رواية شيقة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الشركة اللى هفتحها ...وأستمر يوسف فى الكلام دون توقف 
قاسم كفااايه وجعتلى دماغى ...
يوسف يعنى مقولتش رأيك موافق ولا مش موافق 
قاسم موافق بشرط تحل عن دماغى وتمشى دلوقتى 
يوسف سهل أوى وقام من جلسته ...مع السلامة أشوفك بكره ومعايا دراسة الجدوى ويخرج ويغلق الباب وراه ...وتتعدد اللقاءات بين يوسف وقاسم فى الشقة بخصوص الشركة ...ويقومو بأفتتاح الشركة وتمر الايام بسلام
وعندما يسمع فريد بشركة قاسم الجديدة يقرر الاڼتقام منه ومحاربة قاسم فى عمله الجديد مع يوسف الشركة المشتركة للتجارةفتسوء الاحوال المادية ويقرر هو ويوسف بيع كل مايملكون ويسافرو الى أمريكا وأعادة فتح الشركة هناك فيزدهر عملهم وتتحول الى شركة صغيرة ناجحة....
يفيق قاسم من ڼار ذكرياته على صوت دقات خفيفة على الباب
غيرت روكا مسارها وبدل الخروج من الكافيه ...ذهبت الى موظف استقبال الفندق التابع للكافيه وأعطته أجمل أبتسامتها ...ممكن خدمة 
أومرى ياأنسة 
روكا بدلع عايزه أعرف رقم أوضة قاسم فريد
ممنوع 
روكا بابتسامة ايه بس اللي منعه
_ده ضد قوانين الفندق... انا ممكن اتجازى فيها
روكا بنبرة أثيرية أنا عايزاه فى حاجة مهمة ...هو وقع منه الباسبور بتاعه وعايزه أعطيهوله فى ايده...مفيش ضرر ده البسبور بتاعه..
_ ممنوع بردو... هاتيه واحنا هنوصله له
روكا خلاص مفيش بسبور... بس خليك فاكر انك قولتلي لأ... انا هوصله بأي طريقه ولما اوصله واديله البسبور بتاعه.... هقوله انك رفضت وده ممكن يعملك مشاكل واكيد انت مش عايز كده... هااا قولت ايه هتقولي رقم اوضته ولا
_ هديكي الرقم وأمري لله
بعد معرفتها رقم غرفة قاسم زينت ابتسامة شفتيها الشهيتين ولكن تختفي في الحال خائفه من رؤيته مرة أخرى... خائڤة من رد فعله... فهي لم تنسى بعد اهانته في الكافيه ولكن قلبها هو الأمر الناهي المتحكم في تصرفاتها وهي تعودت على تحقيق كل رغباتها... فهي عندما رأت شئ يقع من جيبه وهو منصرف.. قامت بألتقاطه وأخفائه في شنطتها وعندما قامت للانصراف أخرجت البسبور وجالت عيناها بترقب حتى وجدت ماتصبو إليه..زفرت براحة عندما وجدت الحالة الاجتماعية أعزب... فتقرر رؤيته لكي تعطيه البسبور وتخلق مجال للكلام بينهم... سوف تصير له كالعلقة... حتى يشعر بوجودها وحبها له
تطرق على باب غرفته... وقلبها يدق پعنف... يفقد دقه من دقاته من شدة خۏفها.. تشجعت وطرقت على الباب مرة ثانية
وعندما فتح الباب... زينت شفتيها ابتسامه
قاسم يزفر بضيق وڠضب من جرئتها أنتى طلعتي هنا ازاي
روكا تدعي البراءة على رجلي... أومال هجي ازاي... سؤال غريب مفهوش ريحة الذكاء... المفروض تقول حضرتك عايزه حاجة 
قاسم يزم فمه بضيق هتقولي عايزه ايه علطول من غير كلام كتير ولا اقفل الباب 
روكا هتكلم وانا على الباب ميصحش بردو... مش تقولي اتفضلي الأول وتدخل لداخل غرفته بدون استئذان
يفغر فاه پصدمة أنتى يااا
روكا بابتسامه روكا روكا لحقت تنسي
قاسم أطلعى بره ياأنسة 
روكا هو المفروض أنت بدل ماتقولى أطلعى بره ...تقول أنتى جايه ليه وعايزه أيه
قاسم كور قبضة يده پغضب ...يحاول أبعاد فكرة أستخدام وجهها ككيس للملاكمة ليتخلص من غضبه أنت ياأنسة بطلى هبل وأستفزاز ليا ...لو عايزه تخرجى بوشك الجميل زى ماهو من الاوضة ....يبقى تجيبى من الاخر وتقولى أنتى عايزه أيه 
لم يدخل عقلها سوى كلمة واحدة وهى وجهها الجميل ..فتزين شفتيها ابتسامه حالمة أنت شايف وشى جميل 
قاسم يهز راسه بذهول من ردها أنتى هبلة ياهبلة ويقوم بجذبها من معصم يدها ليخرجها 
تنزع يدها وتبتعد عنه عدة خطوات وتنظر لمعصم يدها أه ..شوفت صوابعك علمت أزاى ...أقول ل ماما او بابا أيه لو شافو العلامات دى وتدق الارض بقدميها بحركة طفولية 
وقف مذهولا من تصرفاتها وان كل همها العلامات الموجوده على معصم يدها وليس وجودها فى غرفة رجل غريب وبنبرة أستهزاء وأنت ليكى ماما وبابا زى الناس 
روكا بابتسامة طبعا اومال جيت زرع شيطانى 
قاسم ومادام موجودين فين هما عشان ياخدو المصېبة بتاعتهم 
روكا ببراءة مفتعلة موجودين فى البيت 
يمسح على وجهه پغضب ثم يصيح پغضب برااااا 
روكا طيب متزقش كده وبشويش على أعصابك شوية ياعم الحاج
قاسم يأخذ عدة أنفاس متتالية حتى لا يتهور مش كفاية اللى انا فيه جاية أنتى تكملى عليا ...باين عليكى بتحبى التهزيق 
روكا مادام من مز زيك محبش ليه 
قاسم يالهوووى على البرود ...ويحاول امساكها ...وهى تهرب ...باين
تم نسخ الرابط