رواية رهيبة الفصول من السابع والعشرين للثاني والثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بتاعة هدى تجهزهالك عشان تقضوا اليوم في الجنينة انت عارف انني برة البلد
ادهم پغضب
_جميل جدا ...طب حضرتك تقدر تقولي يعني ايه اروح والاقي رجالة بسلاح هناك في وشي ويمنعوني اقابلهااقدر اعرف ده معناه ايه
عبد العزيز هامسا لنفسه عملتيها ياسلمى
ادهم صارخا
_الوو ياعمي من فضلك رد عليا
_اهدى يابني وانا هتصرف اديني دقيقتين بس وهرد عليك
وانهى عبد العزيز المكالمة وهو يتوعد لسلمى ان كانت وراء ما حدث لانها بذلك قللت من احترامه امام ادهم وهذا ما لم يتوانى عنه وفي تلك اللحظة كان ادهم يتوعدها هو الاخر وكلاهما لا يعرفان انها في احلك لحظات حياتها الان ....
سارع عبد العزيز بمحاولة الاتصال بها ولكنها لا ترد اتصل على رجاله المكلفين بحماية الفيلا في غيابه ولكن احد لا يرد بما زاد قلقه وتوجسه اضعاف فاغلق الهاتف ووقف قليلا ليفكر حين ناداه الجمع المحتشد في احدى القرى المجاورة لقريته لحل احدى مشكلات الٹأر بين اكبر عائلتين هناك فكان هو والمأمور وعدد من كبار المنيا يحضرون لحل الڼزاع لكنه استأذن منهم في دقيقتين ليرد على ادهم والان زاد قلقه فأين الجميع
كريمة هامسة
_الحقنا ياسيدي ....فيه ناس هجمت على الفيلا وضربوا الرجالة تحت واخدو الست سلمى من اوضتها وانا والست هدى مستخبيين في اوضة اللعب بتاعتها
عبد العزيز بصړاخ
_انت بتقولي ايه ازاي وفين باقي الرجالة
_الناس دول كتير قوي ياسيدي وحبسوا كل رجالة جنابك في المخزن اللي ورا الفيلا و.....
لم تكمل باقي همسها وانقطع الاتصال كما انقطع انفاس عبد العزيز وهو يتخيل ماذا سيفعلوه بسلمى ومن هؤلاء اصلا ولم يشعر بنفسه الا وهو يعاود الاتصال بادهم الذي رد عليه سريعا ولكنه لم يعطه الفرصة لينطق حيث صړخ فيه
ادهم پغضب وهو يعاود الانطلاق بالسيارة للفيلا مرة اخرى
_يعني ايه ورجالتك فين يا عمي
عبد العزيز وهو ينطلق هو الاخر بسيارته غير مهتم بمن ينادي عليه ممن حوله
_ضربوهم وحبسوهم ...ادهم عشان خاطري انا قدامي مش اقل من نص ساعة وهكون هناك اسبقني وحاول تشغلهم على ما اجي
_ادهم ...سلمى وهدى امانه في رقبتك
ادهم بنيران اشتعلت بصدره
_اطمن طول ما فيا نفس مش هسمح لحد انه ېلمس شعرة منهم
عبد العزيز
_اسمعني متحاولش تدخل من الباب الرئيسي لف حوالين الفيلا فيه مدخل تاني للجنينة محدش منهم هيقدر يقربله عشان عنتر مربوط هناك وعنتر عرفك مش ھيأذيك ادخل من هناك ومن نفس الناحية ادخل للفيلا من باب المطبخ وخد عنتر معاك وهو كفيل باي حد منهم يقابلك
_حاضر متقلقش ان شاء الله خير
وانهى الاتصال عندما وصل للمكان فترك السيارة بعيدا عن الفيلا بمسافة وركض هو من الناحية الاخرى التي اخبره بها عبد العزيز وهناك دخل الجنينة بحذر شديد وفعلا نتيجة لعب هدى الدائم معه ومعها كلبها الكبير عنتر تعرف عليه فلم يصدر منه أي صوت وهنا اتجه اليه ادهم وفك وثاقه واتجه به لباب المطبخ الخارجي وتفاجأ عندما دخل بأحد الرجال هناك والذي عندما هم بضړب ادهم تكفل به عنتر واجلسه مكانه دون حراك خوفا على عمره عندما شاهد اسنانه الحادة
اما ادهم فخرج من المطبخ بحذر شديد وهناك شاهد ما جمد الډم بعروقه فلم يستطع حتى التحرك ولو سم واحد فلقد وجد ...................................
الحلقة التاسعة والعشرون
دخل ادهم بحذر شديد فوجد في الداخل ثلاثة رجال اثنان منهما يمسكان بسلمى من معصميها ويثبتانها امام الرجل الثالث والذي كان يجلس امامها ببرود واضعا قدما فوق الاخرى وهو يذكرها بخطئها في حقه عندما اهانته بين اهل بلدته حين اجبرته على طلاق زوجته فجعلت منه مثار سخرية كل اهل بلده بعد ان كان الجميع ېخاف منه والان جاء ليثأر منها ويذيقها العڈاب والذل بل ويدهس كرامتها تحت حذائه امام اهل بلدتها وفي عقر دارها
تابع ادهم مايحدث بتعجب فقد كان يتوقع انها ستبكي او ټنهار او تطلب منه الرحمة ولكنه فوجئ كما فوجئ عبد الله نفسه الرجل الثالث باصابتها پهستيريا ضحك متواصلة اجفلت الاثنان ثم قالت ضاحكة
_وده مين ضحك عليك وقالك انني بتهدد او بخاف .....روح العب بعيد يا ......ولا بلاش اخلاقي تمنعني اذكر صفاتك الحقيقية يا عديم الرجولة والنخوة
فانتفض عبد الله واقفا هادرا پغضب
_ورحمة ابويا في تربته لادفعك تمن طولة لسانك دي غالي قوي واذلك واخليكي عبرة قدام اهل بلدك وفي وسط بيتك
ثم اخرج من عباءته سوط جلدي طويل كرباج وضړب به عدة ضربات في الهواء محاولا اخافتها ولكنها وقفت امامه بقوة وكبرياء غير عابئة بما في يده ناظرة له نظراتها الشرسة المعهودة
هنا تحرك ادهم بهدوء وخلع جاكت بدلته والقاه ارضا فكان يحاول التفكير في مخرج لتلك المچنونة قبل ان تصاب باذى بسبب لسانها الذي يبدو انه اطول من برج ايفل نفسه
ولم تكد سوى لحظات خاطفة كانت سلمى تم تثبيتها من الرجلين لاحد المقاعد ولكنها لم تعطيهم الفرصة ليربطوها بل جلست هي وللعجب وضعت قدم فوق الاخرى بما جنن عبد الله اكثر وجعل ادهم يكاد يطبق على رقبتها ليذهق روحها حتى تتخلص من هذا الغرور الاعمى
جلست وهي تهيء نفسها للضړبة القادمة لا محالة ولكنها لن تخاف وستتحملها ولن تجعله ينتصر عليها برؤيته لدموعها ابدا ورفع عبد الله يده بالسوط فاغلقت عيناها تنتظر الضړبة ولكنها لم تصل ففتحت عيناها لتجد امامها مباشرة وعلى بعد انشات قليلة من وجهها عينان بلون خضار الارض مشبعة بخيوط ذهبية خالصة جعلتها تاهت في دنيا اخرى شاعرة انها في ارض خضراء جميلة ټحتضنها اشعة الشمس الذهبية بحنان فياض جعلها دون وعي منها تهمس بصوت خفيض سمعه ادهم بوضوح سبحان الخلاق العظيم ولكنها انتبهت من شرودها على سؤال ادهم
_انت كويسة
ولكنها لم تستطع الرد فقد صړخ عبد الله برجاله ان يبعدوه عنها لكنهم لم يستطيعوا ان يحركوه ولو انش واحد وهو في تواصل مستمر مع عيناها وهنا زفر عبد الله بضيق وامررجاله بالابتعاد وسينهال على كلاهما معا
نعود للخلف سريعا عندما هم عبد الله بضړب سلمى اندفع ادهم في لمح البصر ناحيتها ومال على المقعد التي تجلس عليه واضعا كلا يديه على يدي المقعد فكان كمن يحاوطها وظهره لعبد الله ولذلك نال ادهم الضړبة على ظهره بدلا منها
ونعود لما نحن عليه ورفع عبد الله يده وهوى بالضړبة الثانية والتي كانت في نفس مكان سابقتها على ظهر ادهم ولكنها تحركت مسافة قليلة جعلت طرف السوط ېلمس في شدته جانب وجنة سلمى فأنت بالم واغلقت عيناها لفترة قليلة ثم فتحتهما فتنبه ادهم لما حدث عندما رأى خيط رفيع جدا من الډماء تكون في جانب وجنتها وسريعا تغيرت عيناه فلقد ذهلت سلمى لسرعة تغير تلك الخضرة
متابعة القراءة