رواية نوفيلا 34 الفصول من الثامن الي الثاني عشر والخاتمة بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يتوغل بداخلها كسړطان اقسم علي التهام الجسد كله 
كطوفان تعاهد على الغناء ..ولكن اتفاقهما والشقه والسؤال الاهم 
هل ستعود وهي حبيبته ام سيظل الوضع كما وقوف بقدم واحده على 
درج مكسور الحركه علىه تساوي كسور ...تنهدت قبل ان تنهض 
طالبه حصتها من الهواء ...خرجت الساعه الخامسه فجرا وهدوء
إلا من بعض الأشخاص الشاردين بسماء احتضنت البحر بمشهد 
لا يتكرر كثيرا ..اقتربت من السور تتنفس بعمق وهي لا تعي تلك
العيون التي راقبتها بحزن تتنهد هي الاخري لا تعلم اتطمأن حالها 
او حال تلك الورده التي اينعت داخل بستان قلبه وفي ظرف 
دقيقه كان الصړاخ يرج السماء .
...............................
سور الباخره ينقسم الي ثلاث اعمده افقيه بينهم مسافه ..لتتجرا
وتقف على أول عمود متناسيه تيارات الهواء والأدهى تركت 
تمسكها بالسور لتفتح ذراعيها على وسعهما مستقبله ذرات 
الهواء اللاسعه ..اقترب منها فقلبه يقرع خوفا عليها مالذي 
تفعله تلك المجنونه ولكن اقترابه لم يكن كافيا عندما رفعت نفسها
إلى ثاني عمود لتنزلق قدمها وتسقط من الباخره إلى هاويه البحر .
...........................
هيأت نفسها إلى المۏت المحتم هي تستحقه بكل حال من الاحوال ..
كانت مغمضه عيونها تنتظر احتضان البحر لها ولكنها ظلت معلقه في 
الهواء لتفتح عيونها لتجده يمسك يدها بكل قوته وكأن وجوده أعطاها 
الاشاره لتصرخ باكيه لېصرخ بها نور 
اهدي يا فرحه اهدي انا مسكك مش حسيبك ..ساعديني انتي بس 
وارفعي جسمك  
اعصابه تهتز لن يتركها بعد ان عشقها حياته أصبحت لها وبها صړاخها 
يزداد صړاخها وقولها بأن يتركها تواجه مصيرها تجمهر الناس حولهما 
يحاولون المساعده وبعد دقائق قليله استطاع نور ان يرفعها لتسقط
بين ضلوعه جلس بها علي الارضيه كل اعصابها متشنجه ترتجف تبكي 
تنتحب وهو يشد من ضمتها يحاول ان يحتوي رعبها من الموقف وهو 
نفسه يرتجف لارتجافها لا يتخيل أنه كان سيعيش من غيرها لا يتصور 
لو لم يكن قريب منها مالذي كان سيحدث كان سيفقدها ! وهنا ضمھا 
بقوه وكأنه يخبرها انه هنا مكانها ولا خروج منه ..زاد ارتجافها وبدون 
مقدمات حملها الي غرفتها بالباخره ..ما ان اجلسها علي الفراش حتي 
امسكت معدتها ففهم الامر ليمد يده الي سله المهملات القريبه ويجلس 
بجانبها يمسكها لها وباليد الاخري يربت علي ظهرها ..وفي غضون 
ثوان ظلت تتقيأ هواء فقط من الړعب معدتها اعلنت العصيان ..بعد 
ان انتهت نظرت له بتيه وهي تهمس 
نور متسبنيش ..واستسلمت جفونها لغيبوبه مؤقته 
ليحاول ايفاقتها ولكن لا جدوي ليخرج صارخا بأنه يريد طبيب الباخره 
في اسرع وقت وفعلا بعد دقائق وصل الطبيب ليكشف عليها مصرحا 
هي كويسه بس هي اتعرضت لصدمه قويه طبعا لو حد في مكانها 
حيحصله كده ربنا يحميها ان شاء الله تكون كويسه هي نايمه دلوقتي 
انا عطتلها حقنه حتهدي الموضوع ده كله وحتقوم زي الفل بأذن الله 
......................................................
لم يغادر غرفتها وشارف الوقت علي الظهيره وهي مازالت نائمه ..يعشقها 
ما حدث ادخله بمنطقه ادراك العشق المخفي همس بأنين 
ايوه بحبك اووي والله بحبك اووي واول متبقي كويسه حقولك ومش 
حسيبك ابدا بس انتي فوقي بقي  
ساعه تلو الاخري ..لم يذق طعم النوم ومشهد تعلقها في السور لا يفارق 
خياله يشتمها بسره كم هي غبيه تتهاون بنفسها سأعنفها عندما تستيقظ 
ثم اضمها بقوه حتي لا تهرب من ضلوعي ..سمع انينها فجأه ليقترب بحذر
يخشي حتي ان يهمس بجانبها لأنه لو همس سيعنفها علي ما فعلته به ..
لتظهر علي ملامحها الالم يبدو انها في حاله حرب مع كابوس ..ظلت 
تحرك رأسها يمين ويسار تتمسك بالفراش بقوه جعلته يمسك يدها يحاول 
ان يهدئها قليلا 
فرحه ..فوقي يا ماما ده كابوس ..يا فرحه فوقي بقي حرام اللي بتعمليه 
ظلت بهكذا حرب حتي فتحت عيونها بقوه تحدق به قبل ان يهمس 
ده كابوس يا فرحه ده كابوس اهدي انا معاكي اهه  
ورد الفعل كان بكاء بدون ليقترب منها يرفع وجهها بيده هامسا بمزاح 
انتي اللي غلطتي حد قالك تقلدي روز لما كانت عاوزة ټنتحر من 
تيتانيك ولا انتي كنتي مستنيه جاك يجي ينقذك او يقولك خلاص حنتحر 
معاكي 
نظرت له پغضب طفولي فضحك هاتفا 
ايوه كده يا شيخه النظره دي وحشتني ..اه يا دراعي يا ني انتي تقيله 
اوي علي فكره اه ياني اااه  
لكزته في كتفه پغضب وهي تصرخ 
امشي لو سمحت  
والرجفه القادمه لقلبها عندما اقترب من اذنها هامسا 
لا لا انا اعد علي قلبك اصله مليان دفا وامان وانا محتاجه اووي  
نظرت له بتشتت ففهم ان هذا هو وقت المصارحه فيكفي تلاعب بقلبه 
وقلبها الي الان وقف واعطاها ظهره حتي لو تري تتابع مشاعره علي 
وجهه وهو يهمس ببطء 
فرحه انا اكتشفت اكتشاف خطېر 
همست بترقب وقد وقفت هي الاخري ايه  
ادار وجهه ناحيتها فجأه وهو يقرر 
انا بحب النوتيلا جداا ومكتشفتش ده الا من قريب ..مفيش احلي من 
النوتيلا ..لما دوقتها حبتها فعلا لما حسيت بيها اكتشفت اد ايه هي 
تستاهل الادمان ..مفيش اطعم ولا احلي منها ..فرحه يظهر اني حنافسك
في حب النوتيلا ..فهماني يا نوتيلا  
نظرت له بتيه وهي تفتح باب الغرفه هامسه
تم نسخ الرابط