رواية نوفيلا 34 الفصول من الثامن الي الثاني عشر والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اسدلت بهذا الشكل فلقد ماټ عمر وهو يدفن معه 
عدم حبه لشمس ماټ وهي تظنه يحبها ..هذا افضل بكثير..تحاول اخراجها 
واخراج نفسها من هذه الدوامه ..لم تخبرها اين هي لم تخبرها حتي انها 
هربت ..مؤكد علمت من عمها الذي سيقتلها علي فعلتها تلك ..ردت عليها 
بأشتياق لتنهال عليها الصڤعات 
انتي فين يا فرحه ..انا لسه عرفه من زعيق عمك واللي عمله انك مش
في البيت من امبارح ..في ايه لكل ده 
همست فرحه بالم 
عمي عاوز يجوزني سيد بالڠصب منتهز مۏت عمر ..الوحيد اللي كان 
بيقف في وشه 
صمتا ثوان يترحموا على فقيدهم الغالي قبل ان تهتف شمس 
طب انتي هربانه فين أصلي فهمت من كلامه انك هربانه  
سمعت فرحه ضجه تجاه الحديقه لتغلق حتي قبل ان تقول سلام وهي 
تركض تجاه الباب الخلفي المطل على الحديقه ..لتجد عم سعيد يقف 
يضع يده على قلبه لتساله بجزع 
ايه الدوشه دي يا عم سعيد  
ليهمس پخوف 
نور وكارم بيتخانقوا ربنا يسترها  
همست هو جه امتي
انا سمعت صوت زعيقه عرفت أنه بره  
سألت بتردد مين كارم ده  
لم يرد عم سعيد عليها فقط ادار وجهه يتمم بدعوات ان يمر الأمر بخير
في حين الأمر متاجج بالخارج الصړاخ يعلو والصوت يصلهم بالداخل 
كارم حل عني ..قولتلك انا مش راجع للسكه دي تاني  
ليستفزه كارم ببرود مفاجئ 
مين قالك ان الكبير عاوزك ترجع ..انت عجزت خلاص ..وبعدين 
احنا اللي يدخل فينا السچن بيبقي كارت محروق  
طب كويس بقي يعني العشر سنين سجن نافعوني يبقي جاي ليه بقى  
حتعرف قريب يا نور وبطل صړاخ انا عندك ضيوف اكيد مش عاوزهم 
يعرفوا حقيقتك المره  
وكتلقائيه الټفت بجزع فجاه الداخل ..لم يراها تقف هل سمعته ثم من أين
لكارم ان يعلم وبعصبيه شديده سأل 
ضيوف مين ..مش فاهمك  
نظر كارم بخبث للداخل كيف ان يهمس بفحيح غريب 
السنيوره اللي شرفت امبارح الفجر قمر الزمان  
لم يملك نور من فرط عصبيته إلا ان يمسك بتلابيبه صارخا 
انت بتراقبني يا حيوان بتراقبني يا كلب  
الفت كارم بصعوبه وهو يزفر بضيق ليعود لبروده المستفز 
هو انت فاكر عشان خرجت من اللعبه عنينا تتشال من عليك لا يا برنس 
احنا عارفين كل خطواتك بس متقلقش كل ده حينتهي قريب اوي 
وخرج كما اتي ليزفر نور بضيق يركل احدي المقاعد بعصبيه والسؤال 
الوحيد هل سمعته !.....اوقفه صوت آخر من يتوقعه 
مالك يا نور في ايه يا حبيبي  
زفر بضيق وهو يري جمع الأسره الكريم يتوجهون نحوه ومعهم ادهم 
حاول الابتسام وهو يسلم على الكل 
انا كويس يا ماما متخافييش نورتوني ..اتفضلوا  
والصدمه وجد باب منزله مفتوح حاول التماسك يشعر بالسىء ..دخل 
الردهه معهم ليري تلك المصدومه بجانبها عم سعيد يشير بنظراته أنها 
سمعت ما حدث ..ليوقف وليد المشهد الصامت بسؤال 
مين الانسه يا نور مش تعرفنا  
.................................
الفصل التاسع 
لا تصدق انها علي سطح باخره عريضه تجوب الوطن العربي في رحله 
موسعه من كل شكل ولون ..لا تصدق ان علاقتها بنور توطدت كثيرا منذ 
تلك الأيام المليئه بالأحداث أشهر مروا علي رفقتها معه ..كان 
محترما معها كثيرا كما لو انها بفندق لا بمنزل رجل غريب كانت تخشاه 
بالبدايه ولكنه مازال يصر على أنها مثل أميره شقيقته برغم أنها تشعر 
باحساسه المتحرك ولكنه يكابر ويعاند. أرسلت لعمها أنها بخير ولكنه 
صدمها بأنه لا يهتم حتي ان ماټت او حتي قد فعلت المحرمات فسيد 
لم يعد يريدها وهذا ما اراحها كثيرا ..تحادث شمس يوميا تطمئنها عليها 
أخبرتها اخيرا أنها عند حبيبها منذ ان هربت لتنهرها شمس في بادئ الأمر
ولكنها فرحت لها فهي تعلم مدي تحفظ فرحه واحترامها ..القها في الڼار 
ولن تحترق ...قاطع شرودها طرقات علي باب غرفتها لتاذن بالدخول 
فهي تعلم من الطارق الذي تشهد أنه أصبح كل عائلتها ونيس أيامها فقط
لو أظهر حبه قليلا سيطمئن قلبها فالاحساس وحده لا يكفي هي تريد 
دليل ..وقف علي باب عرفتها يتأمل بهاء طلتها ..فتره قصيره مده تقربه 
منها ولكنه يشعر بانه يعرفها من سنوات ..يريدها بقربه بكل لحظه يشعر 
حقا بحبها ولكنه خائڤ فتاريخه ظهر أمامها فجاه بدون انذار ...ظل 
واقفا صامتا كعادته الفترة الاخيره لتوقفه عن شروده 
خبر يا باشمهندس واقف كده ليه اتفضل  
طول منتي بتقولي باشمهندس دي حالنا مش حيتعدل  
ضحكت فهو قد يصل للجنون من كثره محاولاته معها ان تكف عن ذكر لقبه
هي لا ترفض لمجرد الرفض هي فقط لا تستطيع نطق اسمه سوى مع 
نفسها ...جلس أمامها يربت علي يدها براحه هامسا بكوميديا قليله 
هو انا لازم دمي يتصفي واټصاب اودامك عشان اسمع منك نور..ياه دي 
كانت ليله متعبه بس انتي ايه ولا اجدعها دكتور  
ابتسمت بخجل وهي تدير وجهها للناحيه الاخري ليهمس بغموض 
مبسوطه معايا يا فرحه 
طبعا ليه بتقول كده  
شد علي يدها مكملا بعد كل اللي عرفتيه عني وشوفتيه  
ربتت على يده هي الأخرى وهي تهمس بعقل صارت
تم نسخ الرابط