رواية نوفيلا 34 الفصول من الثامن الي الثاني عشر والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
علي
علم ولم ينبهها ... ومر اليوم بين مشاكسات وابتسامات واحيانا نظرات
مشعه بالحب بينهما اميره وسناء اتوا بالمساء للأحتفال كما طلب منهم نور
كانت فرحه تبكي من الحين للحين من فرحتها بأن الله عوضها بتلك
الاسره الدافئه برغم مظهرها المتفكك ولكن ليس كل شئ بالمظهر
تكاد تقسم بالفعل انه احلي عيد ميلاد مر عليها فعمر دائما كان يجلب
ومع ذلك كانت تحب ان تحتفل معه ولكن الامر الان مختلف ..فألاحتفال
اليوم مع حبيبها الذي يصر انها بمثابه شقيقه برغم انها تشعر بشرارات
عينه احيانا ولكنها دائما تقول ان الاحساس وحده لا يكفي ولا يوجد
دليل واحد علي حبه ..تخشي ان تكون شفقه عليها وعلي حالها وانها
عندما هربت وتركت المنطقه ..لم يخلو الامر من محادثه طويله بينها
وبين شمس التي علمت واليوم اين مكانها وبعد الڠضب والنهر
فرحت لها وتمنت لها رعايه الله وحفظه فهي تعرف اخلاق صديقتها
واحترامها ولا تخاف عليها ابدا وان القيت پالنار المهم عندها انها سعيده
اذن فلتفرحي قليلا يا فرحه فلا تعلمين ماذا سينتظرك بعد .
............................................................
الفصل الحادي عشر
........................
استيقظت كعادتها قرب الفجر لتصعد الي سطح الباخره تشعر بنقباضه
لشمس وللحاج محمد والاهم اشتاقت لأخيها عمر اشتاقت لدفء ضمته
واهمهم صارت تعشق نور اكثر من ذي قبل ..تحبه حقا وسئمت من
لفظ اخته الذي ينعتها بها كلما رآها وكلما تحدث وكأنه يذكرها بالا حب
بيننا ..تنهدت قبل ان تري من يربت علي كتفها برفق لتنتفض هذه
انت تاني
ليهمس بأعجاب فاح في الافق
وتالت وحياتك ..جري ايه يا فرحه بهزر معاكي مبتهزرش يا رمضان
وبدون قصد ضحكت وهي تضربه علي كتفه
لا بهزر حلو اوي يا احمد ..ايه اللي مصحيك بدري كده
نظر لها بقوه لتجفل وهو يهمس
لينزل الاعصار ..جذبه من يدها قويه ووقفه امام ذاك المتطفل وهمسه
پغضب
لا وانت قلبك حساس اوي يا فندم
لتهمس بفرحه لم تسيطر عليها
كويس انك جيت ..اعرفك ده احمد اتعرفت عليه من كام يوم علي
الباخره ..احمد ده اخويا الباشمهندس نور كانت تقول الاخيره بغيظ
لتتأوه من ضغطه يده علي يدها وهو يهمس بغيظ
تشرفنا يا احمد اتفضل امشي بقي
لتترك يده فجأه وقد خطرت ببالها فكره قبل ان تتجه الي احمد هامسه
نور من فضلك حتمشي مع احمد شويه ممكن ..انا وهو بقينا صحاب
ليقترب منها فجأه وبدون اي مقدمات حملها بين يده وهي تصرخ بأنزلني
ليهمس بين اسنانه لذاك المتطفل
والله لو شوفتك مقرب ناحيتها حتي لو بصباح الخير حرميك للسمك
يتصرف معاك بقي
ومشي وسط صړاخها قبل ان ينزلها فجأه وهي تهتف
ايه اللي عملته ده يا باشمهندس مش عيب ها مش عيب
همس ببرود سيطر عليه فجأه
العيب اللي انتي فيه يا انسه ازاي وقفه مع واحد متعرفهوش وكمان
الصبح بدري كده ومفيش ناس كتير
همست بفرحه حاولت ان تجعلها حقيقيه
تقريبا شكله بيحبني يا باشمهندس انا حسيت بكده ..ده كل لما يلاقيني
لوحدي يجي يكلمني متتعرف عليه والله يمكن يكون محترم وتفرح
بأختك
لم الان يكره لفظ اخت ..يريد قټلها الا تعي تلك المجنونه انها ملكه هو
صك ملكيه ختمه بيده كيف لها ان تتحدث بكل اريحيه علي شخص اخر
لم يجد الا ان يخبرها ببرود كلمات ونيران عيون تتأجج بالعشق
اخرسي يا فرحه انتي مش فهمه حعتبرك عبيطه تفهمي ايه
في الحب انتي ..انتي لسه صغيره يا ماما ..ثم شيفك مبسوطه بكلمه
اخويا واختي ايه بقوا حلوين دلوقتي
ضحكت وهي تصيب هدفها
طبعا يا باشمهندس انت اجمل اخ ربنا بعتهولي بعد عمر الله يرحمه
وآن الاوان تفرح بأختك التانيه زي مفرحت بأميره وابنها
اقترب منها ويا سبحان الله ما كم البرود الذي حل عليه فجأه
انا داخل اوضتي وعلي فكره العبي غيرها ..انا فهمك كويس يا
..فرحتي باي باي يا حلوة وحذاري تقربي منه انا بقولك اهه
تركها تنغمس بأحلام فرحتها ..لقد شعرت بغيرته ..تقسم انها شعرت بذلك
هي من الاساس لا تحب ذاك الاحمد او غيره هي فقط تحب نور حياتها
وتتمني من الله ان يكون من نصيبها ..جلست بمكانها امام السور تتذكر
يوم ميلادها وما حدث بعده ..كانت مآساه بحق يخبرها انه اسعد يوم
بحياته ولكن مولها الواحد وعشرون سيظل الاسوأ لما حدث في منتصف
ليل هذا اليوم وبرغم قسوته الا انه اظهر امور اخري جيده بعلاقتهما
....................................................................
بغرفتها تحتضن الهدايا تلف وتدور كيف ستنام الليله وفرحتها تحول بين
ذلك ..استلقت علي فراشها تتذكر اليوم بتفاصيله وكيف ان عائله نور
احتوتها بحق والقصد هنا أميره
متابعة القراءة