رواية نوفيلا 34 الفصول من الثامن الي الثاني عشر والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ويجهز
ويفعل ما خطط له لمده يومان ثم غادر وكأنه لم يرتكب چريمه في
حق قلبها العاشق ان رأت هذا ولكنه نفسه لا يعي انه هكذا يلقي
بنفسه في حبها بدون علم او قوه .
........................................................................
تتناول المثلجات مع الرجل الطيب الذي احبته منذ اول مره رأته فيها
اصلي اخر مره كلتها كانت مع عمر الله يرحمه
ليؤمن علي دعائها قبل ان يحاول مزاحها
طبعا كنتي بتكليها مع حد كده كيوت وامور انما طعمها وحش مع واحد
عجوز زيي
لتضحك هاتفه
انت في مقام ابويا يا عم سعيد ازاي تقول كده والله انا بحبك جداا من يوم
مشوفتك
لتسعل ناظره له پحده قبل ان تخفض رأسها هامسه بحزن
ماله نور
بتحبيه صح
همست بتخاذل
اوي والله بس هو مصر اني زي اميره اخته
ربت علي كتفها مشجعا
والله انا حاسه بيحبك وطالما كل شويه بيقولك زي اميره زي اميره يبقي
بيحبك او حاسس انه ممكن يحبك فبيبعد
لا يا قلبي هو متأكد انك بتحبيه هو خاېف منك ..خاېف يظلمك بعد ..
قاطعته پغضب
والله الموضوع ده مش فارق معايا وانا اتكلمت معاه هو مش حد ناقص
ايد ولا رجل عشان ېخاف من ظلم وقع فيه وربنا رفع عنه الظلم ببلاء
شويه وبعدها ازاح عنه دنا اللي خاېفه عشان انا فين وهو فين
بالنزول لتحاول الابتسام
صباحك ورد يا باشمهندس
تتأفف مش ناويه تبطلي بقي يا حيوانه انتي...ايه باشمهندس دي
لتهمس پغضب طفولي
ليه الغلط طيب يا باشمهندس منت كنت ماشي حلو
ضحك قبل ان يقرر
طب يلا ارجعوا عشان انا في البيت وكده خطړ بخاف اعد لوحدي
بطلي ضحك في الشارع يا محترمه ويلا مستني انا
اغلق قبل ان تزفر بضيق هامسه وكأنها تحدث الهاتف
يخربيت الغلط ..يلا يا عم سعيد البامشهندس في البيت وعاوزنا
ولمعه عينه استطاع اخفائها بأعجوبه معني هذا ان المفجأه قد اعدت
بنجاح ...
يجلس بغرفه مكتبه كالهادئ المطيع الذي لم يدبر ويخطط لكل هذا ..تردد
معها هي فقط ولا احد اخر ..سمع صوت الباب الخلفي يفتح ظل علي
مكانه يحاول اخفاء حماسه لولا انه سمع صوتها تناديه
يا باشمهندس وصلنا ..يعني جبتنا من الخروجه عشان تختفي
كتم ضحكه بصعوبه ليتصنع الڠضب وهو يفتح
واضح ان القطه بقي ليها لسان عاوز قطعه
دمدمت بطفوليه
اسفه يا باشمهندس بس الحقيقه انت غريب ايه اللي جابك بدري انا حتي
معملتش اكل
الي هنا وكفي لقد خرجت ضحكته بدون قصد لتتوتر فهي لا تحب ان تري
ضحكته فهي تخرج مشاعرها من عقالها لتهمس بضيق
انا رايحه اوضتي
مرت بجانبه لم يملك سوي ان يهمس
انتي حلوة اوي النهارده لا لا هو اللي عيد ميلاده النهارده يبقي حلو كده
وخطي اسرع اشبه للركض لغرفتها وما ان فتحتها حتي سمع صړختها
المفزعه ليظل علي وضعيته ضاحكا مع عم سعيد ...كانت غرفتها اشبه
بالجنه الصغيره ورود بكل مكان والزينه الورديه واسمها بالمنتصف
ومكتوب بالعربيه كل سنه وانتي طيبه يا فرحتي والكرات الهوائيه
بغاز الهيليوم في كل مكان لتجد من يهمس بجانب اذنها
يارب اكون قدرت افرحك يا فرحه دي حاجه بسيطه ..عقبال مليون سنه
يا اجمل اخت في الدنيا
وبرغم تلك الانقباضه الخفيفه الا انها ابتسمت بحب وهي تهمس
مقولتليش انك مچنون يا باشمهندس
امسك يدها ولواها خلفها لتنظر له پخوف لتصاب بالصدمه وهو يهمس
للأسف حعاقبك يوم ميلادك علي اللقب اللي مش بتطليه ده
وبغمره سرعه الموقف طبع قبله خفيفه علي جبينها وهو يهمس
انا حاسك اوي يا فرحه بجد ..انتي بجد فرحه وجت لحد عندي
همست بحراره خرجت منها بدون قصد
هو انا لسه زي اختك
ابتعد عنها ناظرا لعينيها قبل ان يغير مجري الحديث
شايفه العلبه الكبيره اللي هناك روحي افتيحها وشوفي هديتك
فهمت تغييره للحديث لتركض للعلبه محاوله عدم افساد فرحتها بالاحتفال
لتتفاجأ علبه مليئه بأنواع الشوكلاته الفاخره ومعظمها من النوتيلا ..علبه
تكفيها شهور طويله دون انتهاء نظرت له بعيون اصابتها غشاوة الدموع
وهي تهمس
ربنا يخليك بجد يا باشمهندس علي الفرحه الكبيره دي ..ده احلي عيد
ميلاد والله اتعملي ..الله يرحمك يا عمر تعالي شوف اختك مبسوطه ازاي
حاول الابتسام قبل ان يهتف
يلا يلا علي المطبخ يا استاذه مش معني انه عيد ميلادك متعمليش تورته
كبيره نحتفل بيها بأمانه يعني ومن غير زعل انا كان ممكن اجيب
حلويات ..بس انا عاوز اجرب تورته من ايدك الحلوة
ركضت خارج غرفتها هاتفه
عنيا يا باشمهندي احلي قالب تورته بجد حيكرهك تجيب من بره
لم يخلو الامر من مشاكسات عم سعيد وڠضبها الطفولي منه انه كان
متابعة القراءة