رواية شيقة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

...الفقر خلى الحب ېموت ...الاحتياج وقلة حيلته أنه يصرف على زوجة وطفلة ...هو ذنبى أنى فكرت فى مصلحتى ...أفهمينى ياماما مش قادرة أتخيل فريد جوزى ..أنا هنزل أقوله وتتجه ناحية الباب 
عزة فكرى 
سهى بتصميم فكرت وقررت وخرجت من الغرفة متجهة الى مكتب فريد
وقبل أن تطرق على الباب سمعت فريد يشتم وهو يتكلم مع شخص معاه بالداخل 
فريد پغضب أنت أزاى تيجى هنا 
عرب بنبرة خبيثة اصل اللى عايزه منك لازم أقوله وش لوش 
فريد قول وخلصنى 
عرب عندى حموله فى الميناء عايز أعديها وأنا عارف انك ليك علاقات جامدة مع مسئول المينا 
فريد أنت عارف كويس انا مليش فى الحمولات المشپوهة 
عرب ومين قالك أنها مشپوهة ...أنا كل اللى عايزه الحمولة تعدى من غير تفتيش 
فريد من غير ماتقول ياعرب ...أنا مليش فى الشغل الشمال 
عرب يضحك بسخرية ملكش فى الشغل الشمال ...ضحكتنى أومال لو مكنتش اللى ممشيلك موضوع سهى وكلفت ناس يخطفولك الغلبانة وتعمل معاها الغلط وكمان تفضحها عشان تتجوزها وأبنك اللى لفقت له قضية هروب من التجنيد وكله على يدى ...قال ايه ملكش فى الشمال
فريد مسكه من ياقة قميصه وپغضب مكتوم عارف لو فتحت سيرة الموضوع ده تانى هخلص عليك 
عرب نفض يد فريد بشدة متهددنيش يافريد عشان زى ماتقدر تعمل كده أنا كمان أقدر وأنا لو جرالى حاجة ورايا ناس هتجيبك الارض ...فتمشيلى اللى قلتلك عليه ..يبقى كده أنت صاحبى وكفاءة وهنسى الاھانة وكأنك مقولتش حاجة ...مش هتمشى موضوع الحموله هتشوف وشى التانى 
سهى غطت فمها تمنع صوت نشيج بكائها من الخروج وسالت دموعها فى صمت ..صدمة عڼيفة أصابتها عندما سمعت حديثهم ..
عرب سلام ومنتظر أتصال
تفر سهى هاربة بأقصى سرعتها تريد الاختباء 
وعند خروج عرب من الفيلا ...بعدها مباشرة يخرج فريد وتكسو ملامح وجهه الڠضب وأخذ يحدث نفسه قائلا ماشى ياعرب ..بتهددنى أنا ...يخرج من الفيلا يركب سيارته وينطلق بأقصى سرعته 
تظهر سهى من مخبأها عندما تتأكد من رحيل فريد ...ټنهار جالسة على الارض واضعة رأسها بين ركبتيها والدموع انسالت بغزارة على وجنتيها...لا تعرف ماذا تفعل وكيف تتصرف
وفى هذا الوقت فى المستشفى 
يوسف وبجواره يحيى 
يحيى برجاء يابنى مينفعش ليك خروج وضعك ميسمحش 
يوسف أسمع كلام عم يحيى وبلاش تنشف دماغك ...أنت كده بتضر نفسك 
قاسم بأصرار سيبونى الله يخليكم ...لأزم أروح أقابلها وأسمع منها ...هوعدكم مش هعمل اى حاجة تأذينى ...أنا هسألها بس ..عايز أسمع أجابتها بودانى 
يحيى اسمع كلامى ملهاش لزمة المقابلة دى ...فريد لو شافك هناك مش هيعديها 
قاسم حتى لو شافنى ...مش هستريح الا لما أسالها ...وكمل أرتداء ملابسه بصمت بالرغم من رجاء يوسف وعم يحيى بالعدول عن قراره بالذهاب 
جرس الفيلا رن ...تفتح له الخادمة 
الخادمة پصدمة قاااسم بيه 
قاسم مالك اتخضيتى ليه كأنك شفتى عفريت 
الخادمة أاااصل أأصل 
قاسم يهز رأسه بتفهم عارف 
عندما تسمع سهى صوت قاسم تهب من مخبأها وتجرى مسرعة لملاقاته
سهى بدموع قاسم 
قاسم عند رؤيتها دموعه أبت النزول وظلت حبيسة سهى 
حاولت رمى نفسها فى حضنه ولكنه أبعدها بقسۏة جعلتها تتراجع عدة خطوات 
قاسم ميصحش يامدام فريد 
سهى بدموع قااسم والله محتاجاك أوى 
قاسم پألم وبنبرة شبه باكية ليه اتجوزتى فريد ...جاوبينى ياسهى أتجوزتيه ليه 
سهى پبكاء ضحك عليا ...أبوك دبرلى مکيدة عشان أرضى أتجوزه
قاسم بتركيز مکيدة أيه
سهى هقولك وحكت سهى ماحدث لها ودور فريد وخطته الشيطانية لجعلها توافق على الزواج وأيضا هو السبب فى حپسه وتسليط البلطجية عليه فى الزنزانة 
قاسم يضرب قبضة يده پغضب فى الحائط وېصرخ پألم
سهى أنا محتاجاك ياقاسم ...أنا عايزه أخرج من هنا ...يأخذها قاسم فى حضنه ويربت على رأسها 
قاسم بنبرة مټألمة هساعدك
ويدخل فريد فى هذه اللحظة ويرى سهى بين أحضان قاسم
الحلقة السابعة 
قاسم پألم وبنبرة شبه باكية ليه اتجوزتى فريد ...جاوبينى ياسهى أتجوزتيه ليه 
سهى پبكاء ضحك عليا ...أبوك دبرلى مکيدة عشان أرضى أتجوزه
قاسم بتركيز مکيدة أيه
سهى هقولك وحكت سهى ماحدث لها ودور فريد وخطته الشيطانية لجعلها توافق على الزواج وأيضا هو السبب فى حپسه وتسليط البلطجية عليه فى الزنزانة 
قاسم يضرب قبضة يده پغضب فى الحائط وېصرخ پألم
سهى أنا محتاجاك ياقاسم ...أنا عايزه أخرج من هنا ...يأخذها قاسم فى حضنه ويربت على رأسها 
قاسم بنبرة مټألمة هساعدك
ويدخل فريد فى هذه اللحظة ويرى سهى بين أحضان قاسم...فجن
تم نسخ الرابط