رواية نوفيلا 34 الفصول من الثامن الي الثاني عشر والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
احاول
اني أكون زي عمر واسندك زي ما كان بيعمل
لا تنكر أنها انزعجت أنه يذكرها بتلك الاخوه المزعومة ولكنها همست
بسرعه ايه اللي حضرتك بتقوله ده ربنا يخليلك أختك اعوضك ايه بس
اومأ لها مش بهزر وواعي للجمله انا اختي اه بحبها جدا وكل حاجه بس
اعمل ايه مش بيدي احساس الحزن اللي بحسه في وجودها
الندل ده
مهو عشان كده انا زعلان عليها ومنها ..يعني حتي بعد مشترت جوزها
هو بعها بالرخيص الندل الحيوان انا خاېف تتبهدل بابنها ده لسه مكملش
شهر حتي عيني عليك يا زين اتكتب عليك تبقي ابن لواحد زي ده
تنهدت متزعلش نفسك هم كده في نوعيه من الناس تاخد بس
سهرت كتير وكنت تعبان ولازم ترتاح
ساعدها علي النهوض فسألته وهما يدخلان الي المنزل
متعرفش يا باشمهندس كليه مصارفيها هينه اقدم فيها انا كان
مجموعي حلو والله كنت جايبه 93 ادبي
ضحك علي عفويتها اللامعه بعينيها لتكمل وهي تراه يضحك لأول مره
ربت علي كتفها ليشعر بتشنجها الخفيف
ان شاء الله حقدملك في كليه مناسبه في اقرب وقت متقلقش يا بطل
ابتسمت له بمتنان قبل ان يدخل كلا لغرفته ممنيا نفسه بقدر أفضل
ويوم اجمل .
..............................
الفصل العاشر
يعلم أنه سيراها على سطح الباخره ..منذ ان اتيا وهي تفضل النظر
الخطي ليشد شعرها برفق لتهتف پغضب طفولي
انا حقص شعري بسببك
جلس بجانبها وهو يمد يده بفطيره مغموره بشوكلا النوتيلا لتجذبها منه هاتفه يااه بقالي كتير مكلتش الشوكلاته ..عجبك كده
كانت تلتهمها بنهم وهو ينظر لها كمشهد من فيلم رائع يريد إعادته أكثر
باخوه واهيه لا يشعر بها من الأساس ..يصر ان يخبرها بكل مره أنها مثل
شقيقته وكأنها ناقوس يرنه باذنه حتي لا يعترف في لحظه بحبه ..عقده
سجنه مازالت تطوق عنقه ..مازالت تسبب عائق بدواخله ...افاق من
شروده علي هزه من يدها لكتفه ليهمس بمزاح
نظرت له بسخريه وهي تكمل طعامها ليسأل فجأه
كنتي سرحانه في ايه بقى
في جلسه الاعترافات الفظيعه فاكر .لما كنت مش مصدق اني
متغيرت بعد لما عرفت الموضوع القديم
أعاد نظره الي المياه أمامه ..تلك الصافيه الذي يشعر أنه يحسدها
فصفاءها يجعله يري حتي مخفيات المياه من شعب وأسماك جميله
كنت خاېف
أدارت وجهها نحوه نبرته مهزوزه بطيئه وكأنه حارب ليقول هذا
خاېف من ايه
نظر لها وبدون أراده عيونه تحدثت عن حبه ليهمس ببطء
انك تمشي وتخافي مني ومتصدقيش اني مظلوم
وجدت نفسها تضحك بقوه اغاظته وهي تقرر بين ضحكات متواصله
يا باشمهندس هو انا فرفوره ولا ايه .انا عارفه يعني ايه ظروف ويعني
ايه تتظلم وتحس انك متربط ومش عارف تفك نفسك
شدها من اذنها
قولت بطلي تقولي كده مش بنسمع الكلام ليه
وقفت فجاه متجه لسور الباخره تهمس بضيق
سيبها تيجي بالتدريج لو سمحت
وقف بجانبها دون حديث وعقله يشرد في يوم مولدها
وطفوليتها عندما ضمت هديتها برغم ان الحدث انتهى بماساه
إلا أنه بحبه كثيرا فعلا .
.......................
شهر كامل من السعاده البحته برغم انه لم يحادثها كثيرا الا ان رؤيته لها
تسعده شعر انها اصبحت جزء لا يتجزء منه لقد احبتها والدته واميره
تحادثهما كثيرا تساعد اميره بتخطي ازمتها وتعاونها كثيرا في تحمل
مسؤليه زين حفيد العائله الثالث يتذكر عندما عرضت والدته ان تأخذ
فرحه عندها
لېصرخ فجأه بمبالغه بأنها لن تترك مكانها هنا ابدا فهو كل اهلها
لتبتسم فرحه بخجل وهي تحاول ان تهدأه بأنها لن تغيب وستعود اليه
مره اخري وعلي مضض وافق ان تبيت عند والدته واميره يومين فقط
وكان يزورها خلال تلك اليومين ..اليوم عيد مولدها الواحد والعشرون
وقد قرر ان يجعله مختلفا حتي لو كان بسيطا فهو لا يعي كيف ان
يفاجئ احد او ينظم حفله او اشياء من هذا القبيل ولكن ببساطه سيجعله
مميزا يكفي انه بمحنته تلك سيحتفل بتلك الصغيره التي اقټحمت حياته
فلونتها حتي لو الالوان باهته ..يخشي ان يقع في شباكها يوهم نفسه
انها شقيقته الصغيره لا اكثر ولا اقل برغم مشاعره الوليده بحضورها
لا يصدق انها لم يفرق معها انه كان بالسجن ..خشي ان يخسرها بل
كاد ان يجن ان اړتعبت منه وظنت فيه السوء ..ولكنها خيبت مخاوفه
واعطته درس بالايمان والامل يحاول بالفعل ان يعمل جاهدا لتطبيقه
حتي انه قرر انه سيعود للشركه مره اخري ويحاول اصلاح ما فاته
...غادر سيارته الي المنزل سريعا فلقد اعتمد ان عم سعيد اخذ فرحه
في نزهه قصيره مدبره من نور ..الي غرفتها اسرع واسرع ووقف
في المنتصف وللصدمه كان يضحك كمراهق صغير وهو يعد
متابعة القراءة