رواية رهيبة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

انت عاوز ...مش هسيبك ابدا
شريف بشبه ابتسامة 
_ماشي يا لمضة يعني مش هعرف اخلص منك ابدا
لتضحك مها دامعة 
_لا يا سي بابا مش هتعرف تخلص مني ابدا
ولم يمر سوى عدة ساعات قليلة حتى كان المأذون يجلس بجانب شريف الذي اخذ التعب منه مبلغه وعلى الجانب الآخر كان يجلس احمد واضعا يده بيد عمه لتنتهي الجلسة بدعاء الشيخ لهما 
اللهم بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
لتصبح مها زوجة احمد ويطير قلب احمد بين ضلوعه مرفرفا ليبتسم له شريف مشيرا إليه بالاقتراب
شريف هامسا بتعب 
_احمد ...مها أمانة في رقبتك ...والله هي بتحبك بس أنا اللي وقفت في طريقكم يا بني أنا عارف انك راجل واد المسئولية أوعدني تحافظ على الأمانة
احمد بابتسامة 
_متتعبش نفسك ياعمي ..ومتخفش على مها دي جوا قلبي وعيني والله
شريف برضا وارتياح 
_عارف يا بني عارف ..ربنا يبارك لك ...أنا كدة ارتحت واقدر اعمل العملية وأنا مطمن
ومر ذلك اليوم المرهق للجميع وفي صباح اليوم الثاني دخل شريف غرفة العمليات وانتظر الجميع بقلق وتوتر النتيجة ومع مرور الوقت فوجئ الجميع بشخص يدخل بلهفة عليهم يسألهم عن حال شريف وهذا ما لم يكن في الحسبان ...
ما مصير شريف 
وما مصير مها مع احمد 
ومن الشخص المجهول

تم نسخ الرابط