رواية رهيبة الفصول التاسع والاربعون الي الثاني والخمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
افضل
سلمى وهي تتعلق بيده
_لا طبعا الحج افضل ربنا يباركلي فيك ياقلبي
ادهم
_ويحفظك ليا ياحبيبتي ...اد ايه مشتاق لهدى واخواتي وبابا وعمي و....
سلمى مقاطعة
_ووالدتك يا ادهم لازم تصالحها
ادهم
_عارف ياسلمى ان شاء الله اول ما اوصل هروح اصالحها
وهبطت الطائرة في مطار القاهرة الدولي وبحثوا هناك عن من ينتظرهم فلم يجدوا سوى مدحت ونجلاء وفاطمة وعبد العزيز وبالطبع هدى التي كانت اول من راهم واندفعت لهم وهي تصرخ
فتلقفها ادهم وحضنها بقوة وهي تعلقت به فترة ثم تركها لامها ټحتضنها هي الاخرى في حين توجه هو ليسلم عليهم جميعا برغم حزنه لعدم وجود احد من اسرته لمقابلته لكنه اسرها في نفسه حتى لا يعكر صفو فرحة سلمى برجوعها بينهم من جديد ...
عبد العزيز وهو يحتضن سلمى
_حمد الله على سلامتك يابنتي الحمد لله اني عشت وشوفتك سليمة وبصحتك كدة قدامي دا انا كنت قربت افقد الامل
_متقلقش ياعمي انت سلمت سلمى لراجل اهله مسمينه رجل المهام الصعبة
ادهم بحزن
_اهلى !!...هما فين اهلي دول يا مدحت
صوت من جانبه
_موجودين يا كبير حواليك اهم
فالټفت ادهم ليرى عائلته كلها فانتفض من مكانه يركض نحوهم فيلقي بنفسه في حضڼ والده ثم انحنى ليقبل يديه وراسه وعاد مرة اخرى لحضنه فتلقاه ابراهيم هاتفا
ادهم
_الله يسلمك يابابا وحشتني قوي
احمد
_هو بس ياكبير
فترك ادهم والده واندفع لاخيه يحضنه بقوة
_انت اللي كبير يا احمد
احمد بصدق
_انت احق باللقب ده بقلبك اللي شاملنا كلنا يا ادهم
مها
_اوعى بقى يا احمد فيه شخص هنا عاوز يتعرف
_ازيك يا مها حمد الله على سلامتك ولو انها جاية متاخرة شوية
مها
_سماح يا سيدي بس مش هتسلم على العضو الجديد في عيلة الرفاعي
ادهم وهو يحمل الطفل
_ما شاء الله ايه القمر ده بقى العسل ده يبقى ابن الواد احمد ده
مها
_اه شوفت له في ذلك حكم
فنظر لها احمد بغيظ فضحكت حتى دمعت عيناها وهنا هتف ادهم
احمد
_ادهم
ادهم
_نعم
احمد وهو يربت على كتفه
_ابني اسمه ادهم
ادهم دامعا
_ادهم !!...سميته على اسمي !!
واندفع لحضن اخيه الذي ضمھ بقوة ودمع هو الاخر وهنا تناولت مها طفلها وتركتهما معا فكم كان ادهم يحتاج لذلك الحضن ويشتاقه وكذلك احمد قاطعهم الصوت الخاڤت الذي وصل لادهم واضحا
فترك احمد ادهم وهنا همت ياسمين بتقبيل يده فجذبها لحضنه وهو ېعنفها
_انت مچنونة !!...انت بنتي يا ياسمين مش اختي طول عمري حاسس انك مسؤلة مني ...بنتي مش اختي
يوسف
_يعني انت دلوقتي حمايا ..طيب حمد الله على السلامة ياعمي
فضحك ادهم عاليا وهو يضمه هاتفا
_والله زمان ياجو ...وحشتني يا عم
يوسف بصدق
_وانت كمان والله انا حاسس ان الدنيا بتاعتنا دي كانت ناقصة كتير من غيرك بس الحمد لله رجعت نورت حياتنا تاني ياكبير
وقف ادهم ينظر لعائلته وهم يسلمون على سلمى ويرحبون بها بينهم وهو سعيد ولكنه شرد بفكره للحظه واحدة حتى تنبه لهمسه من خلفه
_ادهم
الټفت اليها ليراها امامه فقد الشعور للحظة ومر بخاطره الكثير من المواقف ولكن غلبه اشتياقه وحبه لها فلم يجد نفسه الا ساجدا على الارض تحت قدميها يقبلهم بدموعه التي تفجرت ولاول مرة في وجودها هي فلم تتحمل هي الاخرى فجلست على ركبتيها امامه جاذبة له لحضنها الذي انحرم منه شهورا طويلة اخذت منها الكثير .
ادهم
_سامحيني يا ماما ...ارجوكي سامحيني
رقية
_لا يابني انت اللي المفروض تسامحني ...انا غلطت في حقك كتير وقسيت عليك كتير يا ضي عيوني
ادهم
_ربي لا يحرمني منك يا امي
رقية
_ويحفظك ليا يانبض قلبي
ثم رفعت راسها من حضنه هاتفة
_سلمى تعالي ياحبيتي
رفع ادهم نظره وجد هدى تجذب سلمى من يدها هاتفة
_تعالي يا ماما دي تيتة رقية كان نفسها تشوفك
فنظر لوالدته التي مازالت في حضنه ورفع يدها ليلثمها مرارا حتى وصلت سلمى وساعدتها على الوقوف ثم لثمت هي الاخرى يدها هاتفة
_ربنا يديمك تاج فوق روسنا يا ماما ...انا بس عاوزة اشكرك على هديتك ليا واللي هي اغلى حاجة في حياتي
رقية بعدم فهم
_هدية !!
سلمى وهي تمسك بيد ادهم لتقبلها امام الجميع هاتفة
_ده ابنك اعظم حاجة في حياتي
رقية وهي ټحتضنها
_ربنا يباركلك يا بنتي في حياتك معاه ويبعد عنكم يارب كل شړ
احمد مازحا
_انا بقول نأجر جزء من المطار ما انا بصراحة تعبت وانتم كدة شكلكم ناويين تباتوا هنا ولا ايه يا يوسف
وغمز له بمكر فاندفع يوسف
_لا نبات ايه يالا يا جماعة احنا ورانا شغل كتير ومحدش فاضي يالا بينا
ادهم
_شغل ايه النهاردة خليك معانا يايوسف بلاش شغل عشان خاطري
يوسف
_كان على عيني يابرنس بس انت معايا بردو في الشغل ده
ادهم
_انا !!وانا
متابعة القراءة