رواية رهيبة الفصول التاسع والاربعون الي الثاني والخمسون الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

طلي يازهرة نيسان نزلت ياسمين الدرج معلقة بيد والدها ويوسف ينتظرها بالسفل ولكن حينما راها كاد يفقد عقله ويخطفها لخارج القاعة حتى منعه ابراهيم ضاحكا 
_القاعة من الناحية التانية ...ربنا يكملك بعقلك 
فضحك يوسف بتوتر هامسا له 
_بنتك قضت على الجزء الباقي منه اعمل ايه 
فتعالت ضحكات ابراهيم وهو يراهما في طريقهما للقاعة وعلى يمينه وجد رقية وفاطمة دموعهما كشلال انهار سده فتعالت ضحكاته هو وعبد العزيز بما اثار حنق الاثنتين فابتعدا عنهما فورا .....
لم يطاوعه قلبه لبكائها فاتجه نحوها وهتف 
_مش ده حلمنا يا رقية من وهما صغيرين واحنا بنحلم باليوم ده 
رقية 
_ايوة بس كدة البيت هيفضى علينا 
ابراهيم هامسا وهو يغمز لها 
_قصدك هيفضى لينا ..نعيش حياتنا بقى 
فضحكت رقية بينما همس عبد العزيز للاخرى 
_وبعدين يا فاطمة العيال اتجوزوا وهنبقى لوحدنا 
فاطمة 
_اه والله عندك حق يا حاج 
عبد العزيز 
_طب ما تيجي نحط وحدتك على وحدتي ونونس بعض 
فاطمة 
_انت بتقول ايه يا حاج 
نجلاء 
_بيقول الصح يا ماما فعلا انت محتاجة حد معاكي وعمي بردوا بعد جواز سلمى 
فاطمة 
_يعني انت موافقة يا نجلاء 
نجلاء 
_اكيد يا ماما الف مبروك يا حبيبتي ...مبروك يا عمي 
عبد العزيز 
_لا معدتش عمي يا نجلاء بقت بابا 
نجلاء 
_ربنا يديمك فوق روسنا يابابا يارب 
مدحت 
_انا جبت المأذون 
فاطمة 
_دا انتو متفقين عليا بقى 
مدحت 
_هو انا اطول اجوز حماتي حبيبتي وافرح بيها 
عبد العزيز 
_ولد ..انت بتعاكس مراتي قدامي 
مدحت غامزا 
_اسف ياعمي بس هي لسة مبقتش مراتك يعني اتكلم براحتي 
ابراهيم 
_يالا يا عبد العزيز خلينا نكتب الكتاب 
مدحت 
_شكلي مش هلحق اتكلم 
عبد العزيز 
_هكتب الكتاب وارجعلك يا مدحت 
مدحت 
_الحقيني يا ماما انا لعبت في عداد عمري باين 
فتعالت ضحكات الجميع وفرح ادهم بذلك الارتباط لانه كان دوما قلق عليها من وحدتها وكذلك سلمى التي شعرت ان ابيها يعيش حياته التي اوقفها من اجلها لسنوات عديدة ....
وبدأت فقرات الحفل بالرقصة الهادئة السلو لكل عروسين وبالطبع شاركهم الرقص مدحت ونجلاء وكذلك حازم وزوجته اماني والتي سنعرفها بعد قليل 
ادهم 
_انا حاسس اني بحلم حلم جميل مش عاوز افوق منه 
سلمى 
_وانا كمان مش مصدقة اخيرا يا حبيبي ربنا انعم علينا بفرحتنا دي الحمد لله 
ادهم 
_بقولك ايه ما تيجي نخلع من الفرح ده 
سلمى 
_لا بالله عليك اعقل ...ده فرحة عمرنا سيبنا نكملها للاخر ..نفسي افرح بعد اللي شوفته 
ادهم 
_افرحي ياعمري ..انا عمري ما هعمل حاجة في حياتي غير اني افرحك 
سلمى 
_ادهم ...نفسي تغنيلي 
ادهم وهو يقبل يدها 
_امنيات اميرتي اوامر واجبة التنفيذ 
وتركها ادهم بين دهشة الجميع واتجه للدي جي واخذ المايك وتحدث معهم قليلا ثم عاد اليها لتبدا الاغنية ويغني لها ادهم وهو يمسك بالمايك في يد والاخرى تحاوط خصرها ليتمايل معها على انغام اغنيته التي اختارها لها وهي 
تكة لناصيف زيتون  
وهنا اڼفجر المسرح راقصا على صوت ادهم الرقيق وانغامه التي يغنيها بقلبه لحبيبته ونمرته الخاصة وتعالت ضحكات سلمى على رقصاته لها حتى انتهت الاغنية وحملها ليدور بها ثم ينزلها وسط تصفيق وتصفير الجميع وفرحتهم وهنا اخذ احمد منه المايك غامزا لمنسق الدي جي لتبدأ اغنية احمد والتي غناها هو الاخر لحبيبته ورقص الجميع معهم عليها وهي 
مبروك علينا لرامي صبري httpswww youtube comwatch?vX5rcprlaYh8
وتعالت فرحتهم للسماء وكأن كل منهم يغنيها لزوجته ولكن بصوت احمد وهو يراقص مها عليها وعندما انتهت حملها كما فعل ادهم وتعالت الصافرات الفرحة من الاهل والاصدقاء والاقارب الجميع كانت تغمرهم السعادة حتى انتهى صعد عدد من عاملين الفندق اخلوا المسرح تماما وتم تركيب المايك الصغير لياسمين وكذلك ليوسف وبين اندهاش الجميع بدأت الموسيقى لاغنية ديلبار النسخة العربية ليتعالى التصفيق والتصفير لرقصات يوسف وياسمين الاستعراضية التي اثارت انبهار الجميع كما في الفيديو التالي httpswww youtube comwatch?v_108FB3SLuk
وقف الجميع في انبهار وصدمة من الاستعراض ولم يلاحظ احد ذلك الحانق في الخلف والذي اراد ان يوسع يوسف ضړبا لسماحه لياسمين بالاشتراك في هذا الاستعراض ولكن مروان ومدحت منعاه من التهور وعندما عجزا عن تهدئته اتجه مدحت لادهم سريعا هاتفا 
_ادهم الحق اخوك هيضلم الفرح 
فانتبه له ادهم 
_ليه ايه اللي حصل 
مدحت 
_معترض على رقص اختك وعاوز يقوم يمنعها تكمله الحقه بسرعة 
ولكن سرعة ادهم لم تكن كافية للتحرك فبمجرد ان انتهى الاستعراض وصفق الجميع وترك مروان احمد لثواني كان اسرع اليهما موبخا ياسمين لرقصتها تلك ولكنها لم ترد او تنطق بحرف بل تجمعت الدموع بعينيها وهنا هتف يوسف 
_في ايه يا احمد ما انت غنيت ورقصت مع مراتك كان حد اعترض 
احمد بضيق 
_بس مش بالطريقة دي 
هنا تدخل ادهم 
_خلاص حصل خير اهدى يا احمد واتفضل لمراتك خلاص وانت يايوسف خد ياسمين وارجع لمكانك 
فرجع كلاهما ولكن قلب ادهم لدموع ياسمين لم يتركه يهنأ بفرحته فقفز من مكانه مرة واحدة متجها لاحمد متحدثا اليه قليلا ثم اتجه لمنسق الاغاني
تم نسخ الرابط