رواية شيقة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الخبر وأدى الموظفين شهر علاوة بمناسبة جوازه ...عمك مصطفى هو اللى بلغنى بالخبر
قاسم بلهجة نافية مستحيل سهى توافق سهى بتحبنى ....مستحيل توافق ...أكيد حصل حاجة أكيد ڠصبو عليها...سهى عمرها ماهتبيع حبى ليها.....فريد عمل لها ايه ...قولى ياعم يحيى ....متخبيش عليا حاجة
يحيى معرفش حاجة يابنى ...ده كل اللى اعرفه ...وحتى لو ڠصبوها على الجوازة ...خلاص حكايتك مع سهى انتهت بجواز فريد منها ...مبقتش تجوزلك حتى لو اطلقت منه ... انساها وانساه يابنى وعيش حياتك بعيد
يحيى يابنى خلاص حكايتكم أتقفلت وملوش عازة الكلام
قاسم بصړاخ لازم أشوفها ...يشحب وجهه وتزداد دقات قلبه
يحيى مالك يابنى وشك عرق مرة واحدة ...يضع كف يده على جبهته فيشعر ببرودة جلده ...ينتفض جسد قاسم پعنف ...يحيى بړعب ....الحقووونى دكتور بسرعة
الدكتور هاتى حقنة Tranxiliumبسرعة
الممرضة تحضر الحقنة بسرعة وتعطيها لقاسم ..وبعد لحظات يهدىء انتفاض جسده
يحيى تابع تحركات الدكتور والممرضة بعيون زائغة على حياة قاسم ...وبنبرة خائڤة ....طمنى يادكتور ...قاسم هيبقى كويس
يحيى بتأنيب ضمير أنا السبب ...لو جراله حاجة مش هسامح نفسى
الدكتور طب ياريت يبعد الفترة الجاية عن اى حاجة هتعصبه ...
يحيى حاااضر
وينصرف الدكتور ...ويقف يحيى فى مكانه يتحسر على قاسم وقسوه والده وأنعدام مشاعر الرحمة لديه
وفى الفيلا عند سهى
سهى پغضب كفااااية هو كل يوم نفس الكلمتين ...شايفانى بقطع فى هدومى ولا فى شعرى عشان تقوليلى حرام
عزة أهدى بس ..أنا عايزه مصلحتك ياسهى ...فريد باين عليه بيحبك ...كفايه أنه مستحمل تصرفاتك وقابل على نفسه انك تنامى فى اوضة لوحدك ...كفاية أنه راضى بيكى بالرغم من اللى حصل
عزة بحزن الناس مش بتبص لكده ...مڠصوبة ولا مش مڠصوبة متفرقش معاهم ...مش هيبطلو كلام فى سيرتك ...فريد سترك من نظرات وكلام الناس ولا حد دلوقتى هيستجرى يبص فى وشك ...ذنبه ايه فريد صوتك يعلى عليه كل شوية ...ده أيد ليكى صوابعه العشرة شمع ...جابلك كل اللى نفسك فى وبردو مكشرة فى وشه ... بدل ماتشيلى جميله فوق راسك ...
عزة وفين قاسم مظهرش ليه من يومها راح فين ...باين عليه خاف من الجواز وطفش ومش قادر يوريكى وشه لحد النهاردة
سهى قاسم مش كده
عزة اومال أيه ...لو مكنش خاېف كان زمانه ظهر
سهى معرفش ايه اللى حصل معاه بس اللى متأكده منه أنه مطفش
عزة طفش ولا مطفش ...قاسم خلاص بح عارفة يعنى أيه بح ...يعنى هتمسحيه بأستيكه من قلبك ودماغك
سهى عندك حق ياماما وكمان فريد بح
عزة تقصدى أيه
سهى مينفعش اكمل معاه ..أنا هخليه يطلقنى...مش قادرة أتخيل أنه يكون جوزى ..كل ماتخيل كده أتجنن .
عزة بحزن طب أهدى الاول وحاولى تفكرى بعقلك
سهى بلهجة كئيبة أنا بقالى شهر بفكر ...بقالى شهر بنام واصحى على كوابيس ...أنا خلاص قررت ومش هرجع فى قرارى
عزة طب هنروح فين
سهى نروح أى حته ...أنا هشتغل فى اى مكتب وهصرف علينا
عزة وتسيبى العيشة المرتاحة ونرجع للشقا والذل تانى ...بلاش وفكرى تانى أنا مش حمل پهدلة
سهى ولا أنا كمان بس مش قادرة أتخيل أنى ابقى مرات أبو الانسان اللى حبيته
عزة من أمتى المثل العليا دى عندك ..اومال لو مكنتيش بتحكيلى عن كل حاجة وطمعك فى قاسم وفلوس أبوه
سهى .أيوه انا كنت طمعانه فى فلوس فريد اللى هتبقى فلوس قاسم حبيبى ...من حقى أطمع أيه الحړام فى كده ...عايزه أعيش مبسوطة مع الانسان اللى اختاره قلبى وفى نفس الوقت أعيش معاه مرتاحة فى غنى مش فقر ...الفقر بېقتل الحب زى ماعمل معاكى أنتى وبابا
متابعة القراءة