علينا
سلمى پبكاء وهي تضم يديها لصدرها
_حج ...هحج يا ادهم !!
ادهم وقد التمعت عيناه بالدموع
_ايوة حبيبتي هنحج وبعدين نرجع لازم نشكر ربنا على كرمه انه شفاكي وحماكي ليا ولبنتنا
سلمى
_ربنا يباركلي فيك ويحفظك ليا
ادهم
_ويحفظك ليا ياقمري ..يالا قومي جهزي حاجتك عشان هنخرج من هنا الصبح بدري على الفندق على طول وبعدين نبدأ مراسم الحج يا حاجة سلمى
سلمى ضاحكة
_اوامرك يا حاج ادهم
مرت الايام سريعا ومرت مراسم الحج وشعرت سلمى وكأنها تغسل ألم الفترة الماضية أمام الكعبة الشريفة شعرت بصفاء ونقاء يغزوها فيطهر روحها وقلبها من كل كره او حقد حتى زوجها السابق ما عادت تكن له سوى الشفقة على حاله وكذلك ادهم فلقد تخلص هو الاخر من كل ضيق كان داخل قلبه تجاه أي فرد من عائلته ..امه ..اخته ..اخيه ...كل الناس ...ورجعا معا وكأنهم غسلوا ارواحهم واجسادهم من كل شيء وعادوا كالملائكة على الارض .....
وعندما جلسوا على مقاعدهم في الطائرة هتفت سلمى
_ها مش هتقوم تجيبلي عصير فيه منوم زي المرة اللي فاتت
ادهم
_لا خلاص بصراحة كنت خاېف من رد فعلك فقلت في المركز هعرف اتصرف عن المطار
سلمى
_وضحكت عليا مش كدة
ادهم ضاحكا
_طب بذمتك كنت كملت وعدي بعمرة ولا الحج
متابعة القراءة