رواية نوفيلا 34 الفصول من الثامن الي الثاني عشر والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اصلا
لتتخابث شمس
طبعا لو عليكي عاوزة حاجات قليله الادب مع حبيب القلب اعترفي
اعترفي حصون السر
ونظره الجمت لسانها عن الحديث قبل ان تضحك فرحه بطفوليه
كل حاجه في الحلال احلي بس مفيش اخ بيتجوز اخته
قصدك ايه
وتصدر الغيظ نبره فرحه
مفيش كلمه او جمله بيقولها الا ولازم يقفلها بأني اخته وزي اميره اخته
كفايه وافعاله مكدباه ..وده مخليني متحيره بجد يا شمس مبقتش فهمه
والاهم اني مش حتحمل اعيش كده كتير ..خطړ علي قلبي انا فكرت
امهدله اني اشوف شقه قريبه وخلاص وشكرا خدماته لكده
امسكت شمس يدها تهمس بتساؤل متردد
هو ينفع تيجي عندنا
انتي مجنونه !!! عاوزني ارجع حينا تاني برجليا بتهزري صح ..لا
طبعا ده لو نور حيموتني حيبقي اهون يا بنتي انا قبل مقابلك كنت بجد
بفكر اروح لعمي بس اكتشفت اني فعلا حبقي كده دخلت المصيده
برجلي وانا مش حقدر ومش حتيجيلي فرصه زي اللي انا فيها
منا بعيدا عن حبي او مشاعري بس الاحترام احترام ونور فعلا محترم
والصمت تكفل بالباقي صديقتين تأرجحهما رياح القدر فأين سترسوا
سفينه القدر وهل ستكون نهايه كما تتمني ام لا .
.................................................................
بعد اسبوع من حاډثه نور الصړاخ علي اشده
لااا مش حسافر يا باشمهندس ..اسافر معاك بأماره ايه انت يظهر ابتديت
تفهمني غلط ..عاوز تسافر سافر انا حعد هنا مع عم سعيد
والعصبيه الضعف والعيون المشتعله تكاد تصبيها بالنيران
انتي مجنونه باين ..هو انا حعملك ايه دي باخره وكل واحد حيبقي في
بعد كل ده خيفه مني دي رحله جميله حتلف الدول العربيه كلها
هدأ من صوته يحاول ان يقنعها هو لن يسافر بمفرده ..صار يتنفسها
ولا سبيل للبعد عنها ولكنه بحاجه لتلك الرحله ..لتلك النقاهه وهي ايضا
اذن الم ينفع الاقناع فالاجبار هو الحل
وانتي كمان محتاجه اووي تغيري جو محتاجه تشوفي جو جديد
ناس جديده ..يا فرحه بالله عليكي بلاش عند هو انتي مش عاوزة تفرحي
ولا ايه عجبك الركود اللي احنا فيه ده
ويبدو ان التأثير قد اتي بمفعوله جلست علي مقعد مجاور وهي تهمس
بس انا خاېفه يا باشمهندس ..ازاي بس حسافر بصفتي ايه بس
ضغط علي اعصابه وهو يحاول اخراج كذبته المعتاده
اخوات ومسافرين فيها ايه
لتهمس بغموض قاټل
بس انا عمري مكنت اختك يا باشمهندس ..انا مجرد وحده مكنش
اودامها غيرك عشان تلجأله تعرف كتير بحس بالندم لوجودي في بيتك
كده وارجع اقول منا بعيد عنك وانت مش بتعمل حاجه وعم سعيد معانا
وانت علطول بره ..يا باشمهندس افهم دورك خلص لحد كده في حياتي
انا اصلا كنت بفكر اشوف شقه قريبه
جلس امامها يحاول ان يهدئ من روعه قبل ان ينفجر
يافرحه انا دوري لسه حيبتدي ..بصي عندي حل حنسافر وعلي الباخره
متقربيش مني ولا انا كمان ..بس بجد انا محتاجك جمبي يا فرحه
وكمان عاوزك تغيري عاوزك فعلا تجددي طاقتك واوعدك وعد عليا
اني اول لما نرجع حشوفلك شقه ومش حتعرفيني تاني
والغموض سيد عيونها وكأنها تريد الصړاخ بانك لا تفهم ..هي لا تخاف
منك هي تخاف من مشاعرها التي كل يوم تصبح كوحش جائع يريد
التهام كل ما هو امامه ..هي تحمي نفسها من الضعف ..وجدت نفسها
امام اتفاقه الجديد تهمس
موافقه مالامر هو هو
.........................................................
عوده الي الحاضر الباخره بعد خمس ايام عليها
عاد يجلس بجانبها كطفل صغير هامسا
بطلي سرحان في الذكريات بقي
نظرت له بغموض
افتكرت ازاي قدرت تقنعني اني اجي هنا واني مفروض لما تخلص
الرحله امشي واسيبك
لم يرد عليها فقط همس بكلمه واحده
اسف
نظراتها جعلته يكمل
اسف عشان اتعصبت عليكي لما شوفتك وقفه مع الزفت اللي اسمه احمد
ده بس انا فعلا مش عاوزك تكلمي غيري يا فرحه ..ينفع اقولك انك ملكيه
خاصه
تفضل يا خجل الوجنتين اتي دورك بالحكايه همست بين خجلها
منت لازم تشوفني عروسه كل اخ لازم يفرح بأخته برده
وهمسه صريحه
هو انتي مصدقه اننا اخوات
والاجابه اصرح منها
عمرنا مكنا اخوات اصلا انت اللي بتكذب عليا وعلي نفسك وانا هبله
وماشيه معاك في التيار
اقترب منها فجأه لتبعد رأسها بمقدار
امال احنا ايه يا آنسه
وقفت فجأه وهي تهتف مغيره للموضوع
بقولك ايه متيجي نروح المطعم انا جوعت اوي
ضحك وهو يجذبها من يدها وهي تضحك فيبدو ان الاعتراف سياتي قريبا.
....................................................
في غرفتها منذ يومين حتى ان الباخره أقامت احتفالا ما ولكنها لم تغادر
غرفتها يقلقها كلامه. .هل شعر بحبها حقا هل احبها هو الاخر ..تخاف من
نفسها حبه
متابعة القراءة