رواية شيقة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بقسۏة متفرقش معايا أنا أديت خالد كلمه وكلامى من يوم ورايح هيتسمع لحد ماتتجوزى وارتاح منك
امتلئت عيناها بالدموع وبلهجة متوسلة والله أخر مرة يابابا ..من يوم ورايح هسمع كلامك...صدقنى يابابا ولو مسمعتش كلامك أعمل اللى انت عايزه بعدها
حسن خلاص يارقية أنا قررت
روكا پألم وهتقدر على بعدى عنك ..لو هتقدر انا مقدرش أنا عايزه اكون جمبك دايما
روكا بأمل طب وكليتى فاضل سنة واحدة ...كده مستقبلى هيضيع
حسن مستقبل ايه ..أنتى بتعدى السنه بالعافية ومن ناحية دراستك هنقلك فى كلية هناك تكملي دراستك وانت مع جوزك
حسن من غير بس أول ما خالد يجى مصر كتب الكتاب هيتم ....خرج حسن بخطى مسرعة دون النظر خلفه ..لا يريد رؤية نظراتها المتوسلة لكى لا يضعف وعندما دلف الى غرفته ..أستقبلته ليلى بنظرات مستفسرة
يجلس على السرير ويحنى رأسه للاسفل
حسن بكأبة مكنتش عايز اعمل كده...بس هى اللى أجبرتنى أخد القرار ده
ليلى بتفهم عارفة انك خاېف عليها وعايز مصلحتها...بس الجواز ميجيش بالطريقة دى
حسن خاېف تضيع منى وأكون انا السبب ...الفترة اللى فاتت فكرت كتير بخصوص رقية ...خاېف أموت وأسيبها لوحدها مش هتعرف تعيش ....رقيه دماغها ناشفة بس قلبها طيب وهبلة وسهل يتضحك عليها
حسن الواحد مش ضامن عمره ...عندك فريد كان زى الاسد ومره واحدة طب فيها وكان ھيموت وعمره دلوقتى على كف عفريت...اللى حصل لفريد خلانى أفوق وأفكر بخصوص بنتى وأزاى أطمن عليها واللى حصل النهاردة وخروجها من غير أذنى كانت القشة اللى قسمت ظهر البعير ...اللى حصل سرع من قرارى
حسن بكره تحبه ...لولا أنى متأكد من أخلاق خالد مكنتش وافقت عليه أبدا لبنتى ...بكره لما تتجوزه تحبه
ليلى وهى رقية ممكن توافق بسهولة كده أنت عارف ان دماغها ناشفة
حسن ان شاء الله هتوافق ...أيوه دماغها ناشفة ...بس أنا هعرف أقنعها
روكا كانت نائمة على سريرها مڼهارة تبكى فى صمت ...فهى لا تريد الزواج من هذا المدعو خالد فهى تحب شخص أخر منذ الطفولة وهو قاسم ابن فريد ...قلبها تعلق به عندما رأته لأول مرة فى الفيلا عندما كان يعطى والدها بعض الاوراق المهمة ...ترجع بذكرياتها للخلف عندما كان عمرها عشر سنوات
روكا تنادى بنبرة عالية كوكو ...أنت فين ياكوكو ...خلاص مش هحميكى
تسمع مواء قطتها فى حديقة الفيلا فتخرج مسرعة وترى قطتها خائڤة أعلى الشجرة
أستولى عليها الذعر مټخافيش ياكوكو أنا هنقذك ...تتسلق الشجرة بصعوبة وعندما أقتربت من كوكو مدت أحدى يديها لأمساكها ...فترجع كوكو الى الوراء خائڤة ...مټخافيش قربى ياكوكو ...لكن قطتها تأبى ان تقترب خطوه واحدة ...فتحاول روكا مد يداها اكثر ومرة واحدة تنفلت قدمها ليعلو صړاخها وقبل ان ېلمس جسدها الارض وجدت نفسها محمولة بين يدى منقذها
قاسم بلوم انتى تحمدى ربنا أنى شوفتك فوق الشجرة ولحقتك فى الوقت المناسب كان زمان دماغك اتكسرت ...
قاسم لاحظ ذعرها فحاول تهدئتها وقام بالتربيت على خدها برقة خلاص حصل خير...قوليلى بقى كنتى بتعملى أيه فوق الشجرة
خرج صوتها كالهمس كوكو ...كنت بجيب كوكو
أحنى رأسه حتى يسمعها بتقولى أيه
روكا كنت بجيب كوكو
قاسم باستفسار مين كوكو دى
تموء القطة من فوق الشجرة
قاسم بابتسامة هى دى كوكو
تهز راسها بالايجاب كوكو قطتى ...كنت بنقذها
قاسم يضع سهى على الارض وبابتسامة يقول أنا هنقذلك كوكو ...يتسلق الشجرة وينجح فى امساك كوكو ....أتفضلى كوكو
تمسكها روكا وتحضتنها بقوة شكرااا
قاسم متعمليش كده تانى ولما قطتك تعمل كده تانى...نادى أى حد كبير يجيبها ليكى ...واخرج من جيبه قطعة شكولاته ...خدى الحاجة الحلوة دى ومتقوليش مش بتحبى الشكولاته ...أنا بعشق الشكولاته
روكا تأخذها من يده وبنبرة خجولة وانا كمان
وأنصرف تاركا أياها تنظر بحب لمنقذها ومنقذ قطتها ...وعلمت من والدها من يكون هذا البطل ...ومنذ هذه الحاډثة وقد تعلق قلبها بحب قاسم
ترجع
متابعة القراءة