رواية رهيبة الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عڼيف وقوي تجمع على اثره كل طلاب الجامعة ولم يتوقف الاثنان الا على صړاخ منة صديقة ياسمين المقربة
_ياااااااسمين !!!!!!
فانتبه احمد لذلك الصوت فالټفت سريعا ليفاجئ باخته ملقاه على الارض فاقدة للوعي فترك يوسف الذي وقف ينظر اليها بذهول للحظات كانت كفيلة ليتحرك احمد ليقيس لها النبض سريعا ومنه علم بحالتها فاسرع بحملها ليندفع بها الى سيارته ولكنه فوجئ للمرة الثانية بيوسف في وجهه يعترض تحركه بجسده
_انت واخدها ورايح فين
احمد پغضب
_ابعد من وشي لازم الحقها بسرعة
وبالفعل انطلق احمد لسيارته ووضعها بالمقعد الخلفي وعندما استقل سيارته فوجئ بمن يجلس بجانبه فنظر له احمد پغضب وكاد يفتك به ولكنه تفاجئ بمنظر اوقف عقله عن العمل لثواني .......
الحلقة الرابعة
جلس احمد على احد المقاعد المقابلة لغرفة الطوارئ وهو يضع راسه بين يديه وهو يتذكر الدقائق الماضية ذلك المنظر الذي اذهله ....حيث وجد يوسف يجلس بجانبه دامع العينين وهو يتوسله ان يسرع حتى ينقذها فما كان منه الا ان اسرع بالسيارة للمستشفى التي يعمل بها وادخلها لغرفة الطوارئ وانتظر بالخارج حتى خرج له الطبيب وهو الصديق المقرب له ولادهم فهب واقفا مندفعا اليه
_مروان طمني الله يخليك هي عاملة ايه دلوقتي
مرواب بهدوء
_اطمن يا احمد دا بس ضغطها نزل شوية والحمد لله بقت احسن دلوقتي ..اطمن كلها شوية وتخرج معاك مفيش حاجة مقلقة
احمد بزفرة ارتياح
_الحمد لله ...متشكر قوي يا مروان
مروان بابتسامة
_انت بتقول ايه يا ابني ...انت عارف انت وادهم اخواني ..يا لا سلام
يوسف بصوت هامس
_الحمد لله ...الحمد لله
احمد بضيق
_ممكن اعرف بقى انت مين بالظبط !
يوسف بهدوء
_انت الدكتور احمد الرفاعي اخوها صح
احمد بسخرية
_والله كويس دا انت عارف العيلة كلها بقى
يوسف بجدية
_بص يادكتور احمد انا مش هقدر اقولك حاجة غير لما اطمن عليها وبعدها لو سمحتلي يعني ممكن اخد من وقتك دقايق بس افهمك كل حاجة ..ارجوك
_ماشي تعالى ودخلوا سويا لغرفة ياسمين التي بمجرد ان رات اخيها حتى بكت بشدة وعندما وجدت يوسف خلفه نظرت اليه بشوق لاحظه احمد ولم يتحمله فڠضب وثار عليها
_مين الاستاذ يا هانم يا محترمة يا متربية
ياسمين بضعف وصوت هامس
_احمد قبل ما تقول أي شئ ادهم عارف بكل حاجة واتكلم مع يوسف قبل ما يسافر
_ادهم عارف !!!!
يوسف متدخلا في الحوار
_ايوة يا دكتور احمد انا اتكلمت مع الدكتور ادهم قبل سفره واتفقنا اننا بمجرد ما الامتحانات النهائية لياسمين ماتخلص ها تقدم ليها رسمي وهو عارف ومرحب بده كمان
احمد
_ادهم !!طب وانا يا ياسمين ليه مش قولتيلي ... هو انا مش اخوكي بردو !
ياسمين پبكاء
احمد بسخرية
_والله ...والمنظر اللي انا شوفته النهاردة ده مش هيشغلك عن المذاكرة
يوسف
_يا دكتور احمد ارجوك اسمعني ...كل الموضوع ان ...
قاطعه احمد بضيق
_مش عايز اسمع حاجة .....ولو سمحت اتفضل من هنا ....ومن دلوقتي لحد ما تتفضل تتقدم لاختي زي الناس المحترمين اولاد الاصول مش عايزك لا تشوفها ولا تكلمها مفهوم
ياسمين برجاء
_احمد ارجوك انا ....
احمد مقاطعا پغضب ڼاري
_انت تخرسي خالص.... ومش عايز اسمع صوتك انت فاهمة.... اتفضل يا استاذ من هنا
فنظر اليها يوسف بحزن شديد ثم خرج من الغرفة ومن المستشفى كلها وهو حزين على حاله الذي ليس له دخل فيه وقلبه يعتصره الالم على حبيبته المړيضة
وهنا اڼهارت ياسمين في البكاء فانخفض ضغط ډمها اكثر ففقدت وعيها فاسرع احمد لمروان والذي مجرد ان ابلغه احمد بحالتهاقلب الرفاعي بقلمي لميس عبد الوهاب حتى اندفع اليها محقنا اياها بعد من الجرعات العلاجية ليرتفع الضغط لمستواه الطبيعي
وبعد ان اطمأن احمد ومروان لحالتها خرجوا من الغرفة ليتركوها ترتاح في الوقت الذي نظر فيه مروان لاحمد بعتاب
مروان معاتبا بلين
_احمد انت عارف انك صاحبي واخويا لكن اللي انا شايفه انك منفعل زيادة عن اللزوم وده مش من مصلحة ياسمين نهائي ارجوك اهدى مهما كانت المشكلة اكيد ليها حل
احمد وقد وصله مغزى كلامه
_متشكر يا مروان ..خلاص متقلقش انا هتصرف
فاوما مروان براسه وتركه وانصرف بهدوء في حينابتعد احمد عن الغرفة واخرج هاتفه وضغط على عدد من الارقام واستمع قليلا للرنين حتى اتاه الصوت من الطرف الاخر
ادهم باشتياق
_احمد ...وحشتني قوي اخبارك ايه ياكبير
احمد بضيق
_مش كويس ابدا يا ادهم
ادهم بقلق
_فيه ايه يا احمد ماما وبابا كويسين ارجوك طمني !
احمد بزفرة
_كويسين يا ادهم متقلقش بس ...بس ياسمين ....
ادهم بانفعال
_مالها ياسمين ...يا احمد اتكلم على طول متقلقنيش
احمد
_اهدى يا بني انا بس شوفت واحد النهاردة بيتكلم معاها واتقابلت معاه
زفر ادهم بارتياح
_يا شيخ حرام عليك خضتني
متابعة القراءة