رواية شيقة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اللي نصيبك جه معايا... فهتستحمل يعني هتستحمل... انا بقا حكايتي حكاية
ابويا وامي ماټو وانا في الكليه ولا ليا اخ ولا اخت ولا حتى قريب يسأل عليا... فتحت سايبر في المنطقة وكل يوم بحب في بنت شكل... اصل قلبي كان بيساع من الحابيب الف ومكنش بيملي عيني بنت واحدة.... ومن فترة سكنو في الشقة إلى قصاد السايبر عيلة جديدة وبنتهم صاروخ أرض جو دخلت دماغي وعرفت اخد نمرتها على الفيس واتكلمنا مع بعض واتعلقت بيها وبص لقاسم وابتسم عشان اعرفها اني بحبها كتبت يافطة طويلة عريضة وقولت بحبك يا مي .... البت راحت عملالى بلوك لما عرفت اني بتاع بنات وسمعتي زي الزفت ورحت كتبت يافطة تانيه وحطيتها جنب اختها وقولت فيها عملتيلي بلوك وارتاحتي...اخواتها عرفو واعمامها والعيلة جيت كسرت السايبر واخدت علقة معتبرة وكام كسر وتمزق في الاربطة... يضحك بنبرة عاليه...انا دلوقتي مبقتش أنفع في سوق الرجالة ببصله... منهم لله اخواتها حاجة كده متعرفش ليهم اول من آخر... ناس هجمه زي ضرف الباب... علموني الأدب بس على مين.... بكرة ريما ترجع لعادتها القديمة
ينظر له قاسم ويبتسم لا اراديا على عفوية هذا الشخص
يوسف يهلل بفرحة اخيرا ضحكت... متعرفناش... اسمي يوسف... نتشرف بالاسم
قاسم بابتسامة قاسم
يوسف وجيت هنا ازاى ياقاسم ...أنا كنت ملاحظ اول ماجيت امبارح كان فى عسكرى على باب الاوضة من برخ ...بس النهاردة مش موجود ...أكيد وجوده مبقاش ليه لزمة 
قاسم بنبرة أمل أن شاء الله 
يوسف هااا مقولتليش مين اللى عمل فيك كده والعسكرى كان بيحرسك ليه 
قاسم الموضوع طويل 
يوسف واحنا الاتنين فاضيين هنفضل مربوطين هنا لحد مانخف ...فحكى براحتك 
قاسم أرتاح ليوسف وأراد الفضفضة معه لعل وعسى يشعر بالراحة وأبتدى قاسم الكلام وأخذ يتكلم ويتكلم ومر الوقت دون ان يشعر ووجد نفسه حكى كل شىء ليوسف من الطفولة حتى الان 
يوسف بذهول يااااه كل ده وأنت مستحمل ...معلش فى السؤال هو أنت متأكد أنه أبوك 
قاسم أحنا نسخة من بعض 
يوسف مستحيل 
قاسم پألم أهو أنت قلت مستحيل وأنا عشت على أمل انه يحس بيا ويحبنى ...لحد مافقدت الامل تماما
يفاجىء قاسم بدخول عم يحيى الغرفة 
يحيى أقترب منه وبنبرة قلقه قال تعبت لحد ماعرفت مكانك ...كان القلق والخۏف عليك ھيموتنى 
قاسم دموع لمعت فى عيناه عندما رأى خوف وقلق عم يحيى عليه شكراا ياعم يحيى 
يحيى يجذب كرسى ويجلس بجوار فراشه شكر أيه أنت أبنى ....
قاسم پألم كان نفسى بابا ېخاف وسكت عن الكلام 
يحيى مبقاش له عازة الكلام فى الموضوع ده ومش هنقول غير ربنا يهديه
...انا عندى ليك خبر حلو ...محمد لغى قرار التجنيد واثبت انك وحيد وان حصل لخبطة فى الاجراءات ولما حبينا نعرف مكانك انا ومحمد معرفناش ....فين وفين لما عرفنا انك موجود هنا فى المستشفى ...لما عرفت كنت ھموت من القلق عليك بس الحمد لله اطمنت عليك لما شوفتك
قاسم طب وسهى متعرفش عنها حاجة ...أنا قلقان عليها ...أنا اختفيت فى يوم كتب الكتاب ومحدش يعرفلي طريق ...هى ممكن تسامحني ياعم يحيى على اللى حصل وزمانها دلوقتى قلقانه عليا ....ممكن طلب ياعم يايحيى انا عايزك تجيب تليفونى من شقتى عشان اتصل بيها واطمنها عليا 
يحيى بارتباك مافيش داعى 
قاسم بقلق مش فاهمك ياعم يحيى 
يحيى تحرك بتملل يقطع لسانى 
قاسم شعر باضطراب فى معدته حصل ايه ياعم يحيى ...أنا كده هفضل على اعصابى ولو مقولتش ليا ايه اللى حصل ...همشى من المستشفى واعرف بنفسى 
يحيى لو عملت كده هتأذى نفسك وكمل بصوت خاڤت ولو قولتك مش هتستحمل الصدمة
قاسم سمعتك صدمة ايه اللى مش هستحملها ياعم يحيى 
يحيى لام نفسه لذله لسانه بص يابنى أنت ملكش نصيب فى سهى 
قاسم پغضب ومين اللى بيقول كده ...خلاص وقفت فى صف فريد 
يحيى انا موقفتش فى صفه ولا حاجة 
قاسم أومال أيه 
يحيى فريد اتجوز سهى
قاسم شعر كأن قلبه اصطدم بقطار وهز رأسه رافضا ما سمعته أذنه لا أنت بتكدب عليا ...تلمع عيناه بالدموع ....صح بتكدب عليا عشان ابعد ومعملش مشاكل معاه ...قول أيوه 
يحيي يكرر نفس الجملة فريد اتجوز سهى ...أنساها يابنى 
قاسم سهى عمرها ماهتعمل فيا كده ...أكيد دى أشاعة وكله كڈب 
يحيى بأسف الخبر صح ...فريد هو بنفسه اعلن
تم نسخ الرابط