رواية رهيبة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اكيد تقصد يوسف الجنيدي صح 
احمد پغضب 
_والله ...يعني انت فعلا كنت عارف ان اختك على علاقة بواحد !!!!يابرودك يا اخي
ادهم بهدوء 
_اهدى يا احمد من فضلك من غير انفعال والله انت لو اتعرفت على يوسف هتحبه قوي .. دا انسان محترم جدا...يعني تقدر تقول راجل بجد بس كل الحكاية انه بيمر بشوية مشاكل كدة واختك كمان مجنناه بدلعها وعندها ما انت عارفها وهو بيحبها قوي
احمد پغضب وانفعال 
_انا مش فاهم انت ازاي بتقول كدة عادي ..يعني ايه بتحبه دي ...انت اټجننت يا ادهم 
ادهم بروية 
_ايه يا احمد هو الحب عيب ولا حرام 
احمد بانفعال 
_عيب يا محترم ..المفروض لما تعرف عن اختك كدة كنت قطمت رقبتها مش تروح تقابله وقاعد تقولي فيه شعر
ادهم پغضب 
_والله ..ولما الحب عيب وميصحش حضرتك بتحب مها بنت عمنا ليه يا عاقل 
احمد بتلعثم 
_اد...ادهم ...ان ..انت بتقول ايه 
ادهم محاولا تمالك اعصابه 
_بقول اللي مخبيه في قلبك من سنين وآن الاوان انه يخرج للنور ....الحب مش عيب ابدا يا احمد طالما في اطار شرعي واختك متربية كويس هي اه مدلعة شوية بس عارفة حدودها ويوسف بردو راجل يبقى فين المشكلة ..اهدى عشان خاطري وخد ياسمين في حضنك يمكن لو عملت كدة هتفتحلك قلبها وتحكيلك على كل حاجة زي ماعملت معايا ....هي دلوقتي محتاجة ليك اكتر من الاول
احمد 
_ماشي يا ادهم سلام دلوقتي عشان عندي شغل وهبقى اكلمك تاني سلام
ادهم 
_سلام ياكبير
بمجرد ان اغلق هاتفه ودار في عقله حواره مع اخيه قرر انه لابد ان يتقرب اكثر من ياسمين ويستمع لها عملا بنصيحه اخيه فتوجه الي غرفتها ودلف اليها وجدها مازالت تبكي وبمجرد ان راته حتى نظرت لاتجاه اخر متحاشية النظر اليه ليحن قلبه لها سريعا فمهما حدث هي مدللته الصغيرة
احمد بهدوء 
_انا اسف اني جرحتك كدة ..بس انا مكنتش في وعيي لما شوفته بيتعصب عليكي كدة دا احنا اخواتك الكبار عمرنا ما عملناها
ياسمين پبكاء 
_هو كان متعصب علشان خرجت النهردة اجيب ملخصات وملازم علشان الامتحانات قربت وهو كان قايلي انه هو هيجيبهم وبلاش اخرج انا عشان اذاكر ومش اضيع وقتي بس انا خفت اعطله عن شغله فخرجت انا عشان كدة اتعصب عليا
احمد وقد اعجبه موقف يوسف وشعر ان ادهم لديه الحق في اعجابه به فاراد ان يمرح معها ليخرجها من حزنها هذا 
_تصدقي عنده حق انه يتعصب كدة ...بصراحة انا لو مكانه كنت ضربتك
فنظرت له ياسمين بدهشة
_نعم !!!
احمد بمرح 
_ايوة اصل انت بصراحة مدلعة قوي يا ياسمين وعندية جدا فا ربنا يكون بعونه بقى على ما بلاه
وعندما استوعبت ياسمين مغزى كلام اخيها وموافقته المستترة حتى قامت اليه مسرعة لتلقي بنفسها في حضنه شاعرة ان الفراغ الذي تركه ادهم في حياتها قد يعوضه احمد ويشعرها بامانها المفقود بسفر ادهم
بينما شعر احمد باخته وتحدث لنفسه 
كيف احرمك من الحب وانا اعاني منه ....لازم اقف جنبك عشان متبقيش زي لازم يا ياسمين
فقبل راسها بحنو واخذها بعد ان ظبطت حجابها ليعودوا لمنزلهم
جلس الى مكتبه بعد ان انهى المكالمة مع اخيه يفكر وهو ينظر للفراغ ما هو الحب كيف يشعر احمد وياسمين هل ساشعر يوما مثلهم لا لا لا لا فوووق يا ادهم انت جربت وانجرحت مفيش واحدة تستاهل انك تحبها او تسلم ليها قلبك ..خلاص قلبي اصبح منطقة محظورة على كل بنات حواء لن يقترب منه احد مهما كان ومهما حدث ....
قاطع شروده دخول عاصف لمدحت وهو يجلس پغضب على مقعد مكتبه 
_خلاص تعبت مش قادر اتحمل ..
ادهم متعجبا 
_مالك يا بني في ايه 
مدحت بضيق 
_امي تعبت النهاردة واخواتي ودوها للدكتور وقال ان السكر كان عالي وطبعا انا هنا هتجنن ومش عارف اتصرف طب افرض جرالها حاجة وانا بعيد كدة هتصرف ازاي
ادهم بهدوء 
_الف سلامة عليها ..اهدى بس وانا هتصرف
مدحت بتعب 
_هتعمل ايه فهمني 
ادهم بجديه 
_هروح النهاردة لماما فاطمة واتكلم معاها
مدحت بخيبة 
_متتعبش نفسك هتقولك كلم عمها وعمها مستحيل الكلام معاه
ادهم بتفكير 
_خلاص اسكت وسبني اتصرف
وجذب هاتفه ضاغطا على عدة ارقام وانتظر الرد 
ادهم بمرح 
_مارو حبيب قلبي وحشني
مروان بضيق مصطنع 
_والله ...لسة فاكر يا ندل انك تتصل بقالك اكثر من شهر مسافر متتصلش ولا مرة يا واطي
ادهم بضحك 
_خلاص بقى ياعم حقك عليا والله وحشني يامروان ووحشتني غلاستك
مروان بمرح 
_غلاستي !!!بقى كدة طب امشي ياض من هنا
ادهم ساخرا 
_بقى ده اسلوب دكتور محترم ..والله ظلمك اللي خلاك دكتور
مروان 
_اهو هو ده اسلوبي وان كان عاجبك ..ها قلت ايه 
ادهم ضاحكا 
_هههههه خلاص ياعم عاجبني ونص كمان حد يقدر يتكلم
مروان بغرور 
_ايوة كدة اتعدل
ادهم بجدية 
_بقولك يامروان هو حد اتعين عندكم مكاني 
مروان 
_لا يا سيدي مفيش انت مشيت والدنيا وقفت وبقى عندنا عجز كمان
تم نسخ الرابط