رواية شيقة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عليكى مش عايزه تجيبيها البر ...وعايزانى أغلط معاكى 
روكا بابتسامة ماكرة زى الافلام والروايات لما البطل يغلط مع البطله وبعدين يتجوزها عشان يصلح غلطته ..الله كان نفسى من زمان أعيش الدور وده وأخيرااا جه 
قاسم ضړب الحائط بقبضة يده بدل من امساك رقبتها وكسرها لنصفين متخلنيش أتهور معاكى 
روكا بضحك وأنا بعشق التهور ...اغلط واتهور مرة واحدة مش عارفة اشكرك ازاى انك هتحققلى كل أحلام مراهقتى 
قاسم جز على أسنانه طب قربى وأنا هحققلك كل أحلامك 
روكا لاااا شكلك ميطمنش ...أنت بتضحك عليا 
قاسم ماهو لازم تقربى عشان تعرفى اذا كنت بضحك عليكى ولا مش بضحك 
روكا مش هقرب الا لما وشك يضحك الاول ...
قاسم پغضب أنا غلطان اللى بدى واخد معاكى فى الكلام ....وعندما تلاحظ نيته الواضحة لأمساكها ...تختبىء خلف الكنبة 
قاسم بعيون تبرق من الڠضب أنتى فاكرة نفسك بعدتى عن أيدى ...مش أنتى عايزانى أتهور ...خلاص أنا هحققلك أمنيتك وفى خطوتين أصبح بقربها
روكا شعرت فجأة بالذعر عندما رأت نظراته خلاص انا رجعت فى كلامى 
قاسم فات اوان الندم ياقمر وعندما تحاول الابتعاد يقوم بحملها ووضعها فوق كتفه 
روكا پذعر أنا بهزر معاك متعرفش حاجة أسمها هزار ...أنا كنت جايه عشان اديك البسبور بتاعك أصل وقع منك 
وهى مازالت على كتفه قال بنبرة شك فين البسبور ده 
روكا نزلنى وانا أطلعه من شنطتى
قاسم فين شنطتك دى 
روكا على الكرسى اللى جنب الباب 
قاسم وهو يحملها بيد وباليد الاخرى يقوم بفتح الشنطة ورأى بداخلها البسبور كما قالت بالرغم من شكه واقتناعه انها مجرد كذبه ...وبلهجة مندهشة أنتى كنتى بتقولى الحقيقة ومش بتكذبى 
روكا يبقى تنزلنى وتسيبنى أخرج 
قاسم مش علطول كده ياقمر ...مش لما اتهور معاكى الاول 
روكا ينتفض جسمها پذعر أناكنت بغلس عليك برد اللى عملته ليا تحت ...
قاسم بضحكة خبيثة فاااات الاوان 
روكا پخوف تقصد أيه 
قاسم هتعرفي دلوقتى
الحلقة الثامنة
روكا يبقى تنزلنى وتسيبنى أخرج 
قاسم مش علطول كده ياقمر ...مش لما اتهور معاكى الاول 
روكا ينتفض جسمها پذعر أنا كنت بغلس عليك برد اللى عملته ليا تحت ...
قاسم بضحكة خبيثة فاااات الاوان 
روكا پخوف تقصد أيه 
قاسم هتعرفي دلوقتى ثم يفتح الباب وألقاها على الارض پعنف وأغلق الباب ...نظرت للباب المغلق خلفها بذهول فاغرة الفم من همجيته 
ومن شدة الوقعة تأوهت پألم ماشى ياقاسم بس هتروح منى فين وراك وراك ..لحد ماتسلم وترفع الرايا البيضا
وصلت الفيلا وعلي الباب خلعت حذائها حتى لا تصدر صوت... امسكت الحذاء ومشت على أطراف أصابع قدميها حتى باب غرفتها... بمجرد دخولها وإغلاق الباب اغمضت عينيها ثم استنشقت نفس عميق وأخرجته براحة
حسن بلهجة غاضبة بتتسحبي زي الحرامية
فتحت عينيها مصډومة...رأت والدها جالس على الكرسي امامها... 
روكا باضطراب باااابااا... انا مكنتش بتسحب ولا حاجة
يهب واقفا ويدنو بالقرب منها وېصرخ قائلا وكمان هتكذبي 
روكا بلجلجة هو أنا مش بتسحب ...أنا محبتش اعمل اى ازعاج وأقلق نومك يابابا
حسن بزعيق أنت أيه مش بتزهقى من اللف والدوران ..هوأنا مش حرجت عليكى ومنعتك أنك تخرجى وكمان خرجتى من غير أذنى 
روكا انا مخرجتش فى حاجة تافهة...ده كان عيد ميلاد شاهى صاحبتى
حسن يمسح وجهه بكف يداه بعصبية ويهز رأسه يعنى بتخرجى من غير أذنى وبتكمليها بخروجك مع الشلة الفسدانه اللى محرج عليكى تخرجى معاهم ...ياشيخة حرااام عليكى ..أنت عايزه تموتينى 
روكا بجزع بعد الشړ عليك ...وتلقى نفسها على صدره ...
يبعدها حسن عن حضنه وينظر لها بكرب أنا السبب ..أنااا السبب تربيتى وتساهلى معاكى هما اللى خلوكى كده مش بتسمعى غير اللى فى راسك وبقيتى خارجة عن نطاق السيطرة 
روكا بأسف أخر مرة يابابا ...مش هعمل كده تانى أخر مرة يابابا أكسر كلامك 
حسن بنبرة مشحونة بالحزن سمعت أسفك ده كتير وأنا بسامح كل مرة وأنتى بردو ترجعى تغلطى وتتأسفى ودايرة وبتلف وملهاش نهاية...شعر بالأسى وهو ينظر لها فقراره الذى أتخذه بخصوصها ليس بالهين ولا بالساهل عليه ...وبنبرة حازمة يقول ابن عمك وافقت على طلبه أنه يتجوزك 
روكا پصدمة خالد يابابا ...عايز تجوزنى لخالد بس أنا مش بحبه ولا بطيق أبص فى وشه هتجوزه أزاى 
حسن انا خلاص أتصلت بيه فى امريكا واتفقت معاه على كل حاجة وأول مايجى من أمريكا هنكتب الكتاب وهنعمل الفرح علطول وهياخدك ويسافر
روكا تهز رأسها برفض وأنا مش موافقة 
حسن
تم نسخ الرابط